روسيا.. مالك "كروكوس" يكشف تكلفة إعادة بناء القاعة المحترقة جراء الهجوم الإرهابي
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
خلف الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية "كروكس سيتي" الأسبوع الماضي خسائر بشرية لا تقدر بثمن، وذلك إلى جانب خسائر مادية أبرزها احتراق القاعة وانهيار سقفها.
وقدر أمين أغالاروف نجل مالك مجموعة "كروكوس" ورئيس شركة "أغالاروف للتطوير"، تكاليف بناء قاعة للحفلات الموسيقية مماثلة لقاعة "كروكوس" بما لا يقل عن 150 مليون دولار.
وأشار إلى أن كلفة بناء قاعة الحفلات "كروكوس" بلغت قبل 15 عاما قرابة 70 مليون دولار، وقال رجل الأعمال في مقابلة تلفزيونية: "على حد ما أذكر، كلف بناء القاعة والدي نحو 70 مليون دولار قبل 15 عاما. وأعتقد أنه من المستحيل بناء مثل هذه القاعة في وقتنا الراهن بأقل من 150 مليون دولار".
بدوره صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأنه من السابق لأونه الحديث عن مسألة ترميم قاعة "كروكوس" إذ أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على الملابسات.
وقال بيسكوف للصحفيين إن "مسألة (ترميم القاعة) ليست مدرجة على جدول أعمال الكرملين أو المجتمع، كما أن التحقيقات لا تزال جارية، ومن السابق لأوانه الحديث عنها أو اتخاذ أي موقف".
إقرأ المزيدوبعد الهجوم الإهاربي، الذي وقع الجمعة الماضية (22 مارس 2024)، وعدت الشركة المالكة لقاعة الحفلات إعادة بنائها، إذ احترقت القاعة بالكامل وانهار سقفها بسبب الهجوم. وأعربت الشركة في بيان عن تعازيها لأسر الضحايا وتعهدت ببذل كل ما في وسعها لمساعدة المتضررين وأسرهم، والسلطات والأجهزة الأمنية في روسيا.
وحسب المعلومات الأخيرة فإن عدد الأشخاص الذين سقطوا جراء هجوم "كروكوس" ارتفع إلى 143 شخصا، كما خلف الهجوم الإرهابي عشرات الجرحى.
المصدر: أر بي كا + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الحكومة الروسية موسكو هجوم كروكوس الإرهابي ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدين الهجوم الإرهابي على كنيسة في الكونغو الديمقراطية
أدان فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجوم الإرهابي البشع الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، الواقعة شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء، واصفًا إياه بأنه من أبشع صور الإفساد في الأرض واعتداء سافر على النفس البشرية التي كرَّمها الله.
وأكد أن استهداف دور العبادة وترويع المصلين يُعد انتهاكًا جسيمًا لكافة الشرائع السماوية والقيم الإنسانية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لا تمت بصلة لأي دين أو مبدأ، وتعكس انحرافًا فكريًّا خطيرًا وتجرُّدًا تامًّا من كل معاني الرحمة والإنسانية.
وأعرب مفتي الجمهورية عن خالص تعازيه ومواساته لجمهورية الكونغو الديمقراطية، قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، مؤكدًا تضامنه الكامل معهم في هذا المصاب الجلل، ومشددًا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف، والعمل على حماية الأرواح البريئة وصيانة دور العبادة من هذه الجرائم النكراء.