سودانايل:
2025-05-30@07:56:22 GMT

مساعي تقويض التحول الديموقراطي

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

mohammedhamad11960@gmail.com

بقلم: د. محمد حمد مفرح
يؤكد واقع الحال على ان غالبية القوى السياسية بالسودان تتفق على ان نظام الحكم الديموقراطي، مقارنة بغيره من النظم، يعد النظام الأنسب لحكم البلاد. و بالرغم من عدم اخضاع هذه الفرضية لقياس موضوعي يؤكد مدى صحتها، الا ان الطرح السياسي لمعظم القوى الحزبية يدلل على صحتها.

فالنظام الديموقراطي يعد، بحكم طبيعته، مؤهلا لمخاطبة الواقع السوداني الموسوم بالتعددية Multiplicity، فضلا عن تأهله لمخاطبة تراكم الأزمات السياسية و الاقتصادية و الظلامات التاريخية الناتجة عن قبضة المركز التي افرزت التهميش Marginalization و خلقت واقعا سياسيا أقعد البلاد عن اللحاق بركب التطور الدولي. كما أن تجارب الحكم الديموقراطي في الكثير من دول العالم تمثل شواهد على إيجابيات هذا النظام.
و مع هذا فان التجارب السياسية بالسودان أكدت عمليا، و برغم افضلية نظام الحكم الديموقراطي، ان هذا النظام تعتوره الكثير من المتاريس و المطبات. و يأتي على رأس هذه المتاريس المساعي الهدامة لبعض القوى السياسية التي ظلت تعمل جاهدة للحيلولة دون تطبيق النظام الديموقراطي، لسبب او اخر ، و بالتالي تسهم في ديمومة تخلف البلاد و دورانها في فلك الفشل العام.
و قد ظلت القوى السياسية الساعية لاجهاض مساعي توطين و ترسيخ الديموقراطية بالبلاد تبذل كل الجهود لتحقيق اهدافها بشتى الطرق. و يعمل النشاط الواسع الذي يقوم به العديد من مؤيدي هذه القوى، عبر الميديا، على تعزيز مساعي هذه القوى. و يستبد بي العجب، و أنا اقف، من وقت لاخر، من خلال الميديا، على حقيقة تضليل اعداء الديموقراطية الممثلين في القوى السياسية المشار اليها، للبعض ممن يفترض فيهم الوعي و الاستنارة، مع تغبيش وعيهم من خلال تصوير قوى الحرية و التغيير بأنها تقف مع الدعم السريع و تعد حاضنة له، مع وقوفها ضد الوطن. و قد أصبح هذا ديدنهم برغم دفع قوى الحرية و التغيير بكل الحيثيات و الاسانيد التي تؤكد براءتها من هذه التهمة الباطلة و الجزافية، بالإضافة الى نقدها لطرفي الحرب مع الدعوة لوقفها. ليس هذا فحسب بل و لم يعر هؤلاء انتباها لما قامت به الحرية و التغيير من الدفع بعدد من (التسجيلات) التي نادت فيها سابقا بحل الدعم السريع و دمجه في الجيش. ما كنت أعتقد قط ان شخصا مدركا و وطنيا، يفترض ان يعتمد، في تقييمه للأمور على الموضوعية و اعمال العقل، دون تحامل او تحيز، لجهة ما، يمكن ان ينطلي عليه الهدف من وراء شيطنة قوى الحرية و التغيير لصالح استمرار و رسوخ مشروع الشمولية في السودان، و بالتالي ديمومة تخلف الوطن و تدهوره العام، ان لم يكن زواله و تلاشيه من على الخارطة السياسية Political map.
و لا يملك المرء، ازاء هذا الواقع المدمر و المعري لعقلية و أسلوب تفكير البعض أو تماهيهم مع الباطل، الا و ان يؤكد على ضرورة ان يدرك هؤلاء ان قوى الحرية و التغيير تعد، ككيان افرزته موازين القوى Balance of power بعد الثورة، رمزا للديموقراطية او عنوانها، كما تمثل اتفاق حد ادنى، و كيان غير مقدس، قابل للنقد و التطوير، في اطار السعي لتوطين الديموقراطية في السودان.
و من المعلوم أن الديموقراطية تقوم على قيم الحرية Freedom و المساءلة Accountability والشفافية Transparency، ضمن قواعدها و مبادئها التي تعد نتاج تجليات العقل البشري و الفكر الليبرالي الغربي.
و من الأهمية بمكان الإشارة الى ان الديموقراطية تلتقي مع الشريعة الاسلامية في المقاصد و الاهداف، مع تفوق الشريعة عليها في الكثير من الجوانب. و مما لا شك فيه ان الشريعة الاسلامية سبقت الديموقراطية بقرون من الزمان للدعوة الى قيم السلام و العدل و الحرية. بيد ان الديموقراطية فرضت نفسها، كنظام حكم أمثل في العصر الحديث، في ظل تقاعس المسلمين عن الاجتهاد بغية التوصل لنظرية حكم مرتكزة على الشريعة الاسلامية الغراء المؤهلة، من وجهة النظر الفكرية او المفاهيمية و القيمية، لاداء وظيفة (نظام الحكم)، مع أهليتها لمقابلة متطلبات العصر، اذا ما أعتمد علماء المسلمين منهج (الاجتهاد) في اطار التمسك بالقطعي الورود في الدين كالشعائر، مع اعمال (الاجتهاد) المؤطر بضوابط الدبن لما عداها.
لذا فان على الذين ينتقدون الحرية و التغيير أن يدركوا انها مبرءة تماما مما الصق بها من تهم كونها لا تعدو ان تكون الية للحكم الديموقراطي و ليست كيانا ضد الوطن يمثل شخوصا متسلطة تسعى للهيمنة، طالما ان طبيعة النظام الديموقراطي نفسها لا تسمح بذلك.
و ينسحب الأمر نفسه على (تقدم) التي يراسها الدكتور عبد الله حمدوك و التي تضم طيفا واسعا من القوى السياسية و المدنية و المجتمعية بما فيها مكونات قوى الحرية و التغيير. ذلك ان (تقدم) قد وجهت إليها ايضا سهام النقد الهدام و تعرضت لتهم جزافية غير مؤسسة على حيثيات منطقية.
و تاسيسا على ما سبق، فان من الواضح و الجلي أن النقد الذي ظل يلصق بكل من قوى الحرية و التغيير و (تقدم) يهدف فحسب الى قطع الطريق على التحول الديموقراطي بالسودان، و اجهاضه.
الجدير بالتأكيد ان القوى التي تقوم بمساعي قطع الطريق على الديموقراطية لم تقدم أي برنامج حكم بديل لحكم البلاد، بل برهنت من خلال هكذا تصرف أنها ترتكب جريمة كبرى في حق الوطن، ستظل محفوظة في صفحات التاريخ السياسي للبلاد.
و بالنسبة ل(تقدم) يمكن، بطبيعة الحال، القيام بإصلاحها او تطويرها أو بث الفاعلية فيها و مواكبتها لمجريات الأحداث، حسبما تقتضي الضرورة، و ذلك دون السعي لتقويضها. و ستقطع هذه الخطوة، اذا ما تمت، الطريق امام أي مساعي او محاولات لتقويض التحول الديموقراطي، عبر شيطنة (تقدم).
و تاسيسا على ما سبق، تقتضي ضرورات التحول الديموقراطي Democratic transformation و دعم الديموقراطية تفويت الفرصة على هذه المساعي الهدامة، من خلال الكف عن دعمها، يجهل او إدراك لمغازيها، بناء على أهلية الديمقراطية لحكم السودان و حرصا على توطينها و تثبيت اركانها.  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة من خلال

إقرأ أيضاً:

جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب

شدد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع على أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب"، وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، ومرت في أيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت".

كلام جعجع جاء خلال احتفال تسليم البطاقات الحزبيّة لعدد من المنتسبين الجدد إلى حزب "القوّات اللبنانيّة"، حيث قال في كلمته: " صحيح أننا تسلّمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفّر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من  السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".

وأضاف: "الكثير من الوجوه التي أراها ملتزمة بالفعل وتسبق القوات منذ زمن، حتى من دون بطاقة عضوية. المشكلة الأساسية التي نعيش في مجتمعنا حتى الآن هي مشكلة الالتزام، أو بالأحرى ما يُسمّى بفكرة أننا "مستقلون" الى جانب الحزبيين. هذه نغمة ورثناها من القرن التاسع عشر، حيث كانت السياسة قائمة على مبدأ الأعيان، وهم أشخاص متنفذون ولديهم إمكانيات مالية كبيرة، يبنون علاقات مع أركان السلطة، وكل همهم يدور حول المحافظة على مصالحهم وبيوتهم. ومن هنا نشأت نظرية "البيوت السياسية". لماذا كل بيت منا ليس بيتًا سياسيًا؟ هل نحن طبقة ثانية أو ثالثة؟ بالطبع لا".

