«حق معلوم» تنفق 30 مليون درهم حتى بداية النصف الثاني من رمضان
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أفادت مصادر في «بيت الخير» بأن حملتها الرمضانية «حَقٌّ مَّعْلُومٌ» تمضي وفق ما رسم لها، مؤكدة أن إجمالي ما أنفق حتى بداية النصف الثاني من شهر الجود والتكافل قد اقترب من 30 مليون درهم، من أصل مبلغ 59,4 مليون درهم، وهو الهدف الذي وضعته إدارة الجمعية لهذه الحملة خلال هذا العام.
وكانت كوادر الحملة قد انتهت مع بداية الشهر من توزيع المير الرمضاني على الأسر المواطنة الأقل دخلاً والحالات المستحقة، بما زادت قيمته على 6 ملايين درهم، حيث تم استلام المستفيدين مواد المير الغذائية عبر الهوية الوطنية، بموجب تفاهم «بيت الخير» مع الجمعيات التعاونية والمولات المعتمدة، التي زودت بقوائم أسماء الأشخاص المخولين باستلام المير، ليختاروا المواد الغذائية اللازمة لأسرهم بموجب هوية الإمارات، بما قيمته من 1000-3000 درهم، حسب عدد أفراد كل أسرة.
وما زالت المواد الغذائية تتدفق لمن يستحقها من خلال مشروع المواد الغذائية، ومن خلال خدمة «ساعد تسعد» الإلكترونية، التي تتيح للمحسن أن يساعد من يعرف من أقربائه أو أصدقائه، ممن يتحرجون من الإفصاح عن ضيق ذات اليد، ويتعففون عن السؤال، فيسميه ويزود الجمعية بعنوانه، لتصله المساعدة في أسرع وقت.
وأقبل العمال والعزاب وعابرو السبيل على الخيم الرمضانية التي أقامتها الجمعية في مناطق بورسعيد والمزهر وهور العنز من أصل 71 موقعاً لتوزيع الوجبات الرمضانية داخل الدولة منها 49 موقعاً في دبي وحدها، حيث تصاعد عدد الوجبات المقدمة يومياً إلى 36299 وجبة، ليبلغ عدد الوجبات الموزعة حتى 16 رمضان 566184 وجبة، تم توريدها من خلال 55 مطبخاً، نال موافقة اللجنة الفنية الحريصة على أن تستوفي الوجبات كل شروط الجودة والصحة والسلامة، ومن المتوقع أن يقفز عدد الوجبات المقدمة في يوم زايد للعمل الإنساني (19 رمضان) بشكل لافت، بعد أن ائتلفت حوالي 20 مؤسسة وهيئة حكومية وشركة خاصة على تقديم أكبر عدد من الوجبات للمستحقين في ذكرى رحيل الوالد المؤسس، طيب الله ثراه.
وجاء الجزء الأكبر من المساعدات التي قدمتها حملة «حَقٌّ مَّعْلُومٌ» من خلال مشروع المساعدات الطارئة، الذي رصدت له الجمعية 33 مليون درهم لفك كربات أكثر الناس حاجة في شهر الرحمات، كما نجح «برنامج «تداوي» على قناة وتلفزيون نور دبي، الذي أطلقته «بيت الخير» بالتعاون مع مستشفى التداوي التخصصي في إنفاق أكثر من مليون درهم حتى الآن لنجدة حوالي 35 مريضاً مضطراً لعملية جراحية أو أدوية باهظة الثمن، مع إطلاق مبادرة الصندوق الخيري من خلال برنامج «تداوي» لجمع التبرعات من أجل توفير مبالغ مالية سريعة لدعم الحالات المرضية الطارئة التي لا تنتظر، وينبغي أن تخضع حالاً للعمليات الجراحية أو الحصول على الدواء العاجل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان بيت الخير ملیون درهم من خلال
إقرأ أيضاً:
25 مليون درهم من «إرث زايد» لجمعية التصلب المتعدد
وقّعت الجمعية الوطنية للتصلب المتعدد اتفاقية شراكة استراتيجية مع مؤسسة إرث زايد الإنساني تحصل بموجبها على منحة بقيمة 25 مليون درهم لدعم أولوياتها الوطنية وتنفيذ مبادرة «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات.
تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز التعاون بين مختلف القطاعات للارتقاء بجودة حياة المتعايشين مع التصلب المتعدد وتقديم الرعاية اللازمة لهم، إضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وضمان تكامل الجهود على مستوى الدولة.
وتم توقيع الاتفاقية خلال حفل رسمي أقيم في أبوظبي، ووقّعت نيابة عن الجمعية الدكتورة فاطمة الكعبي نائب رئيس مجلس الأمناء، إلى جانب ممثل عن مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وتزامن الإعلان عن هذه الشراكة مع اليوم العالمي للتصلب المتعدد، وأصبحت مؤسسة إرث زايد الإنساني بموجب الاتفاقية شريكاً مؤسساً في «الشراكة الوطنية للتصلب المتعدد» التي تضم مؤسسات بارزة، ما يرسّخ التزاماً مشتركاً بتوفير رعاية شاملة للمتعايشين مع المرض.
وقالت الدكتورة فاطمة الكعبي إن إطلاق هذه الشراكة محطة مهمة نحو تعزيز الوصول العادل إلى الرعاية المتخصّصة، ويستلهم هذا الجهد إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثره، الذي أرسى قيم الكرامة والدمج والرعاية الصحية المتقدمة للجميع وهي الأهداف التي تتحقق بفضل قيادة وتوجيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية المبتكرة والتي تدور حول الإنسان.
وتُمثل المنحة دعماً محورياً لجهود الجمعية في تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية ومواجهة أبرز التحديات التي تواجه مجتمع التصلب المتعدد، وتمتد أولويات الشراكة للفترة 2025-2026 لتشمل تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية عبر أنظمة دعم مترابطة وتطوير مهارات المتخصصين في القطاع الصحي وتعزيز سياسات الدمج في أماكن العمل وزيادة الوعي المجتمعي حول المرض لتوسيع فرص التشخيص المبكر، وضمان الاستدامة عبر تنسيق جهود التبرعات والاستثمار في البحث العلمي.
وتُشكل هذه الأولويات إطاراً عملياً يهدف إلى حشد الموارد وتعزيز الشمول والتعاون بين القطاعات المختلفة وضمان مواءمة الرعاية في الإمارات مع أفضل الممارسات العالمية.
وفي إطار تنفيذ هذه الرؤية ستُسند إلى أعضاء الشراكة أدوار قيادية أو تنفيذية في المبادرات الرئيسية ضمن التزامات واضحة تمتد بين عام إلى عامين بحسب طبيعة كل مشروع.
وأكدت الجمعية التزامها باتباع نهج علمي قائم على الأدلة والمعرفة، مشيرة إلى أنها استثمرت منذ تأسيسها نحو 6.5 مليون درهم في الأبحاث المتخصصة وتستعد لإطلاق الدورة المقبلة من منحها البحثية في 23 يونيو المقبل.
(وام)