أكد عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، أن هناك  قرارا أمميا يطالب بالوقف الفورى للعدوان  الإسرائيلي على الشعب الفلسطينى، يقابله قرار نتنياهو ومجلس حربه بالهجوم والاستمرار فى العدوان على الشعب الفلسطينى.

شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة له حكمة لا يعلمها إلا الله عضو النواب الأمريكي يقترح إسقاط قنبلة نووية على قطاع غزة


وأضاف المتحدث باسم حركة فتح خلال مداخلة على فضائية إكسترا نيوز، أن القرار الذى نراه نافذا على الأرض بكل أسف هو قرار نتنياهو والاحتلال بأننا لا نزال نشهد عدوان ومجازر متواصلة ونحن نقترب من الشهر السادس والمذبحة مستمرة فى قطاع غزة، ومن الواضح أن منطق العدوان لايزال يتغلب على الإرادة الدولية والمنطق الدولى ومنطق القانون الدولى.

الحل يكمن فى وقف العدوان وقيام الدولة الفلسطينية

ولفت متحدث حركة فتح إلى أن هذه المنظومة ستظل فى حالة من العجز وربما تكون فى حالة من التواطوء من قبل البعض، إن لم تترجم قرارات المنظومة الدولية إلى فعل حقيقى يلزم نتنياهو هذا المجرم المجنون الذى يغامر بكل شئ حتى يظل فى الحكومة وحتى لا تسقط حكومته، ولديه الاستعداد لأن يواصل حربه وعدوانه ويهاجم رفح، والحل يكمن فى وقف العدوان وقيام الدولة الفلسطينية.

وأكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المصائب وكل ما يحدث الآن من حروب، ظاهرها إهانة ولكن قد يكون باطنها فيه خير، وذلك لحكمة إلهية قد تخفى علينا.

وأجاب الطيب خلال برنامج "الإمام الطيب" الذى يقدمه الإعلامى الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، اليوم الأحد، إذا كان "البر" يعني إكرام الله وإعزازه أولياءه، كيف نفهم ما يفعله السفهاء والظلمة بعباد الله من تنكيل وقتل وتعذيب كما نرى في غزة على سبيل المثال؟"، قائلا: "هذا ليس معناه أن الله، وحاشاه تعالى ذلك، كأنه تخلى عن إكرامهم، فالمسألة ليست هكذا، بل لأننا فهمنا هذه الإهانة من وجهة نظرنا البشرية القاصرة".

وأوضح أنه من المفروض أن ننظر بعينين، فالفعل يكون إهانة حين يكون ظاهره وباطنه واحد، بمعنى إهانة في الظاهر وإهانة في الباطن، وكذلك يكون إهانة حينما يكون مبدؤه ومنتهاه ومآله إهانه، ونتيجته جاءت أيضا في سياق الإهانة.

وواصل الطيب أن ما يحدث مع عباده المؤمنين في غزة، فهو يدخل في باب الابتلاء، لأن ظاهره إهانة لكن باطنه يختلف أشد الاختلاف، فهو لحكمة يعلمها الله.

وأكمل أن الإهانة في الشكل، أما المضمون فهو ليس إهانة يدخل في باب المحنة التي تعقبها منحة، إيمانا بقوله تعالى "إن مع العسر يسرا" فاليسر هو المآل، مبينا أن كل ما نراه ونظنه شرا فهو كله خير، فالله سبحانه وتعالى يريد دائما الخير، وهو تعالى إذا أراد الشر فلما يتضمنه من خير، لأنه لا يظلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة فتح غزة فلسطين إسرائيل بوابة الوفد حرکة فتح

إقرأ أيضاً:

إهانة كفيل سعودي لعامل مصري تثير جدلا في مواقع التواصل (شاهد)

أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر إهانة مواطن سعودي لعامل مصري، جدلا واسعا.

ويظهر الفيديو جدالا بين العامل المصري وكفيله السعودي، حيث قام الأخير بتوجيه إهانات له، بزعم أن العامل لم يقم بالأعمال المتفق عليها مع كفيله.

