«الكورة للصايمين».. عبد العزيز عبد الشافي يكشف عن موقف صعب تعرض له في «التتش»
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
كشف عبد العزيز عبد الشافي «زيزو» لاعب النادي الأهلي السابق، عن موقف عصيب عاشه في مباراة أمام الإسماعيلي، أقيم في ملعب «التتش»، خلال شهر رمضان، عام 1970، لافتاً إلى أنه شارك في هذه المباراة وكان صائماً.
70 ألف متفرج في ملعب المباراةأضاف «عبد الشافي»، في حواره ببرنامج «الكورة للصايمين»، والمُذاع على «تلفزيون الوطن»، أنَّ الجمهور الذي حضر في الاستاد لمشاهدة المباراة - وقتها – تراوحت أعدادهم بين 60 و70 ألف متفرج، والملعب لم يكن يستوعب كل هذا العدد.
وتابع: «حدثت مشكلة وفتحوا الأبواب بأمر من وزير الداخلية وقتها، اللواء ممدوح سالم، ولكن لأن الملعب امتلأ بالناس جرى إلغاء المباراة لأن الناس كلها نزلت الملعب ولم تكتمل المباراة».
واختتم: «كنت صائماً ووزني خفيف والجمهور من حولي يحيطني داخل الملعب، وأتذكر أني كدت أختنق لولا أن أحد أفراد الأمن رآني لقربه مني فأنقذني بالفعل من الزحام والضغط، وكان معه 3 آخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النادي الأهلي كرة القدم مباراة الأهلي والإسماعيلي كابتن زيزو
إقرأ أيضاً:
«بطاقة حمراء لإسرائيل».. احتجاجات في النرويج قبل مواجهة منتخب الكيان الصهيوني
شهدت عاصمة النرويج «أولسو» إجراءات أمنية غير مسبوقة وتوترات سياسية واحتجاجات قبل مواجهة النرويج اليوم أمام الكيان المحتل في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم 2026، في ظل أجواء توصف بأنها الأشد تأمينًا في تاريخ البلاد منذ استضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1994.
وتطبق العاصمة النرويجية خطط أمنية موسعة قبل المباراة التي ستجمع المنتخب النرويجي مع منتخب الكيان الصهيوني، إلى جانب فرض منطقة حظر جوي فوق ملعب «أوليفال» الذي يحتضن اللقاء.
وأكدت صحيفة «الجارديان» البريطانية، على انطلاق مسيرة سلمية يشارك فيها آلاف المتظاهرين من وسط أوسلو باتجاه المنصة المقامة قرب ملعب المباراة، بتنظيم من اللجنة الفلسطينية في النرويج تحت شعار «بطاقة حمراء لإسرائيل»، فيما يُتوقع أن تشهد المدينة احتجاجات أخرى موازية نظمتها جهات مختلفة.
كما ظهرت ملصقات قرب محطة مترو «جرونلاند» تدعو لمظاهرة تحت عنوان «أوقفوا المباراة الوطنية»، ما دفع السلطات إلى بدء استعداداتها الأمنية منذ أكثر من عام، فور صدور قرعة التصفيات التي جمعت المنتخبين.
وشهد مساء الجمعة وجود مجموعة من المحتجين أمام ملعب «أوليفال» أثناء تدريب المنتخب الإسرائيلي، في حين تشير التوقعات إلى حضور أقل من 200 مشجع إسرائيلي للمباراة، مقابل تراجع أعداد الجماهير النرويجية بنحو ثلاثة آلاف مشجع عن المعتاد، مع إغلاق أجزاء من مدرجات الملعب الذي يتسع لـ28 ألف متفرج لمنع أي محاولات اقتحام.