احتفاء بطرح بيونسيه ألبومها الجديد من فئة موسيقى الكانتري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
احتفل محبو بيونسيه في هيوستن بإصدار المغنية الأميركية ألبوما جديدا هو الأول لها من فئة موسيقى الكانتري، مبدين فخرهم بخوضها هذا النوع الموسيقي الذي اقتصر في العقود الأخيرة على الفنانين البيض الذكور.
وفي المدينة الواقعة بولاية تكساس الأميركية حيث ولدت المغنية الملقبة "الملكة بي"، أقيمت أمسية في الهواء الطلق الجمعة 29 مارس/آذار 2024، بمناسبة إصدار ألبوم "كاوبوي كارتر" (Cowboy Carter) الذي يشكّل مشاركة لافتة من النجمة العالمية بثقافة موسيقى الكانتري لدى الأميركيين السود.
وقالت فاليريا باسكيل، إحدى المشاركات في هذا الحدث، "إنها من الجنوب، إنها من تكساس (…) إصدارها ألبوما مخصصا بالكامل لموسيقى الكانتري كان مسألة وقت فقط!".
من خلال هذا الألبوم الجديد الذي يضم 27 أغنية، تعود المغنية البالغة (42 عاما) إلى جذورها لتغيّر الصورة السائدة عن موسيقى الكانتري على أنها حكر على الفنانين البيض والرجال.
وقالت ليندسي كوكين، مرتدية على رأسها قبعة رعاة البقر، "لا تستطيع امرأة سوداء أن تخوض غمار موسيقى الكانتري؟ هذا هراء! تستطيع بيونسيه أن تصنع أي نوع من الموسيقى، ويمكن جميع النساء السوداوات أن يفعلن ما يردن".
وأضافت المرأة المنحدرة من تكساس، "تحرص بيونسيه دائما على تذكيرنا بذلك وهذا ما أحبه فيها (…) نحن فخورون جدا بها".
في عام 2016، كانت المغنية هدفا للمحافظين بعدما غنّت أغنية الكانتري "دادي ليسنز" (Daddy Lessons) خلال حفل توزيع جوائز الجمعية المتخصصة في هذا النوع الموسيقي.
وتعتمد موسيقى الكانتري على الجذور الأميركية الأفريقية في الولايات المتحدة، خصوصا آلة البانجو التي كان يستخدمها العبيد الأفارقة الذين جرى ترحيلهم إلى القارة ومنطقة البحر الكاريبي، لكنّ الفنانين السود أُبعدوا تاريخيا عن هذا النوع الموسيقي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
فعالية ثقافية كويتية أوروبية احتفاءً باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025
تحت رعاية السيد وزير الإعلام والثقافة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب عبد الرحمن بداح المطيري، وفي أجواء ثقافية مميزة، وضمن الشراكات الاستراتيجية التي يعقدها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، نظّم المجلس فعالية ثقافية بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وذلك تحت الرعاية الكريمة من معالي وزير الإعلام والثقافة ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، السيد عبد الرحمن بداح المطيري.
وقد ألقى الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب كلمة افتتاحية نيابةً عن معالي الوزير، رحب خلالها بالحضور من أصحاب السعادة السفراء وممثلي الاتحاد الأوروبي والضيوف الكرام، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تأتي في إطار التعاون الثقافي البنّاء بين دولة الكويت والاتحاد الأوروبي.
وقال فى كلمته:
"يسعدني أن أنوب عن معالي الوزير في افتتاح هذه الفعالية التي تأتي تأكيداً على ما تقدمه دولة الكويت من اهتمام بالغ بالتعاون الثقافي الدولي، وتعزيز الحضور الثقافي في مختلف المحافل.
وفي ظل احتفائنا باختيار الكويت عاصمة للثقافة والإعلام العربي لعام 2025، نؤكد التزامنا بتعزيز الشراكات مع الدول الشقيقة والصديقة، وفي مقدمتها دول الاتحاد الأوروبي، في مجالات متعددة من أبرزها: الحفاظ على التراث، وصون المعمار التاريخي، والتبادل الثقافي، والتعاون في مجال التعليم والإبداع."
كما ثمّن سعادته العلاقات المتميزة التي تربط الكويت بدول الاتحاد الأوروبي، والتي تمتد منذ فجر الاستقلال، مؤكداً أن هذه الدول كان لها دورٌ رائدٌ في دعم جهود التنقيب عن الآثار وتوثيق الإرث الثقافي الكويتي. وأوضح أن هذه العلاقة تشهد اليوم تطوراً نوعياً يرتكز على مبادئ الشراكة والاحترام المتبادل.
وأضاف:
"يضع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ضمن أولوياته استراتيجية واضحة للحفاظ على التراث الثقافي المادي واللامادي لدولة الكويت، ويأمل أن تسهم هذه الشراكات في تعزيز الاقتصاد الإبداعي مستقبلاً، وفتح آفاق جديدة للمبادرات الثقافية المشتركة التي تواكب تطلعات الأجيال الجديدة."
وفي ختام كلمته، وجّه الأمين العام الشكر لمعالي وزير الإعلام والثقافة على رعايته الكريمة، وإلى الاتحاد الأوروبي على اهتمامه المتواصل بالتعاون الثقافي، معرباً عن تطلعه لمزيد من المشاريع المشتركة التي تسهم في صون الذاكرة والاحتفاء بالتنوع الثقافي.