المكتب الإعلامي في غزة: قوات الاحتلال أعدمت أكثر من 200 من النازحين المتواجدين في مجمع الشفاء
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلن المكتب الإعلامي في غزة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت أكثر من 200 فلسطيني من النازحين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، واعتقلت نحو ألف آخرين.
وأوضح المكتب في بيان له اليوم أن قوات الاحتلال تواصل جريمتها بحق مجمع الشفاء الطبي والمتواجدين فيه، حيث أعدمت أكثر من 200 نازح فلسطيني متواجدين بداخله، واعتقلت نحو ألف آخرين، فيما تهدد بقية الطواقم الطبية والنازحين بقصف وتدمير مبانيهم أو الخروج للتعذيب أو الإعدام.
ووثق المكتب شهادات لبعض الناجين من داخل مجمع الشفاء ومحيطه، حيث لا تزال دبابات الاحتلال تقصف العديد من مبانيه بعد أن أحرقت أجزاءً واسعة منه، فيما تواصل قصف وتفجير المنازل في المنطقة المحيطة، كما حاصرت الفلسطينيين في بعض المباني السكنية ومنعتهم من الخروج، وسط القصف وعمليات القنص، ما أوقع عددا من الشهداء والجرحى دون أن تتمكن طواقم الإسعاف من الوصول إليهم.
وحمل المكتب المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الاحتلال النازي في مجزرة مجمع الشفاء الطبي وبحق طواقمه الطبية والجرحى والمرضى والنازحين المتواجدين فيه، مطالباً باتخاذ موقف فوري وحاسم لوقف هذه الجريمة ومحاسبة المجرمين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: مجمع الشفاء
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.