إصحى للسحور..هكذا يوقظ مسحراتي أهل قريته في مصر
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وسط عتمة الليل في هذه القرية الواقعة بمحافظة قنا المصرية، يصدح صوت رجل مُسن مناديًا "إصحى للسحور"، ثم يدق زوجًا من الصاجات عدة مرات محافظا على الإيقاع (شاهد الفيديو أعلاه)
كان ذلك في رمضان العام الماضي، عندما التقى مصور الشارع المصري طه عبيد، بمسحراتي القرية، أمام بيت جدته في قرية الزوايدة، بصعيد مصر.
وعُرفت شخصية المسحراتي بالعصور المبكرة في مصر، ومثل الزينة والفوانيس، أصبحت جزءا لا يتجزأ من عادات وتقاليد رمضان في البلاد.
وأوضح عبيد لموقع CNN العربية أن مسحراتي قريته، ويُدعى علي كلوشه، ويبلغ من العمر 60 عاما، شخص طيب السمعة يعمل في الأصل مزارعًا. وخلال شهر رمضان يعود لمزاولة مهنة المسحراتي التي يمارسها منذ زمن.
ولطالما ارتبطت شخصية المسحراتي في مصر بفرحة حلول شهر رمضان، وهو الشخص الذي يحمل على عاتقه إيقاذ الصائمين لتناول وجبة السحور قبل موعد آذان الفجر، حيث يشق بصوته المرتفع سكون الليل بعبارات شهيرة على إيقاع الطبلة مثل "اصحى يا نايم ... وحّد الدايم">
ورغم وجود الهواتف الذكية والمنبّهات، إلا أن بعض المصريين يفضلون الاستيقاظ على صوت المسحراتي خلال ليالي رمضان، كونها من "العادات المصرية الأصيلة".
ويشرح عبيد أن المسحراتي، ويُطلق عليه "العم علي"، ينادي على أهل القرية بأسمائهم لإيقاظهم لتناول وجبة السحور، بعد أن يرسلوا إليه مبلغا زهيدا من المال.
مصررمضانعادات وتقاليدنشر الأربعاء، 27 مارس / آذار 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رمضان عادات وتقاليد
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان: كلمة ثقة في الله سر نجاحي
استضافت جيهان عبدالله، The Global Icon النجم محمد رمضان، اليوم الخميس، في حلقة خاصة من برنامج «أجمد 7» عبر «نجوم إف.إم"، وتحدث عن كيفية تعزيز ثقته بنفسه، موضحًا: «الأمر ليس تمرينًا، بل إيمان وتصديق كامل بما أفعله، مع النظر للجوانب الإيجابية وعدم السماح للإحباط بالتسلل لنفسي».
واستعرض رؤيته في تقييم النجاح والمخاطرة، موضحًا: «الأمر يشبه العملة الصعبة، فعلى سبيل المثال إذا قدمت مسلسل (جعفر العمدة 2) فهذا مضمون نجاحه بنسبة 200%، لكن تقديم شخصية جديدة قد تحقق نجاحًا بنسبة 80% أنا بالنسبة لي تلك النسبة كالفرق بين الـ80 دولارًا والـ80 جنيهًا فالعائد هنا أصعب، ولا أقصد الفرق في العملة المتداولة، لأن الجنيه المصري فوق أي عملة في العالم».
وأوضح: «العائد في الحالة الثانية (الدولار) أصعب، لأنك استطعت جذب مستمعين ومشاهدات من بلاد مختلفة، وهذا أفيد لنا جميعًا»، مؤكداً على إنه لا يوجد حلم يمثل عقبة، ولا يوجد مستحيل، مستشهدًا بقول الله تعالى (وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.. فَأَتْبَعَ سَبَبًا)، موضحاً: «هذا يعني أن علينا السير واتخاذ الأسباب، وبالتالي يتلاشى المستحيل، فالبعض يختار الاكتفاء بما قدمه، لكنني أرى أن الإنسان هو أقوى مخلوق على الأرض».
وأوضح: «لا أشعر بغربة خلال وجودي في أمريكا أو فرنسا أو لندن لأنها أرض الله، لكن طبعًا انتمائي الأول والأهم لمسقط رأسي مصر فروحي في تلك البقعة، لكن الأرض كلها ليست ملك أحد، وطالبنا بالسعي، والمتعة في رحلتنا إننا كل سنة نلمس أرض جديدة فتحدث متعة بالحياة».
تابع قائلا: «هناك بعض رجال الأعمال من بينهم ناصف ساويرس المصري الذي يمتلك نادي أستون فيلا في إنجلترا، وهو مصري وأول جنيه عمله من مصر، لكن شال سقف الطموح، فمن يضع حد لطموحه يضع حد لإمكانياته».
محمد رمضان وكلمة ثقة في اللهواختتم حديثه قائلا: «كلمة ثقة في الله هي السر وراء النجاح، فربنا ميزنا وسخر لنا الأرض، فأعرف أنك أقوى شيء على هذا الكوكب كإنسان، وإذا صدقت في نفسك، الكون سيكون خادمك المطيع».