شهدت أزمة انهيار جسر ترعة السويس وتدمير وغرق الأراضي الزراعية والبيوت، انفراجة خلال الساعات القليلة الماضية.

البيوت بقت مستنقعات .. 30 صورة ترصد كارثة انهيار جسر ترعة الإسماعيلية

 وانتظمت حركة السكك الحديدية بين محافظتي الإسماعيلية والسويس، كذلك تم إعادة توصيل المرافق بعد انقطاع المياه والكهرباء مع بداية الأزمة صباح أول أمس.


وأصدرت الشبكة الوطنية للسلامة والطوارئ بإقليم القناة برئاسة اللواء هنري ابراهيم، بيان أوضحت فيه تفاصيل التعامل مع الأزمة علي مدار 48 ساعة متواصلة بمتابعة لحظية للواء شريف بشارة محافظ الإسماعيلية وكافة الاجهزة التنفيذية بكامل امكانيتها والتي كانت تعمل على مدار ٢٤ ساعة بالتنسيق مع  وزارة الرى والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وشركة الكهرباء ومديرية التضامن الاجتماعى ومنظمات المجتمع المدنى والحماية المدنية.

وأكدت الشبكة في بيان لها، أن سبب انهيار جسر ترعة السويس  كان نتيجة عبس احد المواطنين بتركيب ماسورة مياه من الترعة لارضه المنخفضة، تسبب فيما يشبه التوسنامى من خلال فتحة وصلت لاربعين متر تقريباً فى منطقة زراعية منخفضة عن مستوى الترعة، وان الارض ليس بها طريق لانها ارض زراعية، مع جسر عرضه متغير لايسمح بحركة المعدات الثقيلة وعدم وجود مصارف.

انتهى تأمين الجسر بامكانيات وزارة الرى بمعاونة المحافظة
وتم فتح السدود المؤقتة التى تم انشائها لايقاف ضغط المياه
كما تم فتح حركة المياه فى مسارها الطبيعى فى اتجاه الجنوب لتوصيل المياه للسويس،
كذلك توزيع وجبات افطار وسحور وكراتين رمضان واكياس وجبات جافة ومياه وبطاطين لجميع المتضررين.
 

كما تم  تجفيف المياه بنسبة ٩٠٪؜ من المنازل  ومازالت عمليات تجفيف المياه من الاراضى الزراعية مستمرة من اول يوم حتى الان نهاراً وليلاً.
من جانبه أكد اللواء هنري ابراهيم رئيس الشبكة إنه جارى التحقيق فى الواقعة بواسطة جهات الاختصاص، لافتا إلي أن جميع غرف العمليات والشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة مفتوحة ولجنة ادارة الازمة منعقدة وتعمل ميدانياً ومن خلال امكانيات الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، ويتم تبادل المعلومات مع غرفة ازمات مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية من أول بلاغ يصل لنا بشأن الأزمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: انهیار جسر ترعة

إقرأ أيضاً:

وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات وتحديث المساهمة المحددة وطنياً (NDC)

شمسان بوست / المركز الإعلامي للوزارة

افتتح وزير المياه والبيئة المهندس توفيق الشرجبي، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن أعمال الورشة الوطنية لمشروع “دعم التنمية منخفضة الانبعاثات في اليمن من خلال إعداد المساهمة المحددة وطنياً NDC وآليات تنسيق التنمية النظيفة”، والتي تنظمها وزارة المياه والبيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat.

وتناقش الورشة على مدى يومين، بمشاركة ممثلين وزارة المياه والبيئة والجهات ذات العلاقة،عدد من اوراق العمل المتعلقة  بآليات تأسيس لجنة وطنية للتنمية منخفضة الانبعاثات، وإطلاق منصة وطنية للبيانات المناخية، إلى جانب مناقشة سبل إشراك القطاع الخاص في العمل المناخي، وتقييم الاحتياجات المؤسسية ذات الصلة بتنفيذ الأهداف المناخية.

وأكد وزير المياه والبيئة،أن اليمن يواجه آثاراً متزايدة لتغير المناخ، تنعكس على موارده الطبيعية وعلى قدرة الدولة والمجتمع على تحقيق التعافي والاستدامة، الأمر الذي يجعل من العمل المناخي ضرورة تنموية وإنسانية واقتصادية.. موضحاً بان الوزارة، وبتوجيه من الحكومة، تعمل على إعداد وثيقة المساهمة المحددة وطنياً (NDC) بروح تشاركية وشاملة، لا تهدف فقط إلى الوفاء بالتزامات الجمهورية اليمنية تجاه المجتمع الدولي، بل إلى صياغة رؤية وطنية متكاملة تُجسّد الترابط العضوي بين المناخ والتنمية والتعافي الاقتصادي.

وأشار الوزير الشرجبي،إلى أن الوثيقة المرتقبة ستعكس احتياجات مختلف القطاعات الاقتصادية، مع التركيز على مجالات استراتيجية مثل الطاقة والمياه والزراعة والنقل، وذلك في سبيل تعزيز فرص اليمن في الحصول على تمويل مناخي ميسر وتنفيذ مشاريع تنموية منخفضة الانبعاثات..مؤكداً أن إشراك القطاع الخاص والمجتمع المدني والمؤسسات البحثية والشباب يمثل حجر الأساس لأي مسار ناجح نحو التحول المستدام.. داعياً إلى تكامل الجهود بين السياسات المناخية والاستراتيجيات الاقتصادية، بما يهيأ بيئة حاضنة للاستثمار الأخضر، ويُسهم في خلق فرص عمل نوعية، خصوصاً للشباب والنساء.

وجدد وزير المياه والبيئة، التزام الحكومة ممثلة بوزارة المياه والبيئة بأن يكون العمل المناخي جزءاً لا يتجزأ من عملية إعادة الإعمار والتنمية، معتبراً أن تحديث وثيقة الـ