مسلسل "جودر" الحلقة 5.. نور تخطط لأخذ ياسر جلال خارج مصر
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الخامسة مسلسل جودر مقابلة جودر "ياسر جلال" حبيبته شروق ويبلغها أنه بعد أخذ أشقائه الأموال من أجل أن يتنازلوا عن الدكان له، سوف يسافر لمدة شهرين للتجارة من أجل أن يحصل على المزيد من الأموال وعندما يعود سوف يقوم بعمل حفل زفاف كبير لها.
وتجتمع شواهي مع أشقائها وترفض فكرة حرق دكان جودر والبضاعة وقالت: "جودر تاجر أمين كل التجار هتقف جنبه لازم نقفل كل المنافذ ونبعده عن القوة الخفية ونسحب جودر بعيد عن حارة سعد السعود وبعيد عن مصر تمامًا".
وأعطى شومان العنتيل "أحمد كشك"، أموالًا كثيرة لسعدون ملاح مركب جودر من أجل رقبة جودر ويقتله ولا يعود به.
ويدخل مسرور السياف على جودر في الديوان وتحضر له فتاة مشروب ويخبر جودر مسرور بالخطة التي اقترحتها عليه شهرزاد وبشكل مفاجئ يسقط شهريار على الأرض مغشي عليه.
قصة مسلسل جودر
تدور أحداث مسلسل جودر لـ ياسر جلال عن جودر بن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، فجودر الصياد كان بارا بأمه ومحب لإخوته، ويدخل في مغامرات تذهب به بعيدًا في عالم سحري مليء بالإثارة والتشويق، فيتحول من صياد بسيط إلى أحد أغنى أغنياء الدولة.
مسلسل جودر فانتازيا فريدة من نوعها تعتبر من أهم وأضخم إنتاجات رمضان 2024، وتدور الأحداث حول جودر المصري الذي تعقدت مقادير حياته قبل قدومه إلى الدنيا حيث إنه المفتاح الوحيد للعدو شمعون للوصول إلى الكنوز الحكيم شمردل الأربعة، يا ترى هينجح أنه يتصدى لشمعون ولا قوة الشر هي اللى هتنجح.
مسلسل ألف ليلة وليلة (جودر) من بطولة الفنان ياسر جلال الذي سيجسد شخصية جودر وهو بطل العمل، وتلعب البطولة النسائية أمامه الفنانة نور اللبنانية، بمشاركة كل من الفنانة ياسمين رئيس، أحمد فتحي، وليد فواز، وفاء عامر، آيتن عامر، سامية الطرابلسي، عبد العزيز مخيون، أحمد بدير، محمد التاجي، جيهان الشماشرجي، أحمد ماهر، عايدة رياض، محمود البزاوي، فتوح أحمد، محمد علي رزق، إسلام حافظ، مجدي بدر، هنادي مهنى، تأليف أنور عبد المغيث وإخراج إسلام خيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسلسل جودر مسلسل جودر الحلقة 5 مسلسل جودر الحلقة الخامسة موعد مسلسل جودر الحلقة الخامسة مسلسل جودر موعد عرض مسلسل جودر مواعيد مسلسل جودر قنوات عرض مسلسل جودر قصة مسلسل جودر أحداث مسلسل جودر أبطال مسلسل جودر جودر مسلسل جودر یاسر جلال
إقرأ أيضاً:
أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
في خضمّ التعليقات الصاخبة المحيطة بالحرب المدمرة في غزة، ترسخت رواية ساخرة ومُستمرة.. رواية تسعى إلى تصوير مصر كطرف سلبي، أو حتى متواطئ، في معاناة الشعب الفلسطيني.
هذه الإدعاءات الخبيثة، التي تنتشر بسرعة التضليل الإعلامي، ليست تشويهًا عميقًا للحقيقة فحسب، بل هي إهانة لأمة تحملت، تاريخيًا وحاضرًا، أثقل أعباء القضية الفلسطينية… إن المراجعة الموضوعية للحقائق ليست ضرورية فحسب، بل تُعدّ أيضًا دحضًا قاطعًا لهذه الحملة من التضليل الإعلامي.
