عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تتهم نتنياهو بالعرقلة وتطالب بإطلاق أبنائها
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عبّرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة عن استيائها واستنكارها تجاه سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعتبرونه العائق الرئيسي في طريق رؤية أبنائهم.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونت"، نقلت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن تأكيدها أن سلوك نتنياهو يُعتبر جريمة، وإذا لم يتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لإزاحته عن السلطة، فلن يكون هناك أمل في رؤية أبنائهم.
وأضافت العائلات أنها ستطالب بإسقاط نتنياهو وستقوم بالتظاهرات للضغط على السلطات الإسرائيلية لإقالته، مشددة على أنه من الضروري إزاحته لتسهيل الوصول إلى صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح أبنائهم.
وأكدت العائلات أنها لن تقف مكتوفة الأيدي بعد الآن، ولن تتوسل للسلطات، وستشارك في التظاهرات على نطاق واسع في جميع أنحاء البلاد، مؤكدة أنها ستواصل الضغط من أجل عودة جميع المحتجزين إلى أهاليهم.
من جانب آخر، أعرب رئيس الأركان الأمريكي عن إحباطه لعدم وجود خطط لدى إسرائيل بعد الحرب على غزة، حسب ما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وذكرت وسائل الإعلام أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين يطالبون بإبرام صفقة تبادل فورية للمحتجزين ويغلقون عدة شوارع في تل أبيب.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استمرار تدهور الحالة الصحية للمرضى المحاصرين في مجمع الشفاء الطبي، محذرة من خطورة موقفهم ومناشدة المجتمع الدولي للتدخل العاجل لإنقاذهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة نتنياهو مظاهرات في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
آفة تعاطي المخدرات في الدنمارك: حملة لمساعدة الأسر على التحدث مع أبنائهم المراهقين
أطلقت الدنمارك حملة وطنية لتوعية الآباء بمخاطر المواد الأفيونية على المراهقين، بعد أن كشف استطلاع أن 47% من الأهالي يفتقرون للمعلومات. تهدف الحملة لمواجهة ارتفاع مقلق في الجرعات الزائدة والوفيات، وتشدد على حوار مفتوح بين الأسر لمكافحة الإدمان المتنامي. اعلان
أطلقت الدنمارك حملة جديدة تهدف إلى تحذير الآباء والأمهات من مخاطر تعاطي المواد الأفيونية لدى المراهقين، وحثتهم على التحدث مع أبنائهم حول هذا الموضوع بجدية ووعي.
الحملة، التي أطلقتها هيئة الصحة الدنماركية بالتعاون مع مدينة كوبنهاغن، تأتي بعد نتائج استطلاع أجري في فبراير/شباط الماضي، أظهرت أن 47% من أولياء الأمور لا يمتلكون المعلومات الكافية حول المواد الأفيونية للتحدث عنها مع أطفالهم.
وتتضمن الحملة نصائح يقدمها مراهقون وخبراء حول كيفية التحدث مع الشباب عن المواد الأفيونية، بما في ذلك المسكنات الطبية والهيروين والفنتانيل، وذلك بطريقة غير رسمية وتجنب الوقوف بموقف واعظ أو منفعل.
وأكد يوناس إيغيبارت، مدير هيئة الصحة الدنماركية، في بيان على أهمية دور البالغين في حياة المراهقين، مشيراً إلى أن الحملة تهدف إلى إعداد الآباء وأفراد المجتمع بشكل أفضل للحديث عن هذه القضية.
Relatedلحماية المراهقين من المحتوى المسيء والتحرش الجنسي.. ميتا تقترح نظامًا للأمان الرقمي في أوروباتحذيرات في فرنسا بعد انتشار "تحدي المسكنات": ارتفاع حالات التسمم بين المراهقينتحدّي تناول المسكنات على تيك توك.. سباق قاتل بين المراهقين في سويسرا والسلطات تحذّرنهج جديد لمشكلة متناميةالحملة الجديدة تهدف لرفع مستوى وعي الآباء والأمهات حول مخاطر تعاطي المواد الأفيونية بين المراهقين، وهي خطوة تأتي في إطار خطة حكومية تم الإعلان عنها العام الماضي بهدف مواجهة تفشّي استخدام هذه المواد بين الشباب.
ووفقًا للبيانات الرسمية، فإن مشكلة تعاطي المواد الأفيونية تعد تهديدًا صحيًا عامًا متزايدًا في البلاد خلال السنوات الأخيرة. وبين عامَي 2018 و2023، ارتفع عدد حالات دخول المستشفى بسبب جرعات زائدة من المواد الأفيونية بين الدنماركيين الذين تبلغ أعمارهم 25 عامًا أو أقل من 142 إلى 239 حالة، أي بزيادة بلغت 68%.
كما سجلت البلاد في عام 2023 وحده 116 حالة وفاة مرتبطة بالمواد الأفيونية، معظمها مرتبط بالميثادون والهيروين.
ورغم أن بعض المواطنين يستخدمون هذه المواد بشكل قانوني، مثل مرضى السرطان الذين يحصلون على مسكّنات أفيونية بوصفة طبية، إلا أن خطر الإدمان يبقى عاليًا، ويمكن أن يؤدي إلى عواقب قاتلة.
وتتضمن الخطة الجديدة التي اعتمدتها الحكومة الدنماركية مجموعة من التدابير الوقائية والعلاجية، من بينها تشديد العقوبات القانونية على من يُضبط بحيازته أو يتاجر بالمخدرات، حيث سيتم استبدال الغرامات المالية بالسجن في بعض الحالات.
كما تعمل السلطات على تعزيز آليات مراقبة المخدرات وتحسين خيارات العلاج المتاحة للأشخاص المصابين بالإدمان، في محاولة شاملة لتقليل انتشار هذه الظاهرة وآثارها المدمرة على الصحة العامة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة