واشنطن بوست: الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بأكثر من 1800 قنبلة تزن كل منها نحو 900 كلغ و500 قنبلة تزن 100 كلغ
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قالت صحيفةواشنطن بوست، إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بأكثر من 1800 قنبلة تزن كل منها نحو 900 كلغ و500 قنبلة تزن 100 كلغ.
وأعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية، مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة المئات جراء القصف الإسرائيلي على رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی قنبلة تزن
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامب
في وقت تتزايد فيه التساؤلات حول مصير ملفات التحقيق الفدرالي في قضية الملياردير الراحل جيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، أجرت صحيفة واشنطن بوست استطلاعا غير تقليدي شمل أكثر من ألف أميركي، عن مؤشرات واضحة على اهتمام شعبي واسع بالقضية، إلى جانب انتقادات شديدة لطريقة تعامل الرئيس دونالد ترامب معها، وسط مطالبات كاسحة بكشف الوثائق بالكامل.
وأظهر الاستطلاع، الذي أُجري يوم الاثنين 28 يوليو/تموز عبر رسائل نصية وشمل 1089 أميركيا من جمهور الصحيفة، أن 64% من المشاركين قالوا إنهم يتابعون أخبار ملفات إبستين "كثيرا" أو "إلى حد ما"، بينما أكد 11% فقط أنهم لا يهتمون بها إطلاقا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فريدمان: نتنياهو خدع ترامب في غزة ولن يحقق "النصر الكامل"list 2 of 2الإعلام الإسرائيلي يرصد حجم التناقض في التصريحات بشأن المجاعة بغزةend of listويُعد هذا مؤشرا على استمرار اهتمام الرأي العام بملف ظل مثقلا بالألغاز منذ وفاة رجل الأعمال الأميركي الثري داخل زنزانته عام 2019.
فجوة نادرة
وقد أحدث غياب الشفافية في التحقيقات الأميركية المرتبطة بجيفري إبستين المتهم بارتكاب اعتداءات جنسية، فجوة نادرة بين الرئيس ترامب وقاعدته الجمهورية الموالية له عادة بحسب الصحيفة. واتُّهم إبستين، أول مرة بارتكاب اعتداءات جنسية عام 2006 بعدما أفاد والدا فتاة تبلغ 14 عاما الشرطة بأنه تحرش بابنتهما بمنزله في فلوريدا.
تقييم سلبي لأداء ترامبواكتسبت القضية زخما، بعد أن ازدادت المطالبات الشعبية -حتى من بين أنصار ترامب وأعضاء في الكونغرس- بضرورة الإفراج عن الملفات المرتبطة بها.
وتزايدت مطالبات الرأي العام، وبينهم أنصار ترامب، وأعضاء من الكونغرس، بضرورة إفراج وزارة العدل عن الملفات المرتبطة بقضية إبستين.
على أن أكثر المواقف التي تدل على وحدة الآراء تجلت في المطالبة بنشر ملفات إبستين بالكامل، إذ أبدى 86% من المشاركين تأييدهم لهذه الخطوة، بينهم 67% قالوا إنهم "يؤيدون بشدة"، وهو ما يشير إلى رغبة جماهيرية واسعة في كشف الغموض الذي يكتنف القضية.
إعلانوأبدى نحو 58% من الأميركيين عدم موافقتهم على الطريقة التي يتعامل بها ترامب مع قضية إبستين، مقابل 16% فقط أبدوا تأييدهم، و26% قالوا إنهم لا يملكون رأيا. ومن بين الرافضين، عبّر البعض عن قناعة بأن ترامب يخفي معلومات، أو أنه لم يف بوعده بنشر الملفات.
وحتى بين الجمهوريين، لم يحظ ترامب بإجماع. فقد انقسم مؤيدو الحزب ما بين مؤيدين (38%) وغير مكترثين (38%) ورافضين (24%)، فيما عبر أنصار حركة ماغا عن نسبة تأييد أعلى بلغت 43%.
أبدى 86% من المشاركين في استطلاع واشنطن بوست تأييدهم لنشر ملفات إبستين بالكامل نُحر أم انتحروأعرب المشاركون عن اعتقادهم أن الملفات قد تحتوي على معلومات محرجة تمس شخصيات بارزة، إذ قال 84% إنها تشمل مليارديرات، و66% يرون أنها قد تفضح الديمقراطيين، بينما ذكر 61% أنها قد تتضمن مواد تسيء لترامب نفسه.
لكن هذا الاعتقاد يختلف باختلاف الانتماء السياسي، إذ يعتقد 31% من الجمهوريين، و22% من مؤيدي حركة ماغا بوجود مواد محرجة عن ترامب، مقابل 82% من الديمقراطيين.
وعلى الرغم من تأكيد الطبيب الشرعي أن إبستين مات منتحرا داخل زنزانته عام 2019، لا تزال الرواية محل شك لدى الجمهور؛ إذ صدّق 15% فقط من المشاركين هذه الرواية، بينما يعتقد 44% أنه "قُتل"، و42% قالوا إنهم لا يستطيعون الجزم.
انعدام الثقةوخلاصة الأمر أن نتائج الاستطلاع تكشف عن انعدام ثقة متزايد لدى الأميركيين تجاه المؤسسات الرسمية، ورغبة حقيقية في كشف كافة جوانب واحدة من أكثر القضايا إثارة في العقدين الأخيرين، لا سيما وأن الأسماء المرتبطة بإبستين تشمل شخصيات سياسية واقتصادية من الصف الأول.
ومع اتساع الهوة بين الشارع وصناع القرار، فإن ملف إبستين لا يبدو في طريقه إلى الإغلاق، بل قد يتحول إلى قضية رأي عام أكثر حساسية خلال انتخابات الكونغرس النصفية العام المقبل، خاصة إذا استمرت التساؤلات دون إجابات.