الحرة:
2024-06-13@19:14:13 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

كشفت دراسة حديثة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، يمكن أن تكون أكبر العوامل التي تؤدي للإصابة بالخرف"، وأشارت إلى أن تلك العوامل "تؤثر على مناطق ضعيفة بالدماغ، وتجعلها معرضة لمرض الزهايمر والفصام"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وجرى نشر الدراسة، التي استندت إلى فحوص أدمغة ما يقرب من 40 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 44 و 82 عاما، في بريطانيا، الأربعاء، في مجلة ""نيتشر كوميونيكيشنز"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذة بجامعة أكسفورد، غوينايل دواود، قولها: "وجدت الدراسة أن المناطق الضعيفة بالدماغ، التي تتطور خلال فترة المراهقة، وتساعد على معالجة المعلومات بالدماغ، هي أول ما يتأثر عندما يبدأ الشخص في الشيخوخة".

وأضافت دواود التي شاركت في الدراسة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، تعد العوامل الأكثر إيذاء، لكن هناك عوامل آخرى لديها تأثير في مسألة الخرف".

وبحسب الصحيفة، فحصت الدراسة 161 عامل خطر، بما في ذلك ضغط الدم والكوليسترول والسكري والوزن واستهلاك الكحول والتدخين والمزاج والالتهابات والتلوث والسمع والنوم والتنشئة الاجتماعية والنظام الغذائي والنشاط البدني والتعليم.

وأشارت الأستاذة بجامعة أكسفورد، إلى أن "تشخيص مرض السكري، وكمية ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء، وعدد المرات التي يشرب فيها الشخص الكحول، هي عوامل الخطر الثلاثة الأكثر ضررا للمناطق الهشة من الدماغ".

وأضافت "هناك عوامل خطر رئيسية تلي العوامل الثلاثة الأولى، هي النوم والوزن والتدخين وضغط الدم، لكن الأولى لها تأثير مضاعف".

ويعيش أكثر من 55 مليون شخص مع الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 153 مليونا بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويعرّف المعهد الوطني للشيخوخة، الخرف بأنه "فقدان الوظيفة الإدراكية". ويشير إلى أن "أعراضه تنتج عند فقدان الخلايا العصبية في الدماغ اتصالها بخلايا الدماغ الأخرى وموتها في النهاية".

وذكر الباحثون في الدراسة أن "مرض السكري واستهلاك الكحول، "ثبت باستمرار أنهما مرتبطان بالتدهور الدماغي والمعرفي". وهناك أدلة متزايدة على أن التعرض لتلوث الهواء عامل خطر للتدهور المعرفي والخرف"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الطب النفسي لكبار السن، في لندن، جيل ليفينغستون، قوله إن "الدراسة الجديدة كانت "مثيرة للاهتمام للغاية"، ولكن قد لا تكون النتائج قابلة للتطبيق على نطاق أوسع".

ولكن ليفينغستون، عاد وأشار إلى أن "الدراسة تظهر أن الناس يمكنهم اتخاذ بعض القرارات لتقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي مع تقدمهم في السن".

وأضاف أن "النشاط الاجتماعي والجسدي، مثل التحدث مع الأصدقاء وممارسة الرياضة، يُحدث فارقا كبيرا، كما أن المشي في الخارج ورؤية أشياء متعددة ومختلفة، يمكن أن يكون مفيدا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مرض السکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

مادة شائعة في مئات الوجبات الخفيفة قد تزيد خطر الإصابة بحالات صحية مميتة!

وجدت دراسة جديدة أن مادة التحلية منخفضة السعرات الحرارية الموجودة في زبدة الفول السوداني والعلكة ومئات الوجبات الخفيفة، قد تزيد خطر الإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية.

كشف فريق البحث في كليفلاند كلينك بولاية أوهايو، أن استهلاك كمية كبيرة من "زيليتول" (الذي يُعتبر من المحليات الطبيعية الموجودة في الفواكه والخضروات) يزيد فرص الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية خلال السنوات الثلاث التالية بمقدار الضعف.

ويعرف "زيليتول" بأنه كحول سكري موجود بكميات صغيرة بشكل طبيعي، ويتم تصنيعه أيضا بكميات صغيرة جدا في جسم الإنسان. ويشبه في شكله وطعمه السكر، ويحتوي على سعرات حرارية أقل بنسبة 40%.

وأظهرت الدراسات المخبرية أن هذا المُحلي يمكن أن "يزيد" من تخثر الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية.

إقرأ المزيد دراسة تدحض أسطورة شائعة عن بدائل السكر

وقال الدكتور ستانلي هازن، طبيب القلب الذي قاد دراسة شملت 3000 بالغ، تبلغ أعمارهم حوالي 65 عاما: "تظهر هذه الدراسة مرة أخرى الحاجة الفورية للتحقيق في المحليات الصناعية، خاصة مع استمرار التوصية بها لمكافحة حالات، مثل السمنة أو مرض السكري".

وأضاف: "يجب أن ندرك أن استهلاك منتج يحتوي على مستويات عالية من "زيليتول"، يمكن أن يزيد من خطر الحالات المرتبطة بجلطات الدم".

ويقول الباحثون إن الجسم يمتص "زيليتول" فور تناوله، ويمكن أن يتفاعل مع الصفائح الدموية، أو عوامل التخثر، لجعلها أكثر عرضة للتكتل معا.

ويُنصح المستهلكون بقراءة مكونات المنتج، لمعرفة ما إذا كان يحتوي على مادة التحلية هذه.

يذكر أن الدراسة الحديثة كانت قائمة على الملاحظة، ولم تثبت أن "زيليتول" وحده يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، بدون عامل آخر.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تتقفى أثر الأصول الجينية لسلالات الأغنام المغربية
  • دراسة: العلاج الوهمي يقلل من بعض الأمراض النفسية
  • دراسة تكشف عن نظام غذائي "كوكبي" يحد من خطر الوفاة المبكرة
  • مادة شائعة في مئات الوجبات الخفيفة قد تزيد خطر الإصابة بحالات صحية مميتة!
  • دراسة: الولادة في الماء آمنة لكل من الأم والطفل
  • دراسة: 71.2% من الشباب اليمني يعتمدون على المواقع الإلكترونية لمتابعة أخبار الحرب على اليمن
  • دراسة: النوم الكافي يقلل الشعور بالوحدة.. ولا بد من الاستراحة لـ7 ساعات ليلا
  • دراسة تحذيرية: زلزال كارثي قد يضرب الولايات المتحدة
  • دراسة جديدة تكتشف الميكروبات والجينات المؤثرة في المواد الكيمائية الضارة
  • دراسة تربط 135 مليون وفاة مبكرة بين 1980 و2020 بتلوث الهواء