مؤتمر لبحث الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء..كيف سيؤثر على المسجد الأقصى؟
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
يبدأ "معهد الهيكل" الأربعاء مؤتمرا سيبحث فيه الخطوات التحضيرية لذبح البقرة الحمراء والتي تسعى للتطهير من "نجاسة الموتى" وبذلك تجاوز منع اقتحام المسجد الأقصى لعدم وجود الطهارة المفروض من قبل الحاخامية الكبرى في إسرائيل في مستعمرة شيلو شمال رام الله في الضفة الغربية.
ويأتي المؤتمر بعد أن بلغت البقرات الخمس السن المفروض لعملية التطهير وهو سنتان.
ووفقا لمجموعات الهيكل المتطرفة سيتمكن مئات آلاف اليهود المتطرفين من اقتحام المسجد الأقصى. وكانت إسرائيل قد جلبت البقرات الخمس من ولاية تكساس الأمريكية في شهر أكتوبر/تشرين الثاني عام 2022، حيث خضعت لعناية مكثفة على مدار الساعة.
يجدر بالذكر أن الموعد لعملية ذبح البقرة الحمراء هو 2 من نيسان العبري والذي يصادف 10 أبريل/نيسان والذي يتوقع أن يكون عيد الفطر لدى المسلمين.
شاهد: أطفال من غزة من مصابي السرطان علقوا بمستشفى في القدس منذ بدء الحربشاهد: حرب غزة تقتل مظاهر الحياة في البلدة القديمة بالقدس الشرقيةيهود يريدون إعادة بناء "الهيكل" المزعوم في المسجد الأقصىيترأس معهد المعبد الحاخام المتطرف يسرائيل اريئيل، والذي ينتمي إلى حركة كاخ المعروفة بعدم التزامها بالقوانين الإسرائيلية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية يهود متطرفون من الحريديم يرفضون إنهاء إعفائهم من الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي بايدن قلق من تدهور الأوضاع في القدس ويؤكد أن وقف إطلاق النار في غزة قبل رمضان صعب للغاية شاهد: الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي ينهار باكياً أمام "الحائط الغربي" في القدس الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل المسجد الأقصى طقوس القدسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط اليهودية إسرائيل المسجد الأقصى طقوس القدس إسرائيل حركة حماس غزة معارضة بلجيكا الشرق الأوسط تقاليد الأمم المتحدة المفوضية الأوروبية مظاهرات فلسطين السياسة الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة معارضة بلجيكا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني السياسة الأوروبية المسجد الأقصى یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.