تعد عودة النجم المصري محمد صلاح من الإصابة احد اهم مكاسب فريق ليفربول الأنجليزي قبل اسابيع الحسم لبطولة الدوري الأنجليزي الممتاز و الدوري الأوربي وهما البطولتين اللتين يامل في حصدهما هذا الموسم مع الميرسيسايد .

محمد صلاح والذي غاب عن فريق ليفربول في ١٢ مباراة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة بسبب انضمامه لمنتخب مصر قبل كأس الأمم الافريقية الأخيرة في كوت ديفوار ثم معاناته من اصابة عضلية لم يشارك مع ليفربول سوى ستة مباريات فقط خلال تلك الفترة عاد مجددا للتالق مع ليفربول ونجح في تسجيل أربعة اهداف في  اخر ثلاثة مباريات شارك فيها مع ليفربول ليواصل صلاح اعتلاء صدارة هدافي ليفربول برصيد ١٥ هدف في الدوري الانجليزي وهو ثالث هدافي الدوري هذا الموسم حتى الان خلف هالاند صاحب ١٨ هدف و أولى ويتكينز ١٦ هدف ووصل مجموع أهدافه إلى ٢١ هدف في كل المسابقات ليكون في طريقه نحو تحقيق ٣٠ هدف او اكثر للموسم الرابع على التوالي والخامس منذ انضمامه لفريق ليفربول .

ايضا وعلى الرغم من غيابه الطويل  ينافس محمد صلاح على لقب الاعب الاكثر صناعة للأهداف في الدوري الانجليزي حيث يحتل المركز الثاني برصيد تسع تمريرات حاسمة خلف باسكال جروس وكيرون تريبيه برصيد عشرة تمريرات حاسمة وهو ما يضع محمد صلاح في المنافسة بقوة على الحذاء الذهبي لهداف الدوري الأنجليزي للمرة الخامسة و أفضل صانع أهداف في البريمييرليج للمرة الثانية .

في مواجهة برايتون يملك محمد صلاح سجلا حافلات حيث سجل محمد صلاح ثمانية أهداف وصنع سبعة أهداف أخرى في ١٤ مباراة .

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول عودة محمد صلاح الى ليفربول ارقام محمد صلاح القياسية محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

اصنع مستقبلك قبل أن يُمنح لك

 

 

 

صالح بن سعيد بن صالح الحمداني

 

في عالم تتزاحم فيه الكفاءات وتتشابه فيه المُؤهلات تبرز بعض الأسماء وتلمع وجوه دون غيرها ولعلّك سألت نفسك مرارًا ما السر؟ لماذا يتقدّم فلان على غيره في نيل الفرص؟ ولماذا يُمنح بعض الموظفين الثقة والمسؤوليات في وقت مُبكر بينما ينتظر غيرهم طويلاً دون جدوى؟ الجواب باختصار لا يكمن في الحظ ولا في "الواسطة" كما يُشاع، وإن وُجدت ليس دائمًا، ولكنها موجودة؛ بل في شيء أعمق بكثير، نجدها في الاستعداد الداخلي والتهيئة الذهنية للمكانة التي يريدها الإنسان قبل أن تُمنَح له رسميًا.

ليست القيادة لحظة تُمنح فيها منصبًا مكتوبًا على ورق؛ بل حالة ذهنية وسلوكية تبدأ من طريقة تفكيرك في نفسك وفي عملك، القيادة لا تنطلق من كرسي المكتب؛ بل من المقعد الداخلي للعقل والنية، حين تبدأ القيادة من الداخل تُظهر نضجًا في قراراتك واتزانًا في مواقفك وتُبادر بحل المشكلات بدلا من الاكتفاء بملاحظتها فأنت تخطو أولى خطواتك نحو دور القائد حتى دون أن يُطلب منك ذلك.

إنها مسألة وعي وتوجه لا مجرد رغبة في الصعود، فأن تفكّر كقائد يعني أن تنظر للأمور بنظرة شاملة وأن تُدرك تبعات قراراتك على من حولك، يعني أن تمارس المسؤولية باختيارك لا لأنك مُجبر وأن تحرص على نتائج العمل كما لو كانت مسؤوليتك، حتى لو لم تكن كذلك رسميًا.

كثيرون ينتظرون الإشارة الخضراء لكي يبدأوا في التصرف كقادة، لكن الإشارة الحقيقية يجب أن تأتي من داخلك، فكم من قائد لا يستطيع أخذ قراره وكم من قائد لا يتحرك إلّا بالتوجيه كالمسمار يحتاج للمطرقة أن تُعطيه القوة؟! والذين ينتظرون اللحظة المناسبة قد لا يدركون أنها لن تأتي أبدًا ما لم يكونوا مستعدّين لها مسبقًا، بينما أولئك الذين يتهيؤون ذهنيًا، ويصقلون أنفسهم معرفيًا ويطوّرون أدواتهم السلوكية والعملية، فإنِّهم يبدون دائمًا في مكانهم الطبيعي متى ما أوكلت إليهم المهام القيادية؛ فالمناصب لا تُهدى؛ بل تُكتَسَب.

