أول مرة في تاريخ الـ"بوت هاوس".. رفع الأذان في بيت الوزير الأول في اسكتلندا حمزة يوسف (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نشر الوزير الأول في اسكتلندا حمزة يوسف فيديو لرفع الأذان في "بوت هاوس"، مرجحا أن تكون هذه المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك.
إقرأ المزيدويظهر الفيديو الشيخ رباني وهو يرفع الأذان في مقر إقامة الوزير الأول الرسمية، وعلق حمزة قائلا: "يفطر المسلمون عند غروب الشمس مع دعوة للصلاة".
يذكر أن حمزة يوسف، الذي شغل منصب عضو في البرلمان الاسكتلندي عن غلاسكو بولوك منذ عام 2016 وفي غلاسكو بين عامي 2011 و2016، هو أول وزير مسلم وغير أبيض في الحكومة الاسكتلندية.
وتعود أصول يوسف إلى غلاسكو، حيث ولد لأب باكستاني وأم كينية، كما فاز يوسف بنسبة 52% من الأصوات النهائية التي تم الإدلاء بها وهو يعمل على منصة مخصصة لتحقيق الاستقلال الاسكتلندي، ومكافحة أزمة تكلفة المعيشة، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، والانتقال إلى الطاقة المتجددة.
Muslims break their fast at sunset with the call to prayer. Today, Sheikh Rabbani performed the call to prayer in Bute House with friends from across different faith communities.
Quite possibly the first time the Islamic call to prayer has been performed in Bute House! pic.twitter.com/xU4XwDZdln
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسكتلندا حمزة یوسف
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة.
وأوضح ربيع، خلال تصريح، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا.
وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال".
وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها.
وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.