لافروف يبحث مع فيدان عدة ملفات منها الملاحة في البحر الأسود خلال مكالمة هاتفية
تاريخ النشر: 1st, April 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره التركي هاكان فيدان عدة ملفات منها سلامة الملاحة في البحر الأسود والمشاكل الإقليمية خلال مكالمة هاتفية اليوم الاثنين.
إقرأ المزيدوقال مصدر دبلوماسي تركي في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية: "أجرى وزير الخارجية هاكان فيدان محادثة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف وبحثا القضايا الإقليمية وسلامة الملاحة في البحر الأسود".
وقال لافروف نهاية شهر مارس الماضي إن مقترحات الأمم المتحدة وتركيا المتعلقة بقضايا الشحن في البحر الأسود لم تسفر حتى اللحظة عن أي نتائج ملموسة.
وكشف ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش منتصف مارس المنصرم أن الأخير بعث رسائل في فبراير الماضي إلى رؤساء روسيا وتركيا وأوكرانيا حول مسألة ضمان أمن الملاحة في البحر الأسود.
ووفقا لدوجاريك، تظل الصادرات الغذائية والزراعية التي تمر عبر البحر الأسود ذات أهمية بالغة للأسواق العالمية والأمن الغذائي العالمي.
وفي 22 يوليو 2022، وقع ممثلو روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ما يعرف بــ "صفقة الحبوب" في إسطنبول. ويتضمن الاتفاق مساعدة روسيا في تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، من بينها ميناء أوديسا.
وفي إسطنبول، تم أيضا التوقيع على مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، تتضمن التزام المنظمة برفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، لكن هذا الاتفاق لم ير النور.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الأمم المتحدة البحر الأسود العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيرغي لافروف هاكان فيدان وزارة الخارجية الروسية الملاحة فی البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتبر القوات البريطانية في أوكرانيا أهدافًا مشروعة..ما القصة ؟
اتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.
لافتاً إلى أن أي تسوية يجب أن تتضمن ضمانات أمنية لجميع الأطراف.
وأشار إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "بذل محاولات جادة" للتوصل إلى حل للنزاع الأوكراني خلال ولايته.
وأكد لافروف أن الولايات المتحدة، خلال إدارة الرئيس جو بايدن، كانت الداعم الأساسي لنظام كييف.
وأكد أن الدول الغربية فشلت في إلحاق خسائر استراتيجية بالاقتصاد الروسي على الرغم من العقوبات المتصاعدة.
واتهم لافروف الغرب بالسعي لتدمير الاقتصاد الروسي، مشيراً إلى أن قادة أوروبيين أقرّوا باستغلال اتفاقات مينسك لإعادة تجهيز أوكرانيا للحرب ضد موسكو.
وفي وقت سابق، قال الجيش الأوكراني إنه ضرب مصفاة ريازان النفطية الروسية في منطقة لوجانسك.
ويأتي ذلك في ضوء التصعيد الأوكراني الروسي للعام الثالث على التوالي.
وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن المفاوضين الأمريكيين والأوكرانيين يستأنفون المحادثات لليوم الثاني في ميامي لبحث خطة ترمب للسلام.
واطلع ويتكوف وكوشنر الأوكرانيين على تفاصيل اجتماعهما مع بوتين وأفكار جديدة لسد الفجوات بين الطرفين.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بياناً قالت فيه إنه سيتعين على أوروبا الحوار مع روسيا في مرحلة ما.
يأتي ذلك في إطار المساعي الأوروبية لوضع حدٍ للحرب الأوكرانية المُستمرة منذ 3 سنوات.