إزاي تكسر الملل والروتين في العلاقات الزوجية؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تكسير الملل والروتين في العلاقات الزوجية يمكن أن يساعد على إعادة إحياء العاطفة والاندفاع في العلاقة، إليك بعض الأفكار التي يمكن تجربتها لتحقيق ذلك، بحسب ما نشره موقع هيلثي:
قم بتغيير الروتين: جدول الأنشطة اليومية والأسبوعية المتكررة يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالملل.
جدولة وقت للتواصل الحميم: قد يكون الروتين والضغوط اليومية عائقًا أمام التواصل العاطفي والحميمية. جددي العلاقة بتخصيص وقت مخصص للتواصل الحميم، سواء كان ذلك بالحديث العميق أو بتجربة أنشطة مشتركة تعزز الاندماج العاطفي.
اكتشفوا أنشطة جديدة معًا: قما بتجربة أنشطة جديدة ومثيرة معًا. قد تشمل ذلك تعلم مهارة جديدة، ممارسة هواية مشتركة، السفر إلى وجهة غير مألوفة أو تجربة أنواع جديدة من الطعام. هذه الأنشطة الجديدة يمكن أن تعمق الارتباط بينكما وتضيف لمسة من المغامرة والتشويق.
الاستمتاع بوقت الاسترخاء سويًا: قد يكون الاسترخاء والاستمتاع بوقت الفراغ معًا أمرًا هامًا لتكسير الملل، قما بمشاركة الأنشطة المريحة مثل مشاهدة فيلم مفضل، قراءة كتاب، القيام بجلسة تدليك أو حتى ممارسة اليوغا معًا.
التخطيط للمفاجآت: قما بتخطيط مفاجآت صغيرة لبعضكما البعض. يمكن أن تكون هذه المفاجآت بسيطة مثل تحضير وجبة مفضلة أو ترك رسالة حب صغيرة. الأهم هو إظهار الاهتمام والتفاني في العلاقة.
استكشاف حياة جنسية جديدة: قد تكون الروتينية في الحياة الجنسية سببًا للملل. قوما بمناقشة رغباتكما وأفكاركما بصراحة واستكشمع البديلات الجديدة والمثيرة في الحياة الجنسية. تكلما عن الخيارات المتاحة وحاولا تجربة أشياء جديدة مثل ألعاب أو أدوات جنسية أو تغيير الأوضاع الجنسية.
السفر معًا: قد يكون السفر فرصة رائعة لكسر الملل والروتين. قما بتخطيط رحلات مشتركة واستكشاف أماكن جديدة. يمكن أن يكون السفر فرصة لإنشاء ذكريات جميلة وتجارب مشتركة تعزز العلاقة.
الاحتفال بالأوقات الخاصة: لا تنتظرا المناسبات الكبيرة فقط للاحتفال. قما بإنشاء أوقات خاصة أو تعيين يومًا في الأسبوع للاحتفال بالعلاقة. قد تكون هذه الأوقات تشمل تناول وجبة رومانسية في المنزل أو الخروج لتناول عشاء معًا في مطعم جديد.
مهمتكما هي استكشاف ما يعمل بالنسبة لكما والعثور على طرق لإضافة التنوع والإثارة إلى علاقتكما، استمتعا بتجربة أشياء جديدة واكتشفا ما يجعلكما سعيدين ومتصلين ببعضكما البعض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات الزوجية الملل الروتين الضغوط اليومية یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ليست مجرد سلطة.. أمين الإفتاء مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول مفهوم القوامة في العلاقة الزوجية ومدى مسئولياتها من حيث حقوق وواجبات الزوج تجاه زوجته، موضحًا أن القوامة ليست مجرد سلطة أو تحكم، بل هي تكليف وتحمل مسؤوليات كبيرة.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "القوامة ليست بمعنى التسلط أو التحكم، بل مسئولية يتحملها الرجل تجاه زوجته.. القوامة تعني أن الرجل هو المسؤول عن رعاية الأسرة وتوفير احتياجاتها من مال، وحماية حقوق الزوجة، وهو مكلف بالإنفاق عليها وعلى أولاده في حال كان الزوج في وضع اقتصادي أفضل من الزوجة".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الناس يفهمون القوامة بشكل مغلوط، حيث يظنون أن القوامة تعني أن الرجل يجب أن يكون صاحب القرار الوحيد في الأسرة، وأن الزوجة ليس لها الحق في المناقشة أو اتخاذ القرارات، مضيفا: “القوامة مسؤولية، والشرع لم يجعل الرجل متسلطًا على زوجته، إذا نظرنا إلى تاريخ النبي صلى الله عليه وسلم وحياته مع زوجاته، نجد أن هناك مشورة وحوار دائم بينه وبين أمهات المؤمنين، على سبيل المثال، عندما قالت السيدة أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية: 'يا رسول الله، ماذا عن الهدي؟' أخذ برأيها، مما يدل على أن المرأة كانت لها القدرة على تقديم الرأي والمناقشة”.
هل يجوز الجمع بين صلاة الظهر والعصر بسبب العمل؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يجوز للشخص الاحتفال بـ عيد ميلاده؟.. أمين الإفتاء يُجيب
هل يجوز توكيل شخص لأداء بعض مناسك الحج عني؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز الانتفاع بلبن الأضحية وصوفها قبل ذبحها؟ الإفتاء تجيب
هل يجوز للمرأة لبس الحرير والحلي في الحج؟.. الإفتاء تجيب
باق 7 أيام.. دار الإفتاء تستعد لتحري هلال ذي الحجة لتحديد موعد عيد الأضحى
وتابع: “الإسلام دعا الزوج إلى التشاور مع زوجته في الأمور المهمة، ولا مانع من أن يكون هناك أخذ ورد في الحوار، لا ينبغي للرجل أن يتخذ قرارات منفردة دون أن يستمع إلى رأي زوجته، فالحوار والتفاهم هما الأساس في بناء بيت مسلم قائم على التعاون والمشورة”.
وأضاف: "القوامة أيضًا مرتبطة بالمسؤولية المالية، حتى لو كانت الزوجة أغنى من زوجها، فالرجل هو المسؤول عن الإنفاق عليها وعلى أولاده، الشرع يجعل الرجل مسؤولًا عن توفير احتياجات الأسرة، ويجب أن ينفق من ماله على زوجته، ولا يُطلب من الزوجة أن تنفق من مالها الخاص، هذا يدل على أن القوامة تشمل المسؤولية الاقتصادية وكذلك العاطفية."
وأكمل: "القوامة لا تعني أن الرجل فقط هو الذي يملك الحق في اتخاذ القرارات، بل يجب أن يكون هناك توازن، وفي بعض الحالات، قد يكون رأي الزوجة هو الصواب، كما حدث مع السيدة أم سلمة في صلح الحديبية، في الإسلام، المرأة لها رأي مسموع، ويجب أن يتعامل الزوج مع زوجته بالرحمة والاحترام".