ولفت إلى أن " كثيرا من الناس اليوم يبنون آراءهم على علاقات شخصية أو عائلية أو منافع مباشرة، وليست هذه الطريقة الصحيحة لبناء بلدنا كما يجب. بينما الإنسان الحزبي يصوت لبلدية معينة لأنه يراها قادرة على تحقيق التغيير والتقدم، بغض النظر عن الاعتبارات الأخرى كلها". وشدد على أنه "إذا لم نستطع ترسيخ فلسفة العمل الحزبي في لبنان، فلن نتمكن من الوصول إلى أي مكان. لا تظنوا أننا إذا بقينا أفرادًا أو مجموعات صغيرة أو عائلات أو عشائر أو قبائل سنصل إلى هدفنا؛ هذا مستحيل. يجب أن نكون أجسامًا كبيرة وقوية كما هي القوات اللبنانية اليوم. إذا أردت أن ترى الأمور بشكل كبير، فيجب أن تكون كبيرًا لتتمكن من النظر على مستوى الوطن والمصلحة العامة. حين تقتصر نظرتك على المصلحة الخاصة، ستبقى على مستوى حي صغير أو ضيعة صغيرة أو عائلة صغيرة. يجب أن نتجاوز هذه النظرة الضيقة إلى أفق أوسع".

أضاف: "للأسف، هذه الثقافة الموروثة لا تزال معنا، وأحد أسبابها التاريخية هو ابتعاد الناس عن الأحزاب. أذكر عندما كانوا يحاكمونني في المحاكمات غير العادلة التي حصلت في أعوام 1995 و1996 و1997، جاء شاهد وأقسم اليمين، وسُئل إن كان منتسبًا للحزب، فقال "لا والحمد لله"، كأن الانتماء للأحزاب هو عيب أو مرض. في الحقيقة، المرض الحقيقي الذي يصيبنا هو عدم الانتماء للأحزاب. لو عرف الناس مصلحتهم الحقيقية، لكانوا أول من ينتمي للأحزاب، وليس من الضروري أن ينتمي الجميع لأحزاب، لكن من المهم أن يكون لديهم ارتباط بحزب معين وليس ارتباطًا بمصلحتهم الضيقة أو بالمتنفذين. هؤلاء المتنفذون هم مشكلة كبيرة، يشبهون الفيروس الذي يستقر في خلايا الجسم ويمنعها من أداء وظيفتها، ما يؤدي إلى مرض الجسم كله. وهؤلاء المتنفذون يشغلون مقاعد مخصصة لأشخاص آخرين، من دون أن يقدموا أي خدمة حقيقية".

وأشار إلى أنه "من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب. أنتم اليوم بانضمامكم للحزب تتحملون مسؤولية مضاعفة؛ فالحزب اليوم في أفضل حالاته، ومسؤوليتكم أن تسلموه أفضل مما كان عليه حين انضممتم إليه. ربما البعض من حولكم يتساءل لماذا تنضمون للحزب، لكنكم أخذتم قرارًا بأن تكونوا فاعلين في التاريخ والمجتمع وفي الشأن العام. الحزب اليوم بحجمه وقوته وتأثيره قادر على تغيير مسار الأحداث. أنتم اخترتم أن تكونوا في المكان المؤثر وليس على الهامش".

وقال: "لا تظنوا أننا موجودون اليوم هنا بقوتنا الذاتية فحسب؛ نحن موجودون بفضل أجيال سبقتنا وضحت كثيرًا، مرت بأيام صعبة من تعب وسجن واضطهاد وموت. صحيح أننا استلمنا وزنات كبيرة من الشيخ بشير الجميل، لكن اليوم لدينا وزنات أكثر. في أيام الشيخ بشير كانت القوة عسكرية، علما انه وفر بشخصيته الهالة السياسية، أما اليوم فالقوة سياسية، وهذه القوة ليس من السهل تحقيقها، لكنها القوة الحقيقية التي توصل إلى القوى الأخرى كافة".

وتوجّه إلى المنتسبين الجدد بالقول: "أنتم الآن تتسلمون مسؤولياتكم في مرحلة ازدهار الحزب، ولذلك عليكم مسؤوليات مضاعفة، ولا مجال للتهاون. نحن الجيل الذي سبقكم وسنبقى أمامكم دائمًا إذا شاء الله. تعبنا كثيرًا ومررنا بأيام صعبة، وأقل ما فيها هو التعب، حتى وصل الحزب إلى هنا. من هذا المنطلق، أدعوكم إلى تقدير حجم المسؤولية التي تُلقى على عاتقكم، وأن تتحملوها كاملة".

