بالزغاريد والتهليل والصراخ العثور على جثمان الطفل الغريق بالمنوفية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عثر صباح اليوم فريق الإنقاذ النهري بقرية كفر الفرعونية التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية على جثمان الطفل إبراهيم طارق الذي يبلغ 12 عام، وسط حالة منتزجة من الزغاريد والصراخ والتهليل من أسرة الطفل واأهالي القرية الذين مكثوا على طول جسر نهر النيل أربعة أيام لانتظار هذه اللحظة.
وكان قد لقي طفل مصرعه غرقا فى مياه فرع دمياط بنهر النيل أمام قرية كفر الفرعونية في غفلة من أسرته، وجرفه تيار المياه للداخل أثناء تواجد عدد من نساء القرية لغسيل الأواني على شط النيل، ولم تنجح صرخاتهم واستغاثاتهم في إيجاد شخص يستطيع السباحة وينقذه حتى ابتلعته المياه تمامًا، وفور علم أسرته بغرقه أبلغوا الجهات المعنية والتي بدورها وجهت فريق الإنقاذ النهري للبحث عن الطفل.
ووصلت سيارة الإنقاذ النهري بها اثنين من الغواصين لموقع الحادث وبدأت أعمال التمشيط والبحث بمساعدة من الصيادين بالمنطقة وبعض الشباب المهرة في السباحة، وظل البحث جاريًا حتى أعلن عن العثور عليه في صباح اليوم الرابع.
وكان اللواء عمرو عبد الرؤوف مدير أمن المنوفية قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة أشمون يفيد بغرق طفل يُدعى "إبراهيم.ط.أ" 12 عامًا بفرع نهر النيل أمام قرية كفر الفرعونية أثناء عودته من إحدى الدروس الخصوصية.
هذا وتحرر عن الواقعة المحضر اللازم وتولت النيابة العامة التحقيقات والتي بدورها وجهت بعرض جثة الطفل على الطب الشرعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز شرطة الدروس الخصوصية الجهات المعنية الانقاذ النهري
إقرأ أيضاً:
تعليمة تؤكد ..تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية ممنوع
انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهرة تصوير التلاميذ داخل المؤسسات التربوية من اجل حصد أكبر عدد من المشاهدات واستعلالهم للشهرة. وهو الأمر الذي استدعى التحرك لكبح هذه الظاهرة وحماية التلاميذ من أي ضرر .
وفي هذا الصدد وجه مدير التربية لولاية المسيلة مراسلة جاء فيها “تبعا لما يتم رصده في الأونة الأخيرة من صور وفيديوهات عبر وسائط التواصل الاجتماعي والمتضمنة ومضات اشهارية يستغل فيها الأطفال القصر دون سن 16 سنة. أين يتم تصوير الأطفال في وضعيات مختلفة من أجل حصد أكبر عدد من المشاهدات. الأمر الذي يتنافى مع القانون المتعلق بحماية الطفل”
وطلبت المراسلة من مديري المؤسسات التربوية للأطوار التعليمية الثلاثة ابتدائي، متوسط، ثانوي مجابهة هذه الظاهرة بكل الوسائل والطرق كل في مجال اختصاصه. مع تبليغ موظفي القطاع. عن طريق تعليمة تمضى من طرف الجميع يلتزمون فيها بعدم أخذ صور أو فيديوهات للتلاميذ مهما كانت الأسباب. أو المبررات سواء أثناء تواجدهم بالمؤسسة أو في حجرات الدراسة وحتى أثناء تأدية النشاطات اللاصفية. إلا بترخيص مكتوب من الولي الشرعي للتلميذ، طبقا للقانون رقم 15-12 مؤرخ في 28 رمضان عام 1436 الموافق 15 جوان سنة 2015 المتعلق بحماية الطفل.
وجاءت هذه المبادرة ساعات فقط بعد توقيع وزير التربية الوطنية محمد صغير سعدوي اتفاقية إطار. مع السلطة الوطنية والسلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته قصد حماية التلميذ من كافة أشكال الاستغلال.