(أولا)يتمحور أكثر هذه الادعاءات خبثًا حول معبر رفح الحدودي، الذي يُصوّر بشكل غير نزيه على أنه دليل على "حصار" مصري، هذه الإدعاء مُفلس فكريًا… فمعبر رفح هو حدود دولية بين دولتين ذات سيادة، (مصر وفلسطين) ، تحكمها اتفاقيات دولية واعتبارات أمنية وطنية عميقة، لا سيما في ظلّ معركة مصر الطويلة والمكلفة مع الإرهاب في سيناء.
فهو ليس نقطة تفتيش داخلية متعددة؛ بالنسبة لغزة، فهي البوابة الوحيدة إلى العالم التي لا تسيطر عليها إسرائيل.. إن مساواة إدارة مصر المنظمة لحدودها السيادية بالحصار العسكري والاقتصادي الشامل الذي تفرضه إسرائيل - الذي يسيطر على المجال الجوي والساحل والمعابر التجارية لغزة - هو تحريف متعمد وخبيث للمسؤولية.
والحقيقة هي أنه منذ بداية هذه الأزمة، لم يكن معبر رفح حاجزًا، بل الشريان الرئيسي للمساعدات المنقذة للحياة، وهو شهادة على الالتزام المصري، وليس رمزًا للعرقلة.
(ثانيا) هذا يقود إلى الزيف الثاني: فكرة أن الدعم الإنساني المصري كان غائبًا… يتلاشى هذا الادعاء أمام الأدلة الدامغة، منذ اليوم الأول، نسقت مصر عملية لوجستية واسعة النطاق ومتواصلة، وقد سهلت الدولة المصرية، بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري وجهات وطنية أخرى، دخول الغالبية العظمى من جميع المساعدات الدولية المقدمة إلى غزة.
نحن لا نتحدث عن لفتات رمزية، بل عن آلاف الشاحنات المحملة بالغذاء والماء والوقود والإمدادات الطبية الأساسية. نتحدث هنا عن مستشفيات ميدانية مصرية أُقيمت على الحدود، وعن آلاف الجرحى الفلسطينيين والأجانب الذين دخلوا لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية.
لقد تكبدت الخزينة المصرية ثمنًا باهظًا جراء هذا الجهد الضخم، وأثقل كاهل بنيتنا التحتية اللوجستية والأمنية إلى أقصى حد، وبينما قدّم آخرون كلماتهم، قدّمت مصر شريان حياة، مُقاسًا بالعدد وبالأرواح التي أُنقذت.
وأخيرًا، يكشف نقد الجهود الدبلوماسية المصرية عن سوء فهم جوهري لواقع الوساطة الإقليمية القاسي. . إن اتهام مصر بالتقصير الدبلوماسي يتجاهل حقيقة أن القاهرة من العواصم القليلة جدًا في العالم التي يُؤتمن على التحدث مع جميع الأطراف.
هذا ليس تواطؤًا؛ بل هو العمل الأساسي والمضني لصنع السلام…تعمل الأجهزة الأمنية المصرية والقنوات الدبلوماسية بلا كلل للتوسط في وقف إطلاق النار، والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن والسجناء، ومنع اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.
علاوة على ذلك، ترتكز الدبلوماسية المصرية على مبادئ راسخة… لقد كان الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا لبس فيه في التعبير عن خطين أحمرين أساسيين لمصر:
١- الرفض القاطع لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من أرضهم.
2- المطالبة الثابتة بحل الدولتين على أساس حدود عام 1967…هذه ليست مواقف سلبية؛ بل هي مبادئ أمنية وطنية راسخة وفعّالة وجهت أفعال مصر، ووضعتها أحيانًا في خلاف مع مخططات جهات فاعلة عالمية أقوى.
سيكون التاريخ هو الحكم النهائي، وسيُظهر سجله أنه بينما انغمس الآخرون في الغضب الاستعراضي والتظاهر السياسي، كانت مصر على الأرض، تُدير الحدود، وتُسلم المساعدات، وتُعالج الجرحى، وتُشارك في دبلوماسية حل النزاعات الجائرة والمرهقة…
و تتلاشى الادعاءات الخبيثة عند مواجهة وطأة أفعال مصر. ونقول للجميع أن التزامنا ليس محل نقاش؛ إنه مسألة مُسجلة تاريخيا..