قالت الفنانة آيتن عامر، إنّ السيدة التي تتحدث بسوء عن طليقها ليست محترمة، موضحةً: "الست اللي تقول على جوزها حاجة وحشة بعد الانفصال تبقى مش محترمة، ومينفعش اللي جوه البيت يطلع للعلن". 

وتحدثت «عامر»، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي النهار والمحور عن الخلافات بينها وطليقها المنتج السينمائي محمد عز العرب، قائلة: «إدارة الأمن الخاصة بالكومباوند هي التي أبلغت عن وقوع خلافات بيني وبينه، وأنا لم أتصل بالنجدة من يقول غير ذلك عليه أن يظهر هذا البلاغ».

 

آيتن عامر عن تصريحاتها الغاضبة بعد الطلاق: "ساعات بلقح.. يعني أموت مجلوطة"

وتابعت الفنانة: «بعض المواقع الكبيرة تنشر أخطاءً، بالفعل ذهبنا إلى القسم، وأي زوجين ينفصلان تحدث بينهما خلافات، ومش كل حاجة بتتكتب بتبقى صح وأحيانا تفبرك المواقع عناوين للحصول على قراءات كثيرة».

خلافات الطلاق

وتحدثت عن خلافاتها مع طليقها محمد عزالعرب، قائلة: "هناك تفاصيل كثيرة جدا بعد انفصالي، وأنا أسكت ولا أتكلم ومبحبش مشاكلي ولا مشكلات بيتي تبقى في العلن والناس كلها تبقى عارفاها".

 وأضافت: "لا أحب هذا الأمر لأنه يقع في نطاق مساحتي الشخصية وخصوصيتي وأبنائي ولا أحب أن يعلم الناس بما يدور في بيتي، وأي شخصين ينفصلان تقع بينهما مشكلات، ومن سوء حظي أن إدارة أمن الكومباوند أبلغت القسم بمشكلة وقعت بيني وبينه، وأنا تنازلت". 

وتابعت الفنانة: «أنا وأبو أولادي مش هقف أمام بعض في المحاكم أبدا، عمرها ما هتوصل لكده، ولما حد يرفع عليّ قضية هرد، لأني في موضع دفاع وليس هجوم، ولكن بيننا قضايا كثيرة في المحاكم مبعدش يا جيمي، انفصلنا لكن هنفضل لآخر يوم في حياتنا ناقر ونقير».

الانفصال لاستكمال الحب

ولفتت إلى أنّ عدم الحب ليس سبب كل حالات الانفصال، موضحةً: «مش كل اتنين بينفصلوا بيبقى عشان بيحبوا بعض، في ناس كتير جدا ممكن ينفصلوا عشان بيحبوا بعض ومش عاوزين يكرهوا بعض». وحول سر الدعاوى القضائية المتبادلة بينها وطليقها.

وأوضحت: «ممكن يبقى حد جنبه حد مش أمين علهيه، لذلك أقول دائما يارب ارزقني الصحبة الصالحة التي تدلني على الخير». 

وتابعت الفنانة، أن طليقها قد يكون لديه شخص مقرب ينصحه برفع دعاوى قضائية ضدي: «بالنسبة إليه، فمن الممكن أن أحدا ينصحه بشكل خاطئ، وأرى أن أي زوجين ينفصلان يجب أن تبقى بينهما مساحة احترام جيدة حتى يتعاملان، وأرى أن هذه المساحة موجودة بيننا». 
 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنانة أيتن عامر آيتن عامر الانفصال العرافة محمد عز العرب الكومباوند

إقرأ أيضاً:

من يحدد الوقت الضائع لنتنياهو؟

ناشدت المحامية دافنا هولتز ليتشنر، التي تمثل مجموعة "الدفاع عن الديمقراطية" المستشارة القانونية لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، جالي بهاراف مايارا، باستبعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن مهامه رسميا لعدم اهليته.

