الحرة:
2025-05-28@18:38:09 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

دراسة موسعة: 3 عوامل رئيسية تقود للإصابة بالخرف

كشفت دراسة حديثة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، يمكن أن تكون أكبر العوامل التي تؤدي للإصابة بالخرف"، وأشارت إلى أن تلك العوامل "تؤثر على مناطق ضعيفة بالدماغ، وتجعلها معرضة لمرض الزهايمر والفصام"، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

وجرى نشر الدراسة، التي استندت إلى فحوص أدمغة ما يقرب من 40 ألف شخص، تتراوح أعمارهم بين 44 و 82 عاما، في بريطانيا، الأربعاء، في مجلة ""نيتشر كوميونيكيشنز"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذة بجامعة أكسفورد، غوينايل دواود، قولها: "وجدت الدراسة أن المناطق الضعيفة بالدماغ، التي تتطور خلال فترة المراهقة، وتساعد على معالجة المعلومات بالدماغ، هي أول ما يتأثر عندما يبدأ الشخص في الشيخوخة".

وأضافت دواود التي شاركت في الدراسة، أن "مرض السكري وتلوث الهواء واستهلاك الكحول، تعد العوامل الأكثر إيذاء، لكن هناك عوامل آخرى لديها تأثير في مسألة الخرف".

وبحسب الصحيفة، فحصت الدراسة 161 عامل خطر، بما في ذلك ضغط الدم والكوليسترول والسكري والوزن واستهلاك الكحول والتدخين والمزاج والالتهابات والتلوث والسمع والنوم والتنشئة الاجتماعية والنظام الغذائي والنشاط البدني والتعليم.

وأشارت الأستاذة بجامعة أكسفورد، إلى أن "تشخيص مرض السكري، وكمية ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء، وعدد المرات التي يشرب فيها الشخص الكحول، هي عوامل الخطر الثلاثة الأكثر ضررا للمناطق الهشة من الدماغ".

وأضافت "هناك عوامل خطر رئيسية تلي العوامل الثلاثة الأولى، هي النوم والوزن والتدخين وضغط الدم، لكن الأولى لها تأثير مضاعف".

ويعيش أكثر من 55 مليون شخص مع الخرف في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 153 مليونا بحلول عام 2050، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.

ويعرّف المعهد الوطني للشيخوخة، الخرف بأنه "فقدان الوظيفة الإدراكية". ويشير إلى أن "أعراضه تنتج عند فقدان الخلايا العصبية في الدماغ اتصالها بخلايا الدماغ الأخرى وموتها في النهاية".

وذكر الباحثون في الدراسة أن "مرض السكري واستهلاك الكحول، "ثبت باستمرار أنهما مرتبطان بالتدهور الدماغي والمعرفي". وهناك أدلة متزايدة على أن التعرض لتلوث الهواء عامل خطر للتدهور المعرفي والخرف"، وفق الصحيفة.

ونقلت الصحيفة عن أستاذ الطب النفسي لكبار السن، في لندن، جيل ليفينغستون، قوله إن "الدراسة الجديدة كانت "مثيرة للاهتمام للغاية"، ولكن قد لا تكون النتائج قابلة للتطبيق على نطاق أوسع".

ولكن ليفينغستون، عاد وأشار إلى أن "الدراسة تظهر أن الناس يمكنهم اتخاذ بعض القرارات لتقليل خطر الإصابة بالتدهور المعرفي مع تقدمهم في السن".

وأضاف أن "النشاط الاجتماعي والجسدي، مثل التحدث مع الأصدقاء وممارسة الرياضة، يُحدث فارقا كبيرا، كما أن المشي في الخارج ورؤية أشياء متعددة ومختلفة، يمكن أن يكون مفيدا".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مرض السکری إلى أن

إقرأ أيضاً:

«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية

أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.

وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.

وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.

وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.

يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.

أخبار السعوديةالغطاء النباتيأخر أخبار السعوديةحرائق الغاباتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • دراسة علمية تكشف المفتاح.. فقدان 30 بالمئة من الوزن في أسبوع واحد
  • «الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
  • دراسة: اللافقاريات باتت ملوثة بجزيئات البلاستيك
  • «الإطفاء» تقود حملة موسعة في جنوب أمغرة.. بالتعاون مع 6 جهات حكومية
  • دواء يعالج السكري يعزز إنتاج البيض لدى الدجاج أيضا.. دراسة توضح
  • دراسة تكشف العلاقة بين الزهايمر والجلوس لفترات طويلة
  • اتحاد الطائرة يقيم دراسة دولية لمدربي المستوى الأول
  • دراسة: أدوية السكري قد تفتح آفاقًا جديدة لمكافحة سرطان البروستاتا .. فيديو
  • دراسة تكشف ارتباط الاكتئاب والوحدة الحالية بالآلام الجسدية مستقبلا
  • بقيادة جامعة الشارقة.. دراسة تمنح أملاً لمرضى السرطان