أم تتهم روبوت دردشة بدفع ابنها للانتحار
تاريخ النشر: 13th, October 2025 GMT
البلاد (وكالات)
اتهمت سيدة أميركية شركة تطوير روبوتات دردشة بالمسؤولية المعنوية عن انتحار ابنها البالغ من العمر 14 عاماً، بعدما وقع في حب روبوت ذكاء اصطناعي يحاكي شخصية “دينيريس تارغاريان” من مسلسل “غايم أوف ثرونز”، عبر منصة المحادثة الشهيرة “Character.AI”.
وقالت الأم، ميغن غارسيا، في دعوى قضائية رفعتها ضد الشركة: إنها قرأت مئات الرسائل التي تبادلها ابنها سول مع الروبوت على مدار نحو عام، واكتشفت أنها تضمنت عبارات تشجيع ضمنية على الانتحار.
واستطردت غارسيا التي شاركت مؤخرًا في جلسة استماع بمجلس الشيوخ الأميركي ناقشت مخاطر أن يتحول روبوت الدردشة إلى “صديق” أو “عاشق” في نظر الأطفال.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الكلب الروبوت والدرونز .. الداخلية تتسلح بالمستقبل لتأمين الوطن | صور
نقلة نوعية كبيرة شهدتها أجهزة وزارة الداخلية في آليات العمل الأمني خلال السنوات الماضية، من خلال تحديث شامل في المعدات والأسلحة والمركبات، وذلك في إطار استراتيجيتها التى تهدف إلى تعزيز قدرات الأجهزة الشرطية في مواجهة الجريمة، ومواكبة التطورات العالمية في المجال الأمني.
وفي السنوات الأخيرة، أصبح واضحا أن وزارة الداخلية لم تعد تعتمد فقط على الوسائل التقليدية القديمة فى ضبط الجريمة ، بل تبنت رؤية عصرية متكاملة، تعلي من شأن التكنولوجيا وتضع التجهيزات الذكية في صلب العمل الميداني، ويأتي ذلك لمواجهة الجرائم المنظمة والإرهاب، والتعامل مع البؤر الإجرامية التي تتطلب تدخلات خاصة.
ضمن أبرز ما قدمته الوزارة من تحديث، والذى ظهر خلال حفل تخرج دفعة جديدة من كلية الشرطة، كان إدخال "الكلب الروبوت" ضمن فرق المداهمات، وهو جهاز ذكي رباعي الأرجل، يعمل عن بعد، ومزود بكاميرات حرارية وأجهزة استشعار دقيقة.
يستخدم الكلب الروبوت لاستكشاف المواقع قبل دخول القوات، وكشف المواد الخطرة أو المتفجرات، ورصد الأفراد المسلحين داخل الأماكن المغلقة والتعامل مهخم من خلال السلاح النرى الذى يحمله ، ما يعزز من سلامة الضباط وتقليل المخاطر خلال العمليات الخاصة.
كما أدخلت وزارة الداخلية مركبات اقتحام حديثة مصفحة، صممت خصيصا لاقتحام البؤر الإجرامية شديدة الخطورة، سواء في المناطق الجبلية أو العشوائيات التي يصعب الوصول إليها.
تتمتع هذه العربات بقدرات عالية على المناورة، ومزودة بأنظمة حماية من الرصاص والمتفجرات، فضلًا عن معدات اتصال مباشر بغرف العمليات، ما يتيح تنفيذ عمليات دقيقة ومنسقة في أصعب الظروف.
وتزاما مع تحديث المركبات، تم تزويد القوات بأسلحة متطورة، منها بنادق هجومية دقيقة، وأجهزة رؤية ليلية، وأسلحة خفيفة متعددة الاستخدامات، تتيح سرعة التعامل في المواقف الطارئة، خاصة أثناء المداهمات الليلية أو في الأماكن محدودة الرؤية.
كما عملت وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية على تطوير أنظمة المراقبة والكشف الإلكتروني، وتوسيع استخدام الطائرات بدون طيار “درونز” في مهام الاستطلاع والرصد، إلى جانب تطوير غرف العمليات المركزية وربطها بوحدات ميدانية في المحافظات.
تؤكد هذه الخطوات أن وزارة الداخلية تسير وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى بناء قوة أمنية عصرية، تعتمد على الدقة والسرعة والتكنولوجيا المتقدمة. كما تعكس اهتمام الدولة برفع كفاءة رجال الشرطة، وتوفير الأدوات اللازمة لحماية الوطن والمواطنين في مواجهة أي تهديد.