مؤلف “المداح” يدافع عن مشاهد الجن في “المداح”.. تؤذي الجمهور؟
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: انتشرت خلال الأيام الماضية عبر مواقع التواصل، دعوات تطالب بعدم مشاهدة مسلسل “المداح”، الذي يُعرض منه الجزء الرابع هذا الموسم الرمضاني، بطولة حمادة هلال، ويجسّد فيه شخصية الشيخ صابر المداح، الذي يخوض حرباً مع الجن والشياطين، وفي نهاية كل جزء ينجح في الانتصار عليهم.
تكهّن البعض أنّ المشاهد التي تظهر فيها قبيلة الجن والشياطين، من الممكن أن تؤذي من يشاهدونها، كما تسبّبت الأغنية المستخدمة خلال الأحداث “لاقيناك حابس”، في إثارة الرعب لدى الجمهور، وأكّد كثيرون أنّها ترنيمة تمّ اقتباسها من أحد كتب السحر والشعوذة، وفي حال سماعها أو ترديدها أو تشغيلها في المنزل، ستؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها.
ردّاً على هذا الجدال وتوضيح حقيقة احتواء مسلسل “المداح” على طلاسم وترانيم، من الممكن أن تؤذي الجمهور، أكد الكاتب أمين جمال، مؤلف المسلسل في تصريحات صحفية، أنّه لا صحة لما يُقال، فهدفهم من البداية تقديم عمل فني مشوق لتسلية الجمهور، متسائلاً عن سبب عدم تأثير الأعمال الأجنبية التي تستعرض مثل هذه القصص، على الجماهير في مختلف دول العالم، وعدم إثارتها الجدل مثلما يحدث.
مؤلف “المداح”، شدّد على أنّ المسلسل لا يحتوي ترانيم أو تعويذات، وإلاّ كانت أضرّتهم كفريق عمل بدلاً من الجمهور، فهم أول من تعرّضوا إليها واستمعوا إليها، مشيراً إلى أنّ طبيعة الجمهور هي الميل إلى الرعب والاستماع إلى القصص المرعبة، ورغم إعلان خوفهم منها لكنهم يرغبون في مشاهدتها.
أمين جمال، أوضح أنّهم كل عام ومع نهاية الموسم، يواجهون مثل هذه الإشاعات ورغم نفيّها إلاّ أنّها تتكرّر، ورداً على المتسائلين عن وجود نية لتقديم جزء خامس أم أنّهم سيكتفون بالنجاحات التي حققتها الأجزاء الأربعة، قال إنهم ينشغلون حالياً في الجزء الرابع، والتفكير في هذا الأمر مبكر للغاية.
كما نوّه في نهاية حديثه، إلى أنّ أغنية “لاقيناك حابس”، التي أثارت رعب الجمهور، ليست تعويذة كما أشيع، لكنها أغنية عادية اقتُبست كلماتها من مصطلحات دارجة في الوجه القبلي، قد يكون سبب عدم ألفتها على أسماع الجمهور وراء خوفهم منها.
“المداح” يشارك في بطولته بجانب حمادة هلال كل من: فتحي عبدالوهاب، سهر الصايغ، خالد سرحان، هبة مجدي، دنيا عبدالعزيز، حنان سليمان، صبحي خليل، دياب، حمزة العيلي، صفاء جلال، هلا السعيد، ومحمود عامر.
main 2024-03-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..