طلاق حملات تأديبية ضد أي أصوات ترفض عنف الجنجويد وبلطجيتهم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أخبار النفاق:
نلاحظ وجود كادر مراقبة لوسائل التواصل الاجتماعي مهمته إطلاق حملات تأديبية ضد أي أصوات ترفض عنف الجنجويد وبلطجيتهم.
من خصائص هذا الكادر هو التوزيع المنحرف لانتباه أقلامه. ورغم استعداد الكادر لتأديب الأصوات الرافضة للجنجويد مهما كانت درجة تاثيرها صغيرة أو متوسطة، إلا أن الكادر يلتزم الصمت التام إزاء التطورات السياسية الكبرى مثل الاتهامات التي وجهها حزب الأمة حول شبهة انحياز تنسيقية تقدم لصالح الجنجويد، واتهام لسودان للإمارات بتسليح وتشوين الجنجويد و الإتهام المضاد الذي وجهته الإمارات ضد السودان إلى نفس مجلس الأمن.
ولا ينحصر الأمر في كادر التاديب. فكل الأقلام التي تكتب عن السياسة السودانية في الصحف الداخلية والخارجية يقع عليها عبء التعليق علي شجار السودان والامارات في مجلس الأمن كاحد أهم تطورات الحرب السودانية.
كما أن من واجب جميع الأحزاب والمجموعات السياسية الفاعلة التعليق علي هذا التطور فائق الأهمية.
هل يكتبون أم يزوغون؟
معتصم اقرع
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: لن تؤثر حملات التشويه الخارجية في وعي المصريين ..فيديو
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إن المصريين قد أدركوا بوعي كامل أن قضايا الأمن القومي لا تحتمل التسييس أو التلاعب، وأن الاصطفاف خلف القيادة السياسية وقت الأزمات أمر محسوم وغير قابل للنقاش.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج «آخر النهار»، عبر قناة النهار، أن الشعب المصري يفرّق بين النقد المشروع للسياسات الداخلية، وبين الاصطفاف الوطني عند التهديدات الكبرى، لافتاً إلى أن المصريين ينتقدون أوضاعهم المعيشية في وطنهم بحرية، لكن حين يتعلق الأمر بالأمن القومي، فلا صوت يعلو فوق صوت الدولة.
وتابع، أنّ ما يقوم به تنظيم الإخوان الدولي من تمويل وتحريض ودعم للعمليات التخريبية والإرهابية، على مدار 12 سنة، لم ولن يُجدي نفعاً، لأن المصريين اكتسبوا مناعة ضد محاولات اختراق وعيهم الوطني.
وذكر، أنّ وجود جيش قوي، وشرطة تضحي من أجل المواطن، ومؤسسات أمنية محترفة، ورئيس يُمثل كل المصريين، هو ما يجعل مصر صامدة: "في قضية الأمن القومي المصري، نحن وراء رجل واحد، عبد الفتاح السيسي، عن اقتناع ووعي تام".