بالتفاصيل.. اتفاقية لدعم الحرف اليدوية والهدايا الثقافية في المملكة
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
وقّعت الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية، اتفاقية تعاون استراتيجية مع جمعية حرفة، تتماشى وتواكب جهود الدولة المبذولة لرفع وتيرة الحراك الثقافي بمختلف جوانبه بصفة عامة، والرامية على وجه الخصوص إلى دعم وتعزيز الصناعات اليدوية والحرفية في المملكة.
ووقعت الاتفاقية في العاصمة الرياض مساء أمس، ووقعها عن جمعية حرفة صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود رئيسة الجمعية، وعن الشركة رئيسها التنفيذي المهندس حسام الدين بن صالح المدني.
أخبار متعلقة طقس الاثنين.. أمطار غزيرة على أجزاء من مكة المكرمةمكة المكرمة.. "الشؤون الإسلامية" تكثّف جهودها الدعوية في العشر الأواخروتهدف الاتفاقية إلى تسويق وعرض المنتجات الحرفية الخاصة بالجمعية في منافذ بيع الشركة، إضافة إلى تصنيع هدايا خاصة وفريدة من نوعها، مستلهمة من تراث المملكة الثقافي المتنوع.تسويق منتجات الجمعيةوتغطي الاتفاقية عدة جوانب رئيسية بما في ذلك تسويق وعرض منتجات جمعية "حرفة" في منافذ البيع التابعة للشركة، وإنتاج منتجات بتصاميم حصرية، وتصنيع طلبيات خاصة من الهدايا.
كما تضمنت الاتفاقية التزامات محددة من كلا الطرفين لضمان الجودة والمحافظة على الهوية الخاصة بكل طرف.شركة حرف السعودية وجمعية حرفة توقعان على اتفاقية تعاون استراتيجية، تهدف إلى إثراء السوق بمنتجات حرفية فريدة ودعم السوق المحلي.#شركة_حرف_السعودية pic.twitter.com/Yv68B3Q22F— شركة حرف السعودية (@saudiartisanal) March 31, 2024
تعزيز القطاعات غير الربحيةويأتي هذا التعاون في وقت تسعى فيها المملكة إلى تعزيز القطاعات غير الربحية والصناعات اليدوية كجزء من رؤيتها الشاملة للتنمية المستدامة والاقتصاد المتنوع.
ومن خلال هذه الشراكة سيجري تسليط الضوء على الحرف والمهارات اليدوية التقليدية، مع فتح آفاق جديدة لتسويق وبيع منتجات هذا القطاع الحيوي، تماشيًا مع رؤية السعودية 2030 ومستهدفاتها الطموحة في قطاع السياحة والضيافة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض أخبار السعودية دعم الحرف اليدوية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية لتعزيز مكانة المملكة أنموذجًا عالميًا للسياسات الاقتصادية التحولية
البلاد – لندن
وقع المركز الوطني للتنافسية و(London Business School) اتفاقية تعاون تهدف إلى تطوير محتوى أكاديمي ودراسات حالة مستندة على الإصلاحات والمبادرات التي نفذتها المملكة في المجالات الاقتصادية والتنموية، ودمجها ضمن مناهج التعليم التنفيذي في الكلية، بما يعزز مكانة المملكة أنموذجًا رائدًا للسياسات الاقتصادية التحولية على المستوى الأكاديمي العالمي.
وشارك وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اليوم وعميد (London Business School) البروفيسور سيرجي ماراتوفيتش غورييف في مراسم التوقيع التي جرت في العاصمة البريطانية لندن.
وبحث معاليه في لقاء مع رئيس كلية لندن الجامعية الدكتور مايكل جيمس سبنس، فرص التعاون لإنشاء برامج مشتركة، ودورات تنفيذية مخصصة للقيادات في المملكة في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، إلى جانب البدء في برامج للتدريب وبناء القدرات، تتضمن مشاركة خبراء سعوديين في البرامج التنفيذية في المملكة المتحدة، وبحث التوسع في برامج تبادل المعرفة، وتعزيز الشراكات البحثية.
وكان القصبي اجتمع أمس مع عميد كلية الأعمال في (Imperial College London) بيتر تود، ورئيس (London School of Economics and Political Science) البروفيسور لاري كرامر، وتناول في الاجتماعين التعاون مع المؤسسات التعليمية السعودية، خاصة في مجالات ريادة الأعمال، والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وربط الشركات الناشئة السعودية بمراكز الابتكار وحاضنات الأبحاث، واستعراض إمكانية الاستفادة من الخبرات والمعارف النوعية التي تتمتع بها الكليتان للإسهام في عملية التحول نحو اقتصاد قائم على المعرفة، إضافة إلى التعاون في المجالات التقنية، والذكاء الاصطناعي، والعمل على تطوير المواهب السعودية، والتعاون في الأبحاث التطبيقية، إلى جانب استقباله لعدد من الطلاب السعوديين المبتعثين في المملكة المتحدة.
وجاءت الاجتماعات ضمن أعمال وفد سعودي ضم مسؤولين من 9 جهات حكومية 35 قياديًا من قطاع الأعمال وكبرى الشركات الوطنية برئاسة معالي وزير التجارة رئيس اللجنة الاقتصادية والاجتماعية بمجلس الشراكة الإستراتيجي السعودي – البريطاني، بهدف متابعة تقدم المبادرات المنبثقة عن لجان المجلس، وتعزيز العلاقات في مختلف القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية، ورفع مستوى الشراكة بين البلدين الصديقين.
وتضمنت أعمال يوم الزيارة الأول مشاركة الوفد في الطاولة المستديرة حول التعاون الرياضي السعودي – البريطاني في لندن التي نظمها المركز الوطني للتنافسية بالتعاون مع وزارة الأعمال والتجارة البريطانية؛ لتعريف الشركات بالفرص الواعدة التي توفرها استضافة المملكة للفعاليات الرياضية الدولية، مثل كأس العالم 2034.
وتناولت الطاولة التي تأتي ضمن أعمال مبادرة (GREAT Futures) فرص التعاون في المجالات الداعمة للقطاع الرياضي مثل التقنية، والبنية التحتية والإنشاءات وتشغيل المنشآت، وتخطيط وتنفيذ الفعاليات الكبرى، بالإضافة إلى زيارة ميدانية لـ(Queen Elizabeth Olympic Park) اطلع خلالها الوفد على المرافق وإمكانيات المنشآت وتجربتها في استضافة الفعاليات الترفيهية والرياضية.
يشار إلى أن الجهات المشاركة في الزيارة هي وزارات التجارة، الرياضة، الاستثمار، المالية، والهيئة العليا لاستضافة كأس العام 2034، وصندوق الاستثمارات العامة، والمركز الوطني للتنافسية، والمركز السعودي للأعمال، والمركز الوطني للتخصيص، وعدد من كبرى الشركات الوطنية المتخصصة في مجال الفعاليات الرياضية والبنى التحتية والإعلام.