إياد نصار عن مسلسل صلة رحم: لم أخرج من شخصية حسام حتى الآن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أكد الفنان إياد نصار أنه بذل مجهود كبير لتجسيد شخصية الدكتور حسام فى مسلسل صلة رحم والذى عرض فى النصف الأول من الشهر الكريم.
وقال إياد نصار فى تصريحات لبرنامج et بالعربي، إنه لازال يعيش فى أجواء شخصية حسام التى كان يجسدها ضمن أحداث المسلسل.
وأضاف إياد نصار أن شخصية حسام من أصعب الشخصيات التى قدمها فى الدراما لكونها تناقش قضية من أهم القضايا وهي تأجير الأرحام.
وأشار إلى أن مؤلف العمل محمد هشام عبية قرر أن تكون نهاية القصة بهزيمة البطل، والهزيمة إما أن يفقد الجنين الذى حارب من أجله أو يفقد زوجته (يسرا اللوزي) أو هو نفسه يتوفى وهذا ما استقرينا عليه أن وفاة حسام ستكون نهاية قوية لأحداث المسلسل.
نهاية صلة رحم
عرضت منصة شاهد الحلقة الأخيرة من مسلسل “صلة رحم” قبل عرضها علي شاشة mbc مصر وشهدت الحلقة أحداثا مثيرة تتلخص في مصير الدكتور حسام بعد إصراره على إجراء عملية الحقن المهجري.
وشهدت بداية الحلقة خناقة بين الدكتور حسام (إياد نصار) وزوج أسماء أبو اليزيد الأول وقام حسام بالتعدي عليه بأسطوانة من الحديد مما أدى إلي وفاته، بينما قام زوج حنان بطعن الدكتور حسام بسكين في بطنه.
واصطحب الدكتور حسام لحنان التى تجسد شخصيتها أسماء أبو اليزيد إلي إحدي المستشفيات بعد إصابتها بنزيف حاد وأخفي علي المستشفي طعنه بالسكين لكي يهتموا بحنان ويجروي لها العملية لولادة أبنه آدم.
فيما أصيب حسام بنزيف لفترة طويلة وبعد ولادة حنان ورؤيته لأبنه آدم الذي ولد من عملية حقن مهجري توفي الدكتور حسام في نهاية مؤلمة للمؤلف محمد هشام عبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اياد نصار مسلسل صلة رحم الفنان إياد نصار يسرا اللوزي الدکتور حسام إیاد نصار
إقرأ أيضاً:
"نرجسي ويعيش حياة مزودجة بأقنعة".. طبيب نفسي إسرائيلي يفضح المستور في شخصية نتنياهو
وصف عوفر جروزبيرد، الطبيب النفسي والمستشار السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "شخصية غير قادرة على تقبل الفشل".
وأشار الطبيب إلى أنه "يحارب من أجل سمعته" ويرى الأزمة الحالية كمعركة من أجل "إسرائيل".
وأوضح جروزبيرد، مؤلف كتاب "نهاية دولة إسرائيل؟!"، أن "هيكل شخصية نتنياهو لا يسمح له بتحمل الإهانات"، قائلا: "عندما يتهم بالفساد، بدلا من مواجهة ذلك بهدوء على المستوى القانوني، يقع في جنون الارتياب، ويحشد مؤيديه ويتحدث عن مؤامرة ضده".
وأضاف: "تحت قناع الصلابة الذي قد يبدو غير قابل للكسر - يدير محاكمة أثناء الحرب - تقف شخصية غير قادرة على تقبل الفشل وتلقي باللوم على الآخرين".
ولفت جروزبيرد إلى أن نتنياهو "لن يدخل في اكتئاب مثل بيغن في حرب لبنان الأولى عندما قتل الجنود، ولن يستقيل مثل غولدا مائير بعد حرب يوم الغفران، ولن تخطر بباله أفكار انتحارية كما حدث مع غولدا".
وتابع: "بيبي لن يهاجم نفسه كما يحدث في الاكتئاب (مشاعر الذنب، الاعتراف بالفشل) - بل سيدافع عن نفسه. لذلك، لن يدفع نحو انتخابات ولن يشكل لجنة تحقيق حكومية، وسيقابل عددا قليلا من عائلات المختطفين، وسيوزع الأموال على الحريديم للحفاظ على ائتلافه، وفوق كل شيء لن يتحمل المسؤولية الشخصية عما حدث".
وقال جروزبيرد: "بيبي، كما وصفناه، هو قائد يتمتع بقدرة فكرية عالية وقوة أنا كبيرة لمواجهة النقد والصعوبات. لكن هذه مجرد القشرة الخارجية لشخصيته".
وأضاف: "عندما هددته القضايا القانونية بالإقالة والعار وربما السجن، انتهت قدرته على المواجهة التي حافظ عليها لسنوات، وانهارت دفاعاته وظهر بيبي مختلفا بتصريحات معاكسة لتلك التي دافع عنها لسنوات (مثل الحفاظ على النظام القضائي، ضرورة تجنيد الحريديم)، كل ذلك من أجل البقاء".
واختتم جروزبيرد تحليله بالقول: "نرجسيته التي تحميه من مشاعر الفشل والاكتئاب دخلت حيز التنفيذ، ومن وجهة نظره جميع الوسائل مشروعة للدفاع عن نفسه. لذلك، ليس من المستغرب أن يقول المقربون منه إنه 'ببساطة ليس نفس بيبي'".
وأشار إلى أن "بيبي يعيش حياة مزدوجة وحتى هو نفسه لا يعرف ما الذي يكمن تحت قناعه"، مقارنا ذلك بتطور علاقته مع زوجته التي "لم يرغب بها في البداية وانتهى بالاستسلام لشروطها".