ختم: "أتمنى لكم النجاح كله والتوفيق، وأؤكد أن في القوات اللبنانية تتكامل الأجيال، وتستمر المسيرة بإذن الله. ودمتم بألف خير". مواضيع ذات صلة سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها Lebanon 24 سلامة: سيأتي يوم تتمكن وزارة الثقافة من القيام بالدور المناط بها 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات Lebanon 24 الجولة الانتخابية الاولى: التوازنات الحزبية والعائلية مستمرة باستثناء بعض التغييرات 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا Lebanon 24 لمحو الثقافة الفرنسية.. تغيير أسماء شوارع غرب إفريقيا 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) Lebanon 24 أمن اللاذقية يتمكن من ضبط مستودع يحتوي عبوات ناسفة في ريف القرداحة (الحدث) 28/05/2025 11:57:47 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً رد لبناني على اورتاغوس Lebanon 24 رد لبناني على اورتاغوس 04:00 | 2025-05-28 28/05/2025 04:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط Lebanon 24 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 03:00 | 2025-05-28 28/05/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك Lebanon 24 يوم أمني في بعلبك 04:48 | 2025-05-28 28/05/2025 04:48:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم Lebanon 24 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:45 | 2025-05-28 28/05/2025 04:45:20 Lebanon 24 Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس Lebanon 24 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:36 | 2025-05-28 28/05/2025 04:36:16 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت Lebanon 24 برعاية وزيرة السياحة… افتتاح فندق يضيف بصمة جديدة في قلب بيروت 11:15 | 2025-05-27 27/05/2025 11:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) Lebanon 24 إنفجار كبير جدّاً يهزّ الصين... ومعلومات عن وجود العديد من الضحايا (فيديو) 08:17 | 2025-05-27 27/05/2025 08:17:58 Lebanon 24 Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه Lebanon 24 "أهم الشخصيات العالمية زارته"... تعرفوا على "السان جورج" الذي أعيد افتتاحه 02:30 | 2025-05-28 28/05/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات Lebanon 24 حادثة مروّعة... إليكم ما شهدته منطقة الشويفات 08:01 | 2025-05-27 27/05/2025 08:01:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ Lebanon 24 جماعات تخرج من "مخيمات لبنان".. أين "حزب الله"؟ 11:30 | 2025-05-27 27/05/2025 11:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 04:00 | 2025-05-28 رد لبناني على اورتاغوس 03:00 | 2025-05-28 اليونيفيل بين الضغوط الإسرائيلية لتعديل مهامها وتمسك لبنان بالتمديد فقط 04:48 | 2025-05-28 يوم أمني في بعلبك 04:45 | 2025-05-28 الخولي: كلام وزيرة السياحة استسلامٌ لضغوط أصحاب المطاعم 04:36 | 2025-05-28 درغام: لا يمكننا الحديث عن نزع سلاح "حزب الله" من دون معالجة الهواجس 04:30 | 2025-05-28 لدغات الأفاعي السامة.. الخطر يرتفع صيفاً والعلاج قد لا يكون متوافراً! فيديو خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) Lebanon 24 خلعت زوجها الأول.. هل تتزوج النجمة الشهيرة مجدّداً؟ (فيديو) 03:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) Lebanon 24 انهار سقف منزلها بشكل مفاجئ.. هذا ما حصل مع هذه المؤثرة الشهيرة (فيديو) 01:41 | 2025-05-28 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) Lebanon 24 بعد قرارتها الأخيرة: فنان سوري شهير يُهاجم نقابة الفنانين.. هذا ما قاله (فيديو) 04:49 | 2025-05-27 28/05/2025 11:57:47 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • قصر العيني يؤكد قدرة مصر على ريادة التغيير الطبي
  • في إطار مساعي إعادة الإعمار.. «الاتحاد الأوروبي» يعتمد إجراءات قانونية لرفع العقوبات عن سوريا
  • لطيفة بنت محمد: بحثنا مع قرقاش دعم وتمكين الشباب العربي ليكونوا قادة التغيير الإيجابي
  • جعجع: من المهم جدًا نشر الثقافة الحزبية لنتمكن من إحداث التغيير المطلوب
  • مسئول أمريكي: ترامب حذر نتنياهو من تقويض الجهود الدبلوماسية مع إيران
  • عيون الأمة الحارسة والمرابطة.. مشاتل التغيير (20)
  • حزب الاتحاد: نخوض الانتخابات بالنظام الفردي ومنفتحون على كل القوى السياسية
  • بلغت 55.6 مليار.. بيجيدي يتصدر قائمة الأحزاب السياسية التي لم تبرر بالوثائق مصادر التمويل
  • التحالف الدولي: تموضع قواتنا في سوريا هدفه تقويض داعش