الكسوف الكلي للشمس قرب.. وهذا سر اهتمام العالم به
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يعد الكسوف الكلي للشمس حدثًا فريدًا ومهيبًا يجذب انتباه العالم بأكمله فخلال لحظات قليلة، يُخفي القمر قرص الشمس، مما يخلق ظلامًا مؤقتًا وفرصة لرؤية الظواهر الفلكية المثيرة للاهتمام.
ووفقا لما أورده موقع Space إليك بعض الأسباب التي تجعل الكسوف الكلي للشمس حدثًا مثيرًا للاهتمام
. محمد هانى الناظر يكشف خطوات عمل سيروم للشعر
ندرة الحدث
لا يحدث الكسوف الكلي للشمس في كل مكان على الأرض ولا يمكن رؤيته من أي مكان على كوكب الأرض إلا مرة واحدة كل 360 عامًا.
جمال الظاهرة
مشهد الكسوف الكلي للشمس رائع للغاية و يترك انطباعًا دائمًا على من يشاهده وخلال لحظات الكسوف، تُصبح السماء مظلمة، وتظهر النجوم، وتُحاط الشمس بهالة من الضوء.
فرصة للتعلم
الكسوف الكلي للشمس فرصة رائعة للتعلم عن علم الفلك حيث يمكن للناس رؤية الشمس والقمر والكواكب والنجوم بطريقة لا يمكن رؤيتها في أي وقت آخر.
التجمعات العالمية
يجذب الكسوف الكلي للشمس الناس من جميع أنحاء العالم ففي كثير من الأحيان، يُسافر الناس لمسافات طويلة لمشاهدة هذا الحدث، مما يخلق فرصة للتواصل مع أشخاص من مختلف الثقافات والخلفيات.
دراسة الشمس
الكسوف الكلي للشمس فرصة فريدة لدراسة الشمس بشكل أفضل وخلال هذا الحدث، يمكن للعلماء مراقبة الغلاف الشمسي، وهو الطبقة الخارجية للشمس، وفهم المزيد عن تكوين الشمس ونشاطها.
دراسة القمر
الكسوف الكلي للشمس فرصة لدراسة القمر بشكل أفضل حيث يمكن للعلماء مراقبة سطح القمر وفهم المزيد عن تكوينه وتاريخه.
اختبار النظريات العلمية:
الكسوف الكلي للشمس فرصة لاختبار النظريات العلمية حول تكوين الشمس والقمر ونظامنا الشمسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكسوف الكلي الكسوف الكلي للشمس الظواهر الفلكية الكسوف النظريات العلمية
إقرأ أيضاً:
شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
رجّح خبراء فلك احتمال وقوع حادثة فلكية غير مسبوقة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر عام 2032، تتمثل في اصطدام كويكب صغير يُدعى 2024 YR4 بسطح القمر، ما قد ينتج عنه مشهد سماوي نادر يتمثل في زخة شهب مصدرها القمر نفسه.
ووفق ما أشار إليه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، فإن الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، يخضع حاليًا لدراسات مكثفة من قِبل علماء الفلك الذين يقدّرون احتمالية اصطدامه بالقمر بنسبة تصل إلى 4%، وهي نسبة ضئيلة لكنها جديرة بالمتابعة العلمية، خصوصًا في ظل الآثار المحتملة لهذا الاصطدام.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لثمانينية بعملية استبدال مفصل ركبة جرت بتقنية الجراحة بالروبوت"تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر - متداولةطاقة تفجيرية هائلة
وبيّنت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن الاصطدام - في حال وقوعه - قد يولد طاقة تفجيرية هائلة تعادل نحو 6,5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، بالإضافة إلى قذف ما يقدر ب 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري إلى الفضاء.
وتُرجّح التقديرات أن يتجه جزء من هذا الحطام نحو الأرض، ليصل نحو 10% منه خلال أيام قليلة، ما سيؤدي إلى زخة شهب غير اعتيادية تفوق المعدلات المعروفة بمراحل، وقد تكون مرئية بالعين المجردة في عدة مناطق من العالم.
وأشار أبو زاهرة إلى أن ما يميّز هذه الزخة المحتملة هو أن جزيئاتها ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبيًا تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية، مقارنة بسرعات الشهب التقليدية التي تتجاوز 20 كيلومترًا في الثانية، ما يجعلها تبدو أبطأ، وأقل سطوعًا، لكنها تستمر لفترات أطول في السماء، مضيفًا أن كل شهاب في تلك الليلة سيكون حرفيًا جزءًا من سطح القمر، وهي سابقة لم تسجل من قبل.
حدث فلكي فريد
ولفت إلى أن زخة الشهب هذه - إن حدثت - ستكون حدثًا فريدًا لهواة الفلك والمراقبين، نظرًا لما تحمله من أبعاد علمية وجمالية، معتبرًا أنها قد تمثل أعنف اصطدام يشهده القمر منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام.
ومن المنتظر أن يتم تحديث احتمالات الاصطدام بحلول عام 2028، عندما يُعاد رصد الكويكب بعد خروجه من خلف وهج الشمس، حيث ستكون البيانات الجديدة حاسمة في تحديد ما إذا كان سكان الأرض سيشهدون بالفعل واحدة من أندر الظواهر الفلكية في التاريخ الحديث.