جدول أئمة الحرم المكي 1445 في العشر الأواخر من رمضان.. احفظه على هاتفك
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
ساعات قليلة تفصلنا عن انتهاء الثلث الثاني من رمضان المبارك، لنبدأـ من مساء اليوم السبت ليلة 21 أول ليلة وترية في العشر الأواخر من شهر رمضان، وبعد منتصف الليل سيكون أول صلاة تهجد، والتي ستكون في الثلث الأخير من الليل، والتي يمكن للمسلمين أداؤها في الحرم المكي.
جدول أئمة الحرم المكي 1445 في صلاة التراويحوكشفت رئاسة الشؤون الحرمين عن جدول أئمة الحرم المكي 1445 خلال العشر الأواخر من شهر رمضان 2024، والتي تضمَّنت كوكبة من العلماء والمشايخ في صلاتي التراويح والتهجد، والتي هي أحب الأعمال بعد الفرائض التي يمكن أن يتقرب بها المؤمن إلى الله.
وخلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، يؤم المسلمين في صلاة التراويح في المسجد الحرام 5 أئمة.
وأوضح الرئاسة عبر منصة أكس أن أئمة صلاة التراويح هم الشيخ بدر التركي، والوليد الشمسان، وعبدالله الجهيني، ياسر الدوسري، بندر بليلة، ويمكن معرفة تفاصيل اليوم والتسليمات الأولي والأخيرة، من الجدول الآتي:
بينما يكون إمام المسلمين في صلاة التهجد في المسجد والتي تبدأ بعد منتصف اليوم، فيكون هناك عدد من الأئمة المشهود بصلاحهم، ومنهم الدكتور الشيخ عبدالرحمن السديس، والشيخ ياسر الدوسري، والدكتور الوليد الشمسان.
فيما يكون إمام المسلمين في أول ليلة وترية في العشر الأواخر في التسليمات الأولى الشيخ بدر محمد التركي، وفي التسليمات الأخيرة فضيلة الشيخ الدكتور الوليد الشمسان.
وأوضحت رئاسة شؤون الحرمين للزائرين أن للبيت العتيق حق التعظيم، وهو من دلائل تقوى الله، ومن مظاهر التعظيم لبيت الله، وهي ارتداء أحسن الثياب وأليقها، والتطيب بما يتيسر، وهذا من كمال الأدب مع الله.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدول أئمة الحرم المكي 1445 إمام الحرم المكي صلاة التراويح العشر الاواخر من رمضان رمضان صلاة التهجد العشر الأواخر من صلاة التراویح الحرم المکی فی المسجد
إقرأ أيضاً:
إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.
وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.
اقتلاع ممنهجمن جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.
وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.
وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.
وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.
ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.
مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025
اقتحام الأقصىفي غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
إعلانوأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.
وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.
وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.
ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.
وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على المصلين والمرابطين.