أزهري يكشف سر دعاء السيدة زينب لمصر وأهلها (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
قال الدكتور الشحات عزازي، من علماء الأزهر الشريف، إن المصريين يتمتعون بطبع محبة الصالحين، مشيرا إلى أنهم كانوا يظهرون محبتهم لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
الليلة.. قصور الثقافة تختتم ليالي رمضان بالحديقة الثقافية في السيدة زينب وزير الأوقاف يتفقد مسجد السيدة زينب بعد إعادة تطويره دعاء السيدة زينب لمصروفي سياق حديثه خلال حلقة برنامج "البيت" على قناة "الناس"، أوضح أن بعد مقتل الحسين، أمير مكة رفض استضافة السيدة زينب، فأوصى لها سيدنا عبد الله بن العباس بالانتقال إلى مصر لأن المصريين يحبونهم لله ولقرابتهم من رسول الله، فكانت زينب أول من دخلت مصر من أهل بيت النبوة، ودخلت من رفح وكلما مرت ببلد أقيم فيه مسجد أو شاهد.
وأضاف أن السيدة زينب ألقت خطبتها في مصر معبرة عن شكرها للمصريين وثناءها عليهم بقولها: "يا أهل مصر، نصرتمونا فنصركم الله وآويتمونا فأواكم الله، وأعنتمونا فأعانكم الله، جعل الله لكم من كل ضيق مخرجًا ومن كل هم فرجًا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الازهر الشريف مسجد السيدة زينب علماء الأزهر قناة الناس علماء الأزهر الشريف الحديقة الثقافية السیدة زینب
إقرأ أيضاً:
الشيخ أحمد الطلحي: المدينة المنورة قُبَّة الإسلام ومَوطِن الحلال والحرام كما سماها رسول الله ﷺ
قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وصف المدينة المنورة في حديث عظيم بأنها: "قُبَّة الإسلام، ودار الإيمان، وأرض الهجرة، ومَتْبَوأ الحلال والحرام"، مؤكدًا أن هذه الصفات النبوية ليست مجرد كلمات، بل هي إشارات عميقة لمعاني ومقامات عظيمة للمدينة النبوية.
وأوضح الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن النبي ﷺ حين قال إن المدينة قُبَّة الإسلام، كان يقصد أنها الموطن الذي اجتمع فيه المسلمون بعد هجرتهم من مكة، فصارت المدينة حاويةً لهم جميعًا، كمثل القُبَّة التي تجمع تحتها الناس، وفيها وُلد المجتمع الإسلامي الأول بكل ما يحمل من أمن وأمان، وجمال وجلال، في ظل حضور النبي الأعظم ﷺ.
وأضاف أن تسميتها بدار الإيمان لها دلالتها الواضحة، إذ في المدينة ظهر الإيمان وازدهر، وسماها الله تعالى بذلك في القرآن الكريم، في قوله: "وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ"، مشيرًا إلى أن التفسير يُجمع على أن الدار المقصودة هنا هي المدينة المنورة، فجعل الله الإيمان مقرونًا بها.
كما بيّن أن وصف المدينة بأنها "مَتْبَوأ الحلال والحرام" يعني أنها المكان الذي استقر فيه التشريع، حيث نزلت غالبية الأحكام الشرعية في المدينة، واستقر فيها العلم، وتكون فيها الفقه، وأُرسيت فيها معالم الدين، مشيرًا إلى أن كلمة "متبوأ" تعني التمكُّن والاستقرار، أي أن الحلال والحرام استقرا فيها وتحددت معالمهما في المدينة.
وتابع: "من ذاق عرف، ومن عرف اغترف، ومن زار المدينة وجد فيها من أنوار النبي ﷺ ما يملأ القلب إيمانًا وطمأنينةً وشوقًا، فهي قُبَّة الإسلام، ومَصنع الإيمان، وموطن التشريع. فصَلُّوا عليه وسلموا تسليمًا، شوقًا إلى نوره ﷺ وإلى نور مدينته المنورة".