كنعاني: منع استمرار جرائم الكيان الصهيوني الوحشية مطلب الرأي العام العالمي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم أن منع استمرار جرائم الكيان الصهيوني الوحشية بحق الشعب الفلسطيني مطلب الرأي العام العالمي.
ونقلت وكالة إرنا عن كنعاني قوله في تدوينة على موقع إكس: “جرائم الحرب الفظيعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة مازالت مستمرة أمام أعين العالم، وتعد وصمة عار أبدية لا تمحى ولا تزال على جبين مناصريه وداعميه”،مضيفاً: “إن استهداف مخيم اللاجئين الفلسطينيين في دير البلح ما هو إلا جريمة أخرى تضاف إلى جرائمه، وتنتهك كل القوانين والأنظمة الدولية”.
وشدد كنعاني على أن المنع الفوري لاستمرار جرائم الكيان الصهيوني، وملاحقة المجرمين الصهاينة قانونياً وقضائياً هما مطلب الرأي العام العالمي، وتقع المسؤولية الحتمية على المحافل والمنظمات الدولية.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بقصف خيام للصحفيين والنازحين داخل أسوار مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الدفاع البريطاني يعترف بسعي لندن إلى "عسكرة" الرأي العام في البلاد
اعترف نائب وزير الدفاع البريطاني، أليستر كارنز، بأن وزارته تجري حملة مكثفة لغرس الخطاب العسكري في الوعي العام، وتسعى إلى إقناع المواطنين باحتمال اندلاع حرب في أوروبا.
ونقلت قناة "سكاي نيوز" عنه قوله: "الحرب تطرق مجددا أبواب أوروبا. هذا هو الواقع. ويجب أن نكون مستعدين لمنع حدوثها".
وأضاف كارنز أن الجهود المبذولة لنشر هذه الرؤية تسير "بخطى سريعة"، معترفا في الوقت نفسه بأن كثيرا من البريطانيين لا يشعرون حاليا بأن بلادهم تواجه تهديدا حقيقيا، "حتى في ظل استمرار النزاع الأوكراني".
وفي نفس السياق، وخلافا لادعاءات كارنز، حذر رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان من أن القادة الأوروبيين قرروا خوض حرب مع روسيا بحلول عام 2030، مؤكدا رفض بلاده لهذا التوجه ودعوته إلى منع العمل العسكري.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أن روسيا لا تخطط للحرب مع أوروبا، لكنها في الوقت نفسه جاهزة فورا للرد إذا ما قررت دول أوروبية الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة.
وتشير موسكو منذ سنوات إلى تصاعد غير مسبوق في الأنشطة العسكرية لحلف الناتو قرب حدودها الغربية، معتبرة أن توسيع الحلف لبناه التحتية ومبادراته — تحت شعار "ردع العدوان الروسي" — يفاقم التوتر ويهدد الاستقرار. وقد أكد وزير الخارجية الروسي مرارا أن بلاده تظل منفتحة على الحوار مع الناتو، بشرط أن يكون على أساس المساواة، وتحقيق توازن في الاعتبارات الأمنية، مع دعوة الغرب إلى التخلي عن سياسة عسكرة القارة