عين ليبيا:
2024-09-22@12:04:57 GMT

تعزيز التعاون العراقي الإيراني في مجال الغاز

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

أعلنت طهران عن تمديد اتفاقية تصدير الغاز الى العراق، في إطار التعاون بين البلدين في مجالات النفط والطاقة.

وافادت وزارة النفط الايرانية، أن “الاتفاق وقع في بغداد من قبل مجيد جكيني، المدير التنفيذي لشركة الغاز الوطنية الايرانية وزياد علي فاضل وزير الكهرباء العراقي”.

وبحسب ما نشرت وزارة الكهرباء العراقية، في صفحتها على الفيسبوك، وقع المهندس زياد علي فاضل، “عقد توريد الغاز مع شركة الغاز الوطنية الإيرانية لمدة خمس سنوات، وبمعدلات ضخ تصل حتى ٥٠ مليون متر مكعب يومياً، وتتفاوت كمياته بحسب حاجة المنظومة، لصالح إدامة زخم عمل محطات الإنتاج، ومواكبة ذروة الأحمال والطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية،وريثما يكتمل تأهيل حقول الغاز الوطنية وسد حاجه الكهرباء”.

هذا وكانت المحادثات المتعلقة باتفاقية صادرات الغاز الايراني الى العراق بدأت عام 2010 وتم التوقيع اتفاق بهذا الخصوص مع العراق في 2013 في بغداد.

وكان مجيد جكيني، مساعد وزير النفط الإيراني، لشؤون الغاز تحدث العام الماضي، عن رغبة العراق في تطوير التعاون الغازي مع ايران، وقال: “إن البلدين يجريان في الوقت الحاضر تعاونا على مستوى عال وان الطرفين يرغبان بشكل كبير في تعزيز العلاقات”.

واكد جكيني، أن “الجانب العراقي يبدي حرصا كبيرا على زيادة واردات الغاز من إيران في إطار الاتفاقات الحالية بين البلدين”، موضحا أنه توجد البنية التحتية اللازمة لنقل المزيد من الغاز بما يلبي احتياجات العراق الحالية منه”.

آخر تحديث: 28 مارس 2024 - 10:33

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: العراق وإيران الغاز الإيراني وزارة الكهرباء العراقية وزارة النفط الإيرانية

إقرأ أيضاً:

كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام

بغداد اليوم - بغداد

أكد الخبير في شؤون الطاقة دريد عبدالله، اليوم الخميس، (19 أيلول 2024)، أن كلفة استيراد الكهرباء كليا في العراق أقل من انشائها والعمل بها وطنيا، فيما بيّن الأسباب.

وقال عبد الله، لـ"بغداد اليوم"، إن "معدل تكلفة انتاج الوحدة الواحدة في العراق تتراوح بين 9 سنتات الى 50 سنتا حسب نوع المحطات وحداثة انشائها، والعراق يستورد الطاقة الكهربائية بواسطة 9 خطوط نقل، 4 منها من ايران و3 من كردستان وخط واحد من كل من تركيا والأردن بقدرة كلية تصل الى 1.05 GW بتكلفة متغيرة حسب المصدر من 12سنتا للوحدة الواحدة حتى 30 سنتا".

وبيّن، أن "العراق يستورد الكهرباء بتكلفة كلية تصل الى 300 مليون دولار سنويا، وهذا يعني أن سعر الوحدة الواحدة المستوردة قد تكون أرخص للعراق من المنتجة محلياً، كون تكاليف الإنتاج لا تقتصر على سعر الوقود وسعر رأس المال للمحطة، بل هناك تكاليف أخرى سوف تضاعف من تكلفة انتاج الوحدة داخل العراق".

وتؤكد الحكومة العراقية أن البنية الأساسية للكهرباء تحتاج إلى استثمارات لا تقل عن 30 مليار دولار.

وفصل مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية والاقتصادية، مظهر محمد صالح، ملف ديون العراق لإيران بشأن استيراد الطاقة الكهربائية، وفيما حدد متوسط الكلفة السنوية، أكد أن العراق يعتمد على إيران لتلبية حوالي 40% من احتياجات توليد الطاقة.

وقال صالح في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، اليوم الخميس، إن "متوسط الكلفة السنوية التي يتحملها العراق لاستيراد الغاز والكهرباء من إيران تختلف بين السنوات وحسب أسعار الطاقة في العالم ولكن هي ربما بنحو ٣-٤ مليارات دولار سنويا او اكثر وحسب متغيرات اسعار الطاقة في السوق الدولية".

وذكر: "لا توجد ديون بمعنى الديون قائمة على آليات الاقتراض من الجمهورية الإسلامية الايرانية، ولكن ما يحصل ان ايران تغذي محطات الطاقة الكهربائية التي تعمل على وقود الغاز في بلادنا وبصورة تجهيز مستمرة للاحتياجات على مدار الساعة دون توقف منذ عشر سنوات او اكثر".

وأشار الى "تجهيز بعض خطوط كهرباء مباشر لسد حاجة عدد من المحافظات للطاقة الكهربائية مباشرة من خلال الربط الكهربائي بين البلدين"، مبيناً أن "تكاليف تحهيز الوقود والكهرباء لها مايقابلها من تخصيصات سنوية كافية ترصد في الموازنة العامة الاتحادية".

وأضاف مستشار السوداني: "على الرغم مما تقدم، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت تخضع لمقاطعة مالية من جانب الولايات المتحدة وبعض البلدان الغربية والتي تم بموجب ذلك حضر التعاملات البنكية والتحويلات المرتبطة بها كافة ذلك منذ العام ٢٠١١ وحتى الوقت الحاضر".

وتابع صالح: "بسبب مشكلات نقص الطاقة الكهربائية في العراق والحاجة الماسة لاستيراد الغاز والكهرباء من الدولة الجارة، فان العراق بات معتمدا على مصادر التجهيز الايرانية ولاسيما الوقود الغازي".

ولفت الى، أن "هذا الامر تأخذه الادارة الامريكية بعين الاعتبار وتقدر حاجة العراق الملحة للكهرباء، اذ تصدر الولايات المتحدة من جانبها وبشكل دوري ما يساعد على تسديد مستحقات الجمهورية الاسلامية الايرانية عن اثمان تصدير الغاز والكهرباء الى العراق".

وأكد، أن "هناك آليات تسديد واضحة وشفافة ولكن تستغرق بعض الوقت ما يولد تراكم حقوق للجانب الايراني الى حين اجراء عمليات التسديد والتسوية كاملة للدفعات في كل مرحلة زمنية وعلى وفق آلية معينة وعالية الحوكمة".

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون مع الجزائر بمجالات النفط والغاز
  • عبدالصادق يبحث مع سوناطراك الجزائرية سبل تعزيز الشراكة في مجال استكشاف وتطوير النفط والغاز
  • وزير النفط يلتقي مسؤولين كبارًا في مجال الطاقة بمؤتمر “غازتك 2024”
  • وزيرة التخطيط تبحث مع سفير قطر تعزيز التعاون وجهود التنمية بين البلدين
  • هل تخطى العراق مشكلة تسديد أموال الغاز الإيراني؟
  • ما علاقة واشنطن؟.. بغداد تتخطى مشكلة تسديد أموال الغاز الإيراني
  • بغداد تتخطى مشكلة تسديد أموال الغاز الإيراني .. ما علاقة واشنطن ؟ - عاجل
  • العراق يستورد الكهرباء بتكلفة تصل الى 300 مليون دولار سنويا
  • كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام
  • وزير نفط الدبيبة يلتقي وزير الطاقة التركي لبحث التعاون في مجال الغاز