إسلام أباد
اعتقلت الشرطة الباكستانية، شابا قام بتصوير شقيقه وهو يخنق أختهما حتى الموت، في جريمة “شرف” جديدة أثارت الجدل والغضب في البلاد.
وقام شخص بقتل شقيقته “ماريا بيبي”، 22 عاماً، ليلة 17 مارس الماضي،وبحضور والدها “عبد الستار”، بالقرب من بلدة “توبا تيك سينغ” في إقليم البنجاب بوسط شرق باكستان.
وأظهر مقطع الفيديو الذي صوره “شهباز” شقيق الضحية الآخر وانتشر بسرعة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأخ فيصل وهو يخنق شقيقته على السرير في منزل العائلة، بينما كان والدهما يجلس في مكان قريب.
ويظهر الفيديو شهباز وهو يقول “يا أبي، قل له أن يتركها”، ولكن الأب يرفض، بينما يواصل “محمد” خنق شقيقته لأكثر من دقيقتين.
وفي نهاية الفيديو وعندما ينتهى فيصل من قتل شقيقته، يقدم له والده الماء ليشرب.
وألقت الشرطة القبض على ستار وفيصل على الفور، فيما تم اعتقال شهباز مساء السبت لتحديد مدى تورطه، كما تم القبض على زوجة شهباز، التي ظهرت أيضًا في الفيديو.
وأكد مسؤول في الشرطة أن الحادثة تحمل كل سمات جريمة “الشرف”؛ إذ كشف فيصل شقيقته وهي تتحدث عبر الهاتف مع رجل مجهول في عدة مناسبات.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: باكستان جريمة شرف جريمة قتل
إقرأ أيضاً:
فيصل القاسم يوضح لماذا لم يشكر الأردن في منشوره
#سواليف
أوضح الإعلامي السوري الدكتور #فيصل_القاسم سبب عدم شكره #الأردن في المنشور الذي شكر به دول عربية واجنبية بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب رفع #العقوبات عن #سوريا.
وقال القاسم في منشور له الخميس، كل الشكر لأهلنا في الأردن جيران الرضا
وأضاف، “وصلتني رسائل عتب كثيرة من أهلنا الأردنيين لأنني لم أذكر الأردن في منشوري أمس ضمن البلدان التي دعمت السوريين. وللتوضيح فإن منشوري ركز فقط على عملية رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا والأطراف التي لعبت دوراً فيها”.
مقالات ذات صلةوأكد، “هذا لا يعني مطلقاً أنني أتجاهل الأيادي البيضاء لجيراننا الأكارم، بل أتقدم بجزيل الشكر وعميق الامتنان للأردن، قيادةً وشعبًا، على كرم الضيافة ونبل الأخلاق في استقبال مئات الآلاف من الإخوة السوريين. لقد فتحتم أبوابكم وقلوبكم، وقدمتم لهم الأمان والدعم بأفضل صورة، في وقت كانت فيه الحاجة إلى التضامن الإنساني أكثر إلحاحاً”.
وخاطب القاسم الأردنيين قائلا: إن موقفكم المشرف يعكس قيم الأخوة والتكافل العربي، ويجسد الروح الإنسانية النبيلة التي طالما تميزت بها المملكة. نسأل الله أن يجزيكم خير الجزاء، وأن يحفظ الأردن وشعبه من كل سوء، وأن يعم السلام والاستقرار في ربوع سوريا والمنطقة.