الفيديو أظهر أيضا الكفيل السعودي وهو يوجه إهانات لفظية قاسية للعامل، منها: "اطلع بره.. روح عند أمك"، ويقوم بطرده من مقر السكن، رافضاً منحه مستحقاته المالية أو تسهيل عودته إلى مصر.

ليرد العامل المصري "أنا دافع دم قلبي وبتطردني ليه؟ أنا بقالي 70 يوم مش لاقي آكل.. مش معايا فلوس أنزل مصر.. إديني حقوقي واحجز لي عشان أنزل".
مقطع مسرب من داخل أحد مساكن العمالة المصرية في المملكة، ويظهر تهجم الكفيل السعودي على أحد العمال المصريين، لا هو أعطاه حقوقه ولا هو يسمح له بالعودة لبلاده. pic.twitter.com/77mmzExwUq — بلادنا على وين؟ (@wain2030) May 22, 2025
تحرك مصري رسمي

أفادت مصادر مصرية لموقع "القاهرة 24"، أن سفارة القاهرة في الرياض تدخلت فور تداول الفيديو، وعقدت لقاءً مع العامل وعدد من العمال المتضررين بحضور القنصل العام والمستشارين العماليين، حيث تم توثيق شهاداتهم لبدء الإجراءات القانونية.

وأكدت السفارة بحسب الموقع، أن العامل المذكور عاد إلى مصر قبل نحو 45 يوماً من تاريخ انتشار الفيديو، وأنه يخضع حالياً لإجراءات متابعة قضيته عبر المسارات القانونية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والقوى العاملة في مصر.

كما كشفت المصادر ذاتها أن الكفيل قد أبرم عقوداً مشابهة مع ما لا يقل عن 30 عاملاً مصرياً، في مؤشر على احتمال وجود نمط متكرر من الانتهاكات.

نظام الكفالة والإصلاحات
أعادت الحادثة الجدل حول نظام الكفالة في السعودية، الذي يربط إقامة العامل الأجنبي بصاحب العمل ويمنحه سلطة على تنقله وسفره.

ورغم التعديلات التي أعلنتها المملكة في إطار مبادرة "تحسين العلاقة التعاقدية" ضمن رؤية 2030، والتي دخلت حيز التنفيذ منذ أيلول/ سبتمبر 2022، لا تزال تقارير حقوقية تشير إلى استمرار معاناة بعض الفئات، لا سيما العمالة المنزلية، من قيود وانتهاكات مثل مصادرة الجوازات والتأخر في دفع الأجور أو عدم دفعها.

وسمحتب التعديلات للعامل بنقل الكفالة دون موافقة الكفيل في حالات معينة، مثل تأخر الرواتب أو عدم إصدار عقد عمل، كما تم تبسيط الإجراءات عبر منصات إلكترونية. لكن بحسب منظمات حقوقية، لم تشمل هذه الإصلاحات جميع فئات العمال، ما يترك الباب مفتوحاً أمام ممارسات استغلالية.

مقالات مشابهة

  • باسم نعيم: حماس تواصل جهودها لكسر الحصار ووقف العدوان وترفض إملاءات نتنياهو الفاشية
  • ما هي واجبات الحج.. وكيف يكون الإحرام من الميقات؟ علي جمعة يوضح
  • إهانة كفيل سعودي لعامل مصري تثير جدلا في مواقع التواصل (شاهد)
  • الكوز (المحترم) يواجه الإهانة في المحكمة!
  • باراك: خلال الأيام القليلة المقبلة سيُجبر نتنياهو أن يكون أمام اختيارين
  • لماذا تهاجم أوروبا نتنياهو الآن تحديدًا؟
  • الطفلة هاجر.. نموذج لقوة الإرادة
  • العلامة فضل الله: لا نريد للاستحقاق البلدي والاختياري أن يكون سببًا للشرخ بين اللبنانيين
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة .. وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية