مضاعفات قوية.. حسام موافي يحذر من حمى البحر الأبيض المتوسط.. فيديو
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحدث حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، عن حمى البحر الأبيض المتوسط.
وقال موافي، خلال تقديم برنامج "رب زدني علما"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "هناك أمراض مناعية، وحمى البحر الابيض المتوسط التهاب لكنها التهاب ذاتي".
وأضاف: "حمى البحر الابيض المتوسط تحتاج إلى المتابعة وأحذر من عدم المتابعة، لأنه نادرا يسبب مضاعفات عنيفة، مثل تغيرات في الكلى أو القلب".
وأشار: "لابد من المتابعة بانتظام كل 3 أشهر أو 6 أشهر"، موضحا: " حمى البحر الابيض المتوسط مرض معروف ومنتشر في منطقتنا، لذلك المتابعة مهمة جدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي البحر الابيض المتوسط الحالات الحرجة بقصر العيني الدكتور حسام موافي تضخم الغدة الدرقية حمى البحر الأبيض المتوسط حسام موافی حمى البحر
إقرأ أيضاً:
«حسام موافي»: الشيشة قد تصيبك بمرض أخطر من السرطان
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من خطورة تدخين الشيشة، مؤكدًا أنها لا تقل ضررًا عن السجائر، وأنها قد تتسبب في الإصابة بأمراض تنفسية مزمنة قد تصل إلى السدة الرئوية، التي وصفها بأنها أخطر من السرطان.
وخلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، ناقش موافي حالة فتاة تُدعى سارة، مدخنة للشيشة، مؤكدًا أن الرئة هي أضعف عضو في جسم الإنسان، ومع ذلك تُعامَل بإهمال شديد في ظل التلوث المنتشر، والتدخين المستمر بأنواعه.
وأوضح موافي أن عملية التنفس الطبيعية تعتمد على استخدام 20 إلى 30 عضلة عند الشهيق، بينما لا تحتاج إلى عضلات عند الزفير، كما أن من أبرز علامات الوفاة هو توقف القدرة على الشهيق، لأن العضلات تتوقف تمامًا عن العمل، فيما يخرج النفس الأخير دون مقاومة.
وأشار أستاذ الحالات الحرجة إلى أن استنشاق الدخان، سواء من السجائر أو الشيشة، يؤدي إلى ضيق الشعب الهوائية، مما يمنع الهواء من الخروج بسهولة، ويتسبب في احتباس هوائي داخل الرئة، وهو ما يُتلف الرئة تدريجيًا.
وتابع قائلًا: "نحن نعيش وسط تلوث وغبار، فلماذا نضيف على الرئة عبء التدخين، الرئة أضعف عضو في جسم الإنسان، مؤكدًا أن من يعاني من التوتر بعد الإقلاع عن التدخين يمكنه زيارة طبيب نفسي للحصول على علاج مناسب دون اللجوء للسجائر أو الشيشة كوسيلة تهدئة".
وشدّد موافي على أن السدة الرئوية أخطر من السرطان، قائلًا: "السرطان قد ينتهي بعد فترة، لكن السدة الرئوية تُلازم المريض لعشرين أو خمسة وعشرين عامًا من العجز وضيق التنفس، ولا يستطيع حتى صعود السلم دون عناء".
وختم حديثه برسالة صريحة للمدخنين قائلاً: "أن تتعب طوال حياتك بسبب سيجارة أو شيشة، فهذه ليست حرية شخصية، بل اعتداء على صحتك"، مؤكدًا أن لا أحد يملك الحق في تدمير رئتيه بيده.