اعترافات غير مسبوقة.. صواريخ اليمن تُثير الرعب في صفوف طواقم البوارج الأمريكية في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
توالت التصريحات الأمريكية حول طبيعة المواجهات في البحر الأحمر، في حالة تعد نادرة في تاريخها وتعكس حالة صدمة غير مسبوقة في أوساط قادة أكبر جيوش العالم، كما كانت تسوق الولايات المتحدة.
وفي أحدث تصريح، كشف قائد سرب الطيران بالأسطول الأمريكي المتمركز بالبحر الأحمر، مارفن سكوت، عن تطور لافت في تقنية الصواريخ اليمنية، مشيراً إلى أن تقنيات الصواريخ التي وصفها بالمتقدمة أصبحت مصدر خطر للوجود الأمريكي في البحر الأحمر.
وحديث مارفن الذي نشرته قناة “العربية” السعودية الناطقة بالإنجليزية يعد امتداداً لتصريحات قيادات أمريكية سابقة أبرزها لقائد الأسطول الخامس والذي وصف المواجهات في البحر الأحمر بأنه تعد التحدي الأكبر منذ حقبة الحرب العالمية الثانية.
وتعكس التصريحات الجديدة حجم الصدمة في صفوف قادة القوات الـمريكية المتمركزة في البحر الأحمر خصوصاً وأن التصريحات المتوالية لم يسبق لهؤلاء القادة الذين شاركوا بحروب كبرى حول العالم والحديث عنها بهذه الصورة التي تعكس حجم الأرق الذي يعانونه.
وتأثير الهجمات اليمنية في البحر الأحمر والتي تطال البوارج منذ قرار أمريكا الدخول على خط كسر الحصار اليمني عن “إسرائيل” لم تقتصر على القادة بل على الجنود أيضاً، إذ نقلت قناة “العربية” الناطقة بالإنجليزية عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنه تم استدعاء فرق طبية متخصصة بـ”الصحة العقلية” لمعالجة الطواقم العسكرية على متن بوارج الأسطول “إيزنهاور” ورفع معنوياتهم في إشارة إلى انهيار تلك القوات.
ضابط فرنسي يحذر من تطور هجمات “الحوثيين” بالطائرات المسيرة
وكان ضابط في البحرية الفرنسية، أكد قبل يومين أن قوات صنعاء طورت تكتيكات هجماتها بالطائرات بدون طيار التي تشنها تضامناً مع الفلسطينيين في البحر الأحمر، وهو ما يثير قلق القوات البحرية الغربية.
وصرح الملازم جالياتسو لقناة “فرانس 24” من على متن إحدى السفن الحربية الفرنسية، أن الحوثيين يجعلون الطائرات المسيرة تحلق على ارتفاعات منخفضة وتمضي في مسارات متعرجة فوق الماء لمسافات طويلة.
وحذر جالياتسو من خطورة هذه الطائرات المسيرة، حيث أن اصطدامها بسفينة قد يُسبب انفجاراً كبيراً.
وأشارت مراسلة قناة “فرانس 24” الفرنسية إلى أن الحوثيين يستخدمون أيضاً الصواريخ الباليستية في هجماتهم.
وذكرت المراسلة أن البحرية الفرنسية لجأت مؤخراً إلى استخدام إحدى طائراتها المروحية للتصدي لطائرة بدون طيار أطلقت من اليمن.
وتجري العديد من وسائل الإعلام الغربية منذ أسابيع تقارير من على متن السفن الحربية الأمريكية والبريطانية والغربية العاملة في البحر الأحمر، ومقابلات مع الضباط والقادة العسكريين على متنها، والذين تلتقي تصريحاتهم عند العديد من النقاط أبرزها أن قوات صنعاء تستخدم تكتيكات وأسلحة خطيرة وفتاكة، وأن مهمة الدفاع ضد هجماتها صعبة للغاية ومكلفة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.