عاجل - حكومة إسرائيل في خطر.. ماذا يحدث داخل تل أبيب؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
حكومة إسرائيل في خطر.. ماذا يحدث داخل تل أبيب؟.. شهدت إسرائيل أكبر احتجاجات ضد حكومتها منذ اندلاع حرب غزة، حيث انضمت أسر الرهائن إلى المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية في جميع أنحاء البلاد.
وقالت صحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية إن عائلات أكثر من 130 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، حتى الآن، نأت بنفسها عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي بلغت ذروتها العام الماضي ضد الائتلاف اليميني بقيادة بنيامين نتنياهو.
ولكن بعد ستة أشهر من الحرب، ومع عدم وجود أي علامة على صفقة الرهائن، اجتمعت المجموعتان مساء السبت عندما خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع للمطالبة بإجراء انتخابات.
وقال ناداف سالزبيرجر، من حركة "جيل التغيير" التي تقود احتجاجات تل أبيب، لصحيفة "تليجراف": "ما رأيناه أمس كان انفجارًا لتيارات تحت الأرض وصلت إلى نقطة الغليان، مئات الآلاف من اللاجئين في جميع أنحاء إسرائيل، عائلات الرهائن الـ 134 الذين أصبح حلمهم برؤية أحبائهم يتضاءل، وقد سئم الإسرائيليون من الحكومة الأكثر عدم كفاءة في تاريخ البلاد".
وأضاف سالزبيرجر: "يدرك الناس أنه دون الضغط الشعبي، لن يتم طرح الانتخابات، ومن غير المرجح أن تتم صفقة الرهائن".
ولا يزال هناك نحو 200 ألف إسرائيلي نزحوا من شمال وجنوب إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
وتسببت هجمات الاحتلال الإسرائيلي الغشيمة منذ ذلك الحين في استشهاد أكثر من 30 ألف من سكان غزة في القطاع، معظمهم من النساء والأطفال.
وقالت دانا أورين ياناي، نائبة رئيس بلدية هرتسليا، إحدى ضواحي شمال تل أبيب، إن الإسرائيليين يتم دفعهم إلى الحافة.
وقالت: "كان من الأسهل بكثير الخروج والاحتجاج في العام الماضي عندما كان الأمر يتعلق بالديمقراطية وكانت معركة واضحة المعالم، لكن الناس الآن يشعرون بعدم الارتياح ويشعرون أنه من غير المناسب التظاهر في أوقات الحرب، لكن أمس كان اليوم الـ 176 من الحرب، ويبدو أن نتنياهو لن يذهب إلى أي مكان، ويماطل في الوقت، ويرفض الصفقات."
وتطالب حماس بالإفراج عن مئات الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، بالإضافة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإخلاء القوات من غزة - وهي الصفقة التي ترفض حكومة نتنياهو قبولها بينما تواصل هجومها العنيف ضد القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل حكومة اسرائيل جيش الاحتلال القدس فلسطين تل أبيب حكومة نتنياهو أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم تل أبیب
إقرأ أيضاً:
كنز غذائي .. ماذا يحدث عند تناول شوربة العدس في الشتاء؟
يعد العدس من المشروبات الشتوية المفيدة والتي يعشقها الكثير للتدفئة ، شوربة العدس غنية بالألياف والحديد وحمض الفوليك، مما يساعد على تقوية المناعة، تحسين الهضم، وحماية القلب.
كما تساهم في التحكم بالوزن بفضل قدرتها على الشعور بالشبع لفترات طويلة، لتكون بذلك وجبة مثالية لمواجهة برودة الطقس.
فوائد شوربة العدس في أيام الشتاء
فمن أول ملعقة من شوربة العدس في أيام الشتاء، يبدأ جسمك يستفيد بشكل ملحوظ… فهي ليست مجرد وجبة دافئة، لكنها كنز غذائي حقيقي:
تعزز الطاقة فوراً
لأنها غنية بالكربوهيدرات المعقدة التي تمنحك شبع وطاقة ثابتة لفترة طويلة.
تقوي المناعة
العدس يحتوي على نسبة عالية من الزنك والحديد وحمض الفوليك، ما يساعد جسمك على مقاومة العدوى والتغلب على إجهاد الشتاء.
تحسن الهضم
بفضل الألياف القابلة للذوبان التي تنظّم حركة الأمعاء وتقلل الانتفاخ والإمساك.
تساهم في فقدان الوزن
لأنها وجبة مشبعة جداً بسعرات قليلة، فتمنع الجوع المتكرر.
تحمي القلب
شوربة العدس مليئة بالفوليك والبوتاسيوم والألياف، وهي عناصر تساعد على خفض الكوليسترول وتنظيم الضغط.
تحافظ على حرارة الجسم
وجبة مثالية في البرد… ترفع حرارة جسمك وتمنحك شعور فوري بالدفء.