فكِّر في الأمر ببساطة كيف يُؤتَمن من لم يُظهر استعدادًا؟ كيف تُمنَح مسؤولية لمن لم يُظهر حسًّا بالمسؤولية؟ ومن سيثق في من لم يُثبت قدرته على إدارة نفسه قبل إدارة غيره؟

من أكثر المفاهيم الخاطئة عن القيادة أنها ترتبط بالصوت العالي أو بالتحكّم في الآخرين وجعلهم دمًا يحركها كيفما يشاء، في الحقيقة أعظم القادة هم أولئك الذين يعملون في صمت وينجحون في الظل ويعزّزون نجاحات فريقهم لا نجاحهم الشخصي القيادة ليست سلطة؛ بل حضور وإنصات.

القائد الحقيقي يُحسن الإنصات ويفهم دوافع النَّاس ويعرف متى يتحدث ومتى يفسح المجال للآخرين، لا يفرض رأيه؛ بل يطرح الرؤى، لا يتباهى بالسلطة؛ بل يُلهِم بالقدوة ويجعل النظام نموذجًا، إنه شخص يستطيع أن يُدير حوارًا هادئًا دون أن يُقصي أحدًا وأن يصنع التأثير دون أن يستعرض.

إذا كنت تطمح إلى منصب أعلى أو مسؤولية أكبر فلا تنتظر أن تُعرض عليك؛ بل تصرف وكأنك أَهلٌ لها، ليس بمعنى التسلّق أو التظاهر؛ بل بالسلوك اليومي في كيفية إدارتك لوقتك وفي احترامك للآخرين، وفي حضورك الذهني في الاجتماعات وفي مبادرتك لحل الأزمات. ابدأ اليوم لا تنتظر الغد.

ارتدِ ما يعكس جديّتك لا لتُبهر؛ بل لتعكس احترامك لنفسك ولمكانك، تعلّم كيف تسأل الأسئلة الذكية وكيف تُسهم في تطوير العمل لا أن تنتظر التعليمات، اصنع صورتك القيادية تدريجيًا من خلال تكرار السلوك وليس بالشعارات.

كل شخص لديه الخيار في أن يعيش يومه كأي موظف عادي، أو أن يختار أن يكون أكثر وعيًا ونُضجًا واستعدادًا، الفرق لا يصنعه المنصب؛ بل الاستعداد للمنصب، وإن أعظم المكاسب لا تأتي غالبًا لمن يطلبها؛ بل لمن يُبرهن أنَّه جدير بها دون أن يطلب. القيادة قرار شخصي قبل أن تكون فرصة وظيفية.

في النهاية، الحياة المهنية تُشبه المسرح، قد لا تُمنَح دور البطولة في البداية، لكن إن أتقنت أدوارك الصغيرة فلن يتجاهلك المخرج حين يحين الوقت، وصورتك اليوم هي التي تُشكّل قرارات الآخرين عنك غدًا.

القيادة ليست صدفة؛ بل خيار، لا تنتظر أحدًا ليمنحك الاعتراف؛ بل اصنعه بتصرفاتك، لا تطلب أن تُعامَل كقائد؛ بل عامِل نفسك كقائد أولًا وستجد أنَّ العالم يبدأ في التعامل معك على هذا الأساس، كُنْ أنت ما تريد أن تُصبح، وابدأ من داخلك، واجعل وعيك هو البوصلة، ومسؤوليتك هي الدافع وقدرتك على التطور هي الطريق.

كُنْ ما تُريد أن تكون من اليوم؛ لأنَّ القادة لا يُنتَظَرون؛ بل يُصنَعون.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • اصنع مستقبلك قبل أن يُمنح لك
  • محمد صلاح يتألق في أحدث ظهور عبر إنستجرام
  • من الدوري الفرنسي.. تشيلسي يعلن عن صفقة جديدة
  • استفتاء ليفربول يصدم الجماهير: هذا الهدف تفوق على أهداف صلاح
  • «فراس» يقود سلة «ناشئي الوصل» إلى لقبي الدوري والكأس
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • ديمبلي في صدارة الترتيب.. موقف محمد صلاح من جائزة الكرة الذهبية
  • بينهم 3 سنين.. محمد صلاح ينشر صورتين من الغردقة: البحر شاهد على تفاصيل الزمن
  • محمد الشناوي: هذا الدوري الأصعب في مسيرتي .. والزمالك المنافس الحقيقي للأهلي
  • لأول مرة .. محمد صلاح يختار منتجعًا سياحيًا بجنوب الغردقة لقضاء إجازته السنوية