حياة كريمة تنظم "قافلة السعادة " بقرية كبريت بحي الجناين في السويس
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
نظّمت مبادرة "حياة كريمة" مبادرة "سبيل" وقافلة السعادة في قرية كبريت بحي الجناين، وذلك بحضور كوكبة من الشخصيات الرسمية والعامة، مُنيرين أملًا جديدًا في قلوب أهالي القرية.
شهدت الفعالية حضورًا لافتًا من كبار المسؤولين، ضمّ كلًا من الدكتور أحمد عبد العزيز، منسق إقليم القناة والعقيد عادل طاهر، مدير مكتب حياة كريمة السويس ورئيس حي الجناين.
هدفت مبادرة "سبيل" إلى توفير وجباتٍ غذائيةٍ صحيةٍ مُعدّة تحت إشراف خبراء التغذية، لخدمة المستحقين في المناطق النائية، إيمانًا من القائمين على المبادرة بأهمية التغذية السليمة في تحسين حياة المواطنين.
تضمّنت قافلة السعادة باقةً مُتنوعةً من الفعاليات الترفيهية والثقافية التي لاقت تفاعلًا كبيرًا من أهالي قرية كبريت.
و نظّم صندوق مكافحة الأدمان والمجلس القومي للأمومة والطفولة ندوات توعوية حول مواضيع تهمّ الأسرة والمجتمع.
تمّ توزيع هدايا رمزية على الأطفال من سيارة قافلة السعادة، لإدخال البهجة والسعادة إلى قلوبهم.
و قدّم قصر الثقافة بالمحافظة فقرات فنية مُتنوعة تفاعل معها الحاضرون، من عروض مسرحية وعرائس وإنشاد ديني.
تمّ إعداد فطار جماعي ضمّ 700 مواطن من أهالي القرية، في أجواءٍ عائليةٍ دافئة.
مثّلت مبادرة "سبيل" وقافلة السعادة نموذجًا رائعًا للتعاون المثمر بين مختلف الجهات الرسمية والعامة والمجتمع المدني، إيمانًا بأهمية العمل الجماعي في تحقيق التنمية المستدامة وتحسين حياة المواطنين.
عبّر أهالي قرية كبريت عن سعادتهم الغامرة بالمبادرة، مؤكدين على أنّها أحدثت فرقًا إيجابيًا في حياتهم، خاصةً في ظلّ الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمرّ بها الكثيرون.
كما أكد متطوعين مبادرة "حياة كريمة" أنها تُولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير قرية كبريت، وأنّ هناك العديد من المشاريع التي سيتمّ تنفيذها في الفترة القادمة لتحسين حياة المواطنين في القرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حياة كريمة مبادرة حياة كريمة السويس قافلة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. جمال شعبان يحذر المواطنين من موجة الحر التي تضرب البلاد
حذر الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، من التعرض المباشر لأشعة الشمس، موضحًا أن البلاد خلال هذه الفترة تشهد ارتفاعات كبيرة في درجات الحرارة.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن التعرض لأشعة الشمس ينتج عنها ارتفاع في الجلطات، ولذلك على كل مواطن الحفاظ على صحته.
ولفت إلى أن المواطن إذا أراد الخروج لقضاء أمر ما عليه أن يضع غطاء على الرأس، لآن تعرض الجسم للشمس ينتج عن ذلك خفاف، وينتج عنها الإجهاد الحراري والعرق الشديد.
وأشار إلى أن الحر ينتج عنه أزمات قلبية، وقد يسبب إغماء وفقدان للحياة، ولذلك على المواطنين الحذر من حرارة الجو.
ردًا على سؤال: كيف يمكن تجنّب الإصابة بأزمة قلبية؟
جاءت إجابته قائمة من النصائح الذهبية، لا تقتصر فقط على تعديل أسلوب الحياة، بل تمس الجانب النفسي والروحي للإنسان أيضًا.
وإليك أبرز ما أوصى به
إنقاص الوزن: السمنة عبء على القلب، فحاول التخلص من الوزن الزائد لتحرير شرايينك من الضغط المستمر.
التقليل من السكر والملح: الإفراط في تناول السكر والملح يؤدي إلى مشكلات مزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهما من أخطر العوامل المؤدية لأزمات القلب.
الابتعاد عن الدقيق والأرز الأبيض: استبدالهما بالحبوب الكاملة يساعد في ضبط السكر والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين، وعدم مجالسة المدخنين: لأن الدخان لا يرحم، سواء أكان مباشرًا أم سلبيًا.
عدم الإفراط في تناول المسكنات: فبعضها قد يرهق القلب ويزيد من خطر الإصابة.
المشي الهرولي يوميًا لمدة 45 دقيقة: رياضة المشي تعزز صحة القلب وتحسن المزاج وتخفف من التوتر.
الاكتشاف المبكر للضغط والسكر والكوليسترول وضبطهم: الوقاية خير من العلاج، والمتابعة الطبية المنتظمة تنقذ حياة.
التحلي بالسكينة والرضا والتسامح وهدوء الأعصاب: فالصحة النفسية جزء لا يتجزأ من صحة القلب.
وكن دائمًا مبتسمًا: فالابتسامة دواء مجاني ومباشر للقلب والعقل.
واختتم د. جمال شعبان منشوره بكلمات تمزج بين العلم والإيمان قائلاً:
"خذ بالأسباب وقل يا رب.. لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا".
وأكد شعبان أن الوقاية تبدأ من داخلنا، وأننا نملك مفاتيح حماية قلوبنا إذا وعينا وعزمنا.