المطالبة جاءت في ضوء أحكام المحكمة العليا التي تقضي بعدم قدرة نتنياهو على تعيين رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني بسبب تضارب المصالح، محذرة بأنه في حال لم تتخذ المستشارة القانونية أي إجراء بشأن هذه القضية، فسوف تتقدم هولتز ليتشنر بالتماس إلى المحكمة العليا بالنيابة عن مجموعة مراقبة الديمقراطية.

الرسالة نشرتها صحيفة معاريف العبرية يوم الخميس تحت عنوان تحول دراماتيكي: التحرك لعزل نتنياهو بدأ رسميا. والتحرك لعزل نتنياهو وإبعاده عن المشهد السياسي لم يبدأ برسالة المحامية ليتشنر، إذ استبقها قبل شهر رئيس الكيان الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ بدعوته نتنياهو عبر صحيفة هآرتس ومن ثم يديعوت أحرنوت نهاية نيسان/ أبريل الفائت؛ إلى دراسة إمكانية إبرام صفقة إقرار ذنب في محاكمته بتهم الفساد، يخرج بموجبها نتنياهو من الحياة السياسية دون الزج به في السجن.

خيار هرتسوغ لنتنياهو للاعتراف بالذنب مقابل اعتزاله الحياة السياسية الأمثل والأفضل للكيان الإسرائيلي ولمكانته في المعسكر الغربي، إذ يسمح بالمناورة لتعويم الكيان الإسرائيلي داخليا وإقليميا ودوليا
إسحاق هرتسوغ يفضل خيار الصفقة على نزع الأهلية من نتنياهو، وقد حاول جاهدا إقناعه به عبر مناشدات سرية وأخرى علنية في مقابلات صحفية، قبل تحرك المحامية ليتشنر الذي بدأته يوم أمس الخميس (29 أيار/ مايو).

يُفهم من هذا التسارع الدراماتيكي الذي أشارت إليه صحيفة معاريف بعد مضي شهر على مقترح هرتسوغ؛ أن الوقت نفد من نتنياهو، وأن ما تبقى هو وقت ضائع ليس من الواضح من الطرف الذي سيحدد مقداره، هل سيكون ستيف ويتكوف، الوسيط الأمريكي بالنيابة عن ترامب، أم وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ورئيس الحكومة كير ستارمر؛ الذي ذهبت حكومته نحو تأجيل فرض عقوبات على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن إيتمار بن غفير بحجة حادثة مصرع اثنين من دبلوماسيي السفارة الإسرائيلية في واشنطن الأسبوع الماضي، وهي أخبار سُربت من لندن بالتوازي مع ما تم كشفه حول نية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي جلب بحق سموتريتش وبن غفير؛ قبل أن يجمد نشاطه بسبب تحقيقات ارتبطت بشكوى ضده من موظفة تعمل في مكتبه.

في كل الأحوال، الأصابع على الزناد لبنادق سياسية وقانونية واقتصادية محشوة وموجهة نحو نتنياهو وأعضاء حكومته، ما جعل من خيار هرتسوغ لنتنياهو للاعتراف بالذنب مقابل اعتزاله الحياة السياسية الأمثل والأفضل للكيان الإسرائيلي ولمكانته في المعسكر الغربي، إذ يسمح بالمناورة لتعويم الكيان الإسرائيلي داخليا وإقليميا ودوليا .

خيار هرتسوغ لم يُستبعد وزُوّد بوقت إضافي استثمره نتنياهو بتفعيل ورقة المساعدات والمفاوضات في الآن ذاته، أوراق فاقمت من أزمة العلاقة بين الإدارة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي بدل أن تحد من تدهورها، خصوصا مع الجانب الأمريكي والبريطاني والألماني، فالوسيط الأمريكي بات مأزوما، ذلك أن مشروع مؤسسة غزة (GHF) وشركة البحوث والحلول الأمنية (SRS) إلى جانب شركة أوربيس (ORBS)؛ انطوى على شبه فساد داخل ائتلاف نتنياهو وامتد نحو شركائه في أمريكا، بالتوازي مع اتهام هذه الشركات بالشراكة في ارتكاب جرائم حرب وتجويع بحق الشعب الفلسطيني، وهي اتهامات عكستها التحقيقات الصحفية داخل الكيان وأمريكا عبر صحيفة نيويورك تايمز ووول ستريت جورنال وصحيفة هآرتس العبرية، وانضمت إليها مؤخرا واشنطن بوست، ما وضع هذه الشركات وعلاقات المتنفذين بها داخل حكومة نتنياهو تحت الضوء، ودفع اثنين من مدراء مؤسسة غزة للقفز من السفينة الجانحة بسبب العواصف القانونية والسياسية التي اجتاحت العالم .

الوقت الإضافي أو ما تبقى منه لنتنياهو يناور فيه داخليا وإقليميا، مستعينا بمن تبقى لديه على مقاعد الاحتياط من مسؤولين أمنيين وعسكريين، أو شركاء إقليميين عرب وعجم، يشركهم في معركته للسيطرة على المساعدات وسلاح التجويع في قطاع غزة، وللسيطرة على خصومه ومواجهة الحراك العالمي
أمام هذه التحولات المشبعة بضغوط سياسية وأمنية وقانونية داخلية وخارجية على نتنياهو، يُطرح السؤال حول الطرف الذي يحدد الوقت الضائع المتبقي من عهد نتنياهو وفريقه السياسي والأمني، هل هو نتنياهو نفسه، أم دونالد ترامب؟ إذ تتزايد الإعلانات المتكررة من المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف حول إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يفضي لاتفاق شامل ونهائي، بقوله الخميس: أعتقد أننا على وشك إصدار ورقة تتضمن شروطا جديدة، نأمل أن يتم تسليمها قريبا، مضيفا القول: إن الرئيس (الأمريكي) سيقوم اليوم (الخميس) بمراجعة هذه الوثيقة، ولدي شعور إيجابي جدا حيال إمكانية التوصل إلى حل دائم، يشمل وقفا مؤقتا لإطلاق النار، وتسوية سلمية لهذا الصراع.

في المقابل، فإن نتنياهو يستثمر وقته في إغلاق ثغرة الشاباك من خلال الإتيان بالجنرال ديفيد زيني خلفا لرونين بار، حيث يعوّل عليه في إكسابه مزيدا من الوقت والقدرة على الحسم لصراعاته الداخلية والإطاحة بخصومة.

ختاما.. الوقت الإضافي أو ما تبقى منه لنتنياهو يناور فيه داخليا وإقليميا، مستعينا بمن تبقى لديه على مقاعد الاحتياط من مسؤولين أمنيين وعسكريين، أو شركاء إقليميين عرب وعجم، يشركهم في معركته للسيطرة على المساعدات وسلاح التجويع في قطاع غزة، وللسيطرة على خصومه ومواجهة الحراك العالمي الذي بات ضاغطا وفاعلا ومنفلتا من عقاله في أوروبا وأمريكا، وكامنا مقلقا في العالم العربي والإسلامي، فصافرة النهاية لم تعد بيد الحكومات ومعتمدة على صبر ويتكوف، بل بيد الشعوب في العالم الحر الذي يكاد ينفد صبرها وهي تراقب شاشة النهاية وثوانيها الأخيرة.

x.com/hma36

مقالات مشابهة

  • من يحدد الوقت الضائع لنتنياهو؟
  • للحرب وجوه كثيرة
  • انطلاق تصوير فيلم الست لما لـ يسرا الثلاثاء المقبل
  • النحاس يودّع الأهلي: "جيت مجهول ورحلت وأنا فخور.. 304 يومًا لن تُنسى"
  • الدبيخي لهييرو: كيف تتكلم عن الفئات السنية ونحن في عصر اللاعبين الأجانب..فيديو
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • خطوات مناوي – D•T•B
  • صفقات رياضية أم استثمارية.. حقيقة إعارة نجوم الأهلي بعد المونديال بينهما ثنائي الزمالك
  • أحمد السقا يُشيد بطليقته مها الصغير: سيدة فاضلة وما زلنا أصدقاء
  • ترمب: بوتين يلعب بالنار .. ولولا وجودي لحدثت أمور كثيرة سيئة لروسيا