أدعية ليلة القدر 1445.. رددها بإخلاص في الليالي الوترية ليستجاب دعائك
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
أدعية ليلة القدر 1445، هي مجموعة كبيرة من الأدعية التي يتضرع بها المسلمون طوال شهر رمضان الكريم إلى الله تعالى أملا في تحقيق أحلامهم، لكن ليلة القدر لها قدسية خاصة أملا في الفوز بها، ويتجه كثيرون إلى تخصيص أدعية ليلة القدر للتقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى أن يستجيب دعائهم، ويسمع رجائهم.
وحول أدعية ليلة القدر 1445، فقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق في الأزهر الشريف، لـ«الوطن»، إن هناك صيغ متعددة للدعاء ومنها: «اللهم اعتق رقابنا من النار.
«اللهم اجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم.. اللهم أرزقنا قبل رمضان قلوبا جديدة وتوبة سديدة.. وهمة شديدة.. وأعمالا صالحة عديدة.. اللهم اجعل صيامنا فيه صيام الصائمين.. وقيامي فيه قيام القائمين.. ونبهني فيه عن نومة الغافلين.. اللهم لا تؤاخذني بالعثرات.. وأقلني فيه من الخطايا والهفوات.. ولا تجعلني فيه عرض للبلايا والآفات بعزتك يا عز المسلمين».
«اللهمّ إنّي أسألك بهذه الليلة بحق ما فيها وحق ما قبلها وحق ما بعدها صلاح ديني والعصمة من أمري، والصلاح في دنياي ومعاشي وأن تكرمني بالحياة زيادةً على سؤالي إن كان خيراً، وأن تجعل الموت راحة لي من الشر.اللهم لك الحمد لما هديتني به إلى الإسلام وعلمتني ونورت قلبي بالإيمان، اللهم اجعلني بحق ليلة القدر من حفظة كتابك والعاملين به، اللهم بلغني الجنة وزحزحنى عن النار.اللهمّ أكرمني بالعفو ووفرة الرزق والمال، واهدني إلى سراطك المستقيم، واجعلني ممن اخترتهم لنظروا إلى وجهك يوم القيامة، فيروا الحسن الذي اخترته لنفسك.اللهم استر عورتي في الدنيا والآخرة، وابعثني يوم القيامة بما يسترني ويحفظ ماء وجهي، واجعل خطاياي في عداد النسيان وتقبّل توبتي يا حنان يا منان، وآمني يوم العرض عليك بقبول عملي الصالح يا رب العالمين.اللهمّ حبب عبادك بي فانا عبد الفقير إلى رحمتك، واكتبني يوم القيامة مع الشهداء في سبيل ديني، ولا تعاملني بما أنت أهله فليس لي أن أحمل غضبك وأنت رب العرش العظيم».
دعاء القيام في ليلة القدرهناك عدد كبير من الأدعية يمكن للمسلمين الاستعانة بها؛ من أجل الدعاء بها عند أداء صلاة قيام الليل في ليلة القدر، ومنها:
«يا ذا الجلال والإكرام إني أسألك الهدى.. والتقى.. والعفاف.. والغنى.. اللهم اعصمني من المعاصي والآثام.. واشغلنا بخير ما يرضيك عني.اللهم قومنا إذا اعوججنا.. وأعنا إذا استقمنا.. وأعطنا رضا لا سخط بعده.. وهدى لا ضلال بعده.. وعلمًا لا جهل بعد.. اللهم أسألك صدق التوكل عليك.. يا رب العالمين.اللهم إنا نتوسل إليك في هذه الليلة المُباركة.. باسمك الواحد الأحد.. الفرد الصمد.. وباسم العظيم الأعظم.. أن تتقبل صيامنا وقيامنا وصلاتنا يا حي يا قيوم.اللهم إن كانت هذه الليلة ليلة القدر.. فأقسم ليَ فيها خير ما قسمت.. واختم ليَ في قضائك خيرًا مما ختمت.. واختم ليَ بالسعادة فيمن ختمت».
«اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم تقبل منا التوبة النصوحة وباعد بيننا بين الذنوب والمعاصي.اللهم إن لك في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار.. فيا رب اجعلني وأهلي وأحبتي ومن دعا ليَ ومن أحسن ليَ من عتقائك في هذه الليلة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلة القدر 2024 ليلة القدر أدعية ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان دعاء ليلة القدر اللهم إن
إقرأ أيضاً:
المفتي العام للمملكة يوصي الحجاج بإخلاص الحج لله واتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم
أوصى سماحة المفتي العام للمملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، حجاج بيت الله الحرام بإخلاص الحج لله تعالى، واتباع سنة نبيه المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، وأن يعظموا حرمات الله وشعائره في آدائهم النسك.
جاء ذلك في كلمة توجيهية لسماحته بمناسبة دخول عشر ذي الحجة قال فيها: إنّ الله -سبحانه وتعالى- فضّل بعضَ الشهور والأيام، وجعلها مواسم للخيرات، وفضّل بعض البقاع والبلدان، فاشكروا الله تعالى أنْ بلّغكم هذه الأيام الفاضلة، أيام العشر، والأيام المعلومات، في هذه الأماكن المباركة.
