علامات صحية تكشف حاجتك لتناول القرفة يوميًا.. فوائد مُذهلة وتحذيرات ضرورية
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
تُعد القرفة واحدة من أكثر التوابل استخدامًا في الطب التقليدي والحديث، نظرًا لخصائصها العلاجية المتعددة وتأثيرها الإيجابي على الصحة.
علامات تؤكد حاجتك إلى تناول القرفةوتشير تقارير طبية إلى وجود علامات واضحة تدل على أن الجسم قد يستفيد بشكل كبير من إضافة القرفة إلى النظام الغذائي اليومي، شرط الالتزام بالاستخدام المعتدل واستشارة الطبيب لتفادي أي آثار جانبية محتملة.
وكشف موقع ويب ميد، أنه توجد مؤشرات صحية تستدعي إدراج القرفة ضمن الروتين الغذائي اليومي، من أبرزها:
ـ مشاكل الهضم مثل الانتفاخ، عسر الهضم، والغثيان؛ إذ تساعد القرفة على تحسين حركة الأمعاء وتنظيم إفرازات الجهاز الهضمي.
ـ ضبط مستويات الجلوكوز في الدم، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لمن يعانون من اضطرابات السكر أو الرغبة في تنظيمه.
ـ تعزيز جهاز المناعة بفضل خصائصها المضادة للبكتيريا والالتهابات.
ـ دعم الذاكرة والتركيز، إذ أصبحت القرفة مكونًا شائعًا في مشروبات الطاقة الطبيعية.
ـ زيادة الاسترخاء وتقليل التوتر بفضل تأثيرها المهدئ.
ـ المساهمة في التحكم بالشهية وخسارة الوزن، بالإضافة إلى دورها في تدفئة الجسم خلال الطقس البارد.
متى يجب الحذر من تناول القرفة؟
ورغم فوائدها المتعددة، إلا أن هناك حالات تتطلب الحذر:
ـ الأشخاص الذين يعانون من حساسية القرفة قد يُصابون بتهيج الجلد أو تورم بالفم.
ـ احتواء القرفة على مادة الكومارين قد يسبب ضررًا للكبد عند الإفراط في تناولها.
ـ على مرضى السكري توخي الحذر، إذ قد يؤدي تناول القرفة مع الأدوية إلى انخفاض شديد في مستوى السكر.
ـ تناول القرفة لدى الحوامل قد يتسبب في تقلصات رحمية غير مرغوبة.
ـ احتمال تفاعل القرفة مع بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية، مما يستدعي استشارة الطبيب قبل الاستمرار عليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد القرفة أضرار القرفة التوابل الصحية النظام الغذائي جهاز المناعة تناول القرفة
إقرأ أيضاً:
علامات فموية تكشف نقص فيتامين B12.. تحذير لا يجب تجاهله
وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فإن التهاب اللسان واحمراره يُعد من أبرز المؤشرات المبكرة لنقص هذا الفيتامين الحيوي.
ويظهر اللسان في هذه الحالة مؤلماً، متورماً وذا لون أحمر واضح، مع اختفاء النتوءات الصغيرة على سطحه، ما يجعله يبدو أملس وغير طبيعي.
كما تُعد تقرحات الفم إحدى العلامات المحتملة المصاحبة للنقص.
ويؤدي نقص فيتامين B12 إلى اضطراب في إنتاج خلايا الدم، وقد يتطور إلى فقر دم ينعكس على الجسم بشعور دائم بالتعب، تنميل الأطراف، فقدان الوزن وضعف حاسة التذوق.
ويُرجع الأطباء هذا النقص غالباً إلى عدم الحصول على كميات كافية من الفيتامين عبر الغذاء، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يستهلكون اللحوم، الأسماك ومنتجات الألبان بانتظام، وهي المصادر الأساسية لـ B12.
ويُنصح من تظهر لديه هذه الأعراض بمراجعة الطبيب لإجراء فحص دم يحدد مستوى الفيتامين، إذ يمكن علاج النقص بسهولة عبر حقن مخصّصة لتعويضه ومنع مضاعفات فقر الدم.