وقد اختص الله -جل وعز- هذه الأيام بعبادات عظيمة؛ منها: الحج إلى بيت الله الحرام، والطواف، والسعي، وأداء المناسك، وسائر الأعمال الصالحة، كالإكثار من ذكر الله تعالى.
حجاج بيت الله الحرام: إنكم تؤدون في هذه الأيام المباركة مناسك الحج، وكلٌّ له أجره بإذن الله تعالى، متى ما أخلص العبدُ المسلمُ العبادةَ لله تعالى، وحده لا شريك له، اقتداءً بخليل الرحمن إبراهيم -عليه السلام- الذي نادى بالحج كما قال تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ”، وقال تعالى: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}، أمَا وقد وصلتم إلى هذه البقاع المباركة؛ فإنّ من الواجب على كل حاجٍ أن يلتزم بأداء العبادة على وجهها الصحيح، وأنْ يخلص العمل لله جل وعلا مستشعرًا عِظم هذه الأماكن، والأدب فيها، مستذكرًا قوله تعالى: “فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ”، وقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “منْ حجَّ فَلَم يرْفُثْ، وَلَم يفْسُقْ، رجَع كَيَومِ ولَدتْهُ أُمُّهُ”، فإذا أحرمتم بالحج وجب عليكم تعظيم هذا النسك، والبعد عن كل ما يفسده من الرفث والفسوق والجدال.
إخواني حجاج بيت الله الحرام: إن أمامكم أيامًا مباركة يأتي فيها الحاج مقتديًا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، ويتذكر معها ما ورد في حجة الوداع التي أبان فيها -صلى الله عليه وسلم- من قوله وفعله النسك الصحيح على ما يريده الله جل جلاله، والذي كان يوصي صحابته فيها بقوله: “خذوا عني مناسككم”.
أخي الحاج المبارك: اليوم الثامن من ذي الحجة هو يوم التروية، قف فيه بمنى كما وقف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى أصبح يوم التاسع من ذي الحجة، كان يؤدي الصلاة فيه في أوقاتها يقصر الرباعية، ومع إشراقة يوم عرفة تتجهون بعون الله إلى عرفة للوقوف فيها، حتى غروب شمس هذا اليوم، متذللين خاشعين مُلبّين، تسألون الله تعالى، وترجون غفرانه، وقبول حجكم وأعمالكم، وعودتكم مغفورًا ذنبكم، ثم تتجهون بعد الغروب إلى المزدلفة -المشعر الحرام-، وتقضون ليلتكم فيها، تؤدون صلاة المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا للعشاء عند وصولكم إليها، وعليكم السكينة والوقار، وتلتقطون الجمار، حيث يبدأ الحجاج مع يوم النحر وهو اليوم العاشر من ذي الحجة برمي جمرة العقبة والتوجه إلى المسجد الحرام للطواف فيه طواف الإفاضة، وتعودون إلى منى لقضاء أيام التشريق ورمي الجمرات الثلاث، وعليكم بالاقتداء بالنبي -صلى عليه وسلم-.
وأعمال يوم النحر: رمي جمرة العقبة، والحلق أو التقصير، والذبح، والطواف، ومن قدّم بعضها على بعضٍ فلا شيء عليه؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: “افعل ولا حرج”، أسأل الله أن يكتب أجركم، وأن يتقبل منكم طاعتكم وأعمالكم.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تُدشن مبادرة “طريق مكة” في المالديف
إخواني الحجاج: أوصيكم ونفسي بتقوى الله -عز وجل- والإخلاص لله في العبادة بعيدًا عن البدع والشركيات التي قد يقع فيها بعض العوام، هدانا الله وإياهم، وقد هيأت حكومة خادم الحرمين الشريفين -بقيادتها المسددة والموفقة- العلماء والمرشدين والموجهين والدعاة لبيان المنهج الصحيح وأداء هذا الركن العظيم وفق منهج النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع، التي أبان فيها كل أمر يحتاجه المسلم حينما قال لهم: “خذوا عني مناسككم”، والعلماء قد استعدوا لبيان ما يشكل على المسلم في أداء هذا النسك، ومراكز الإرشاد والتوجيه موجودة، وبلغات متعددة، وكتب ميسرة.
أخلصوا عملكم لله في كل ما تأتون من هذه المناسك، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ}، فالإخلاص الإخلاص، وسؤال العلماء فيما يشكل عليكم.
إخواني تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وأسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجزي ولاة الأمر على هذا التيسير للحج، وتهيئة جميع الإمكانات؛ ليؤدي الحجاج حجهم بالراحة والطمأنينة.
وفّق الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، وأجهزة الأمن، ومؤسسات الدولة، على ما يقدمون من جهود مباركة، على كل الأصعدة، وما يقومون به من خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما يشهده الحرمان الشريفان من تنظيم وترتيب لتسهيل وصول الحجاج، وقضاء مناسكهم بيسر وسهولة، كتب الله أجرهم وأعانهم ووفقهم لكل ما فيه خير للإسلام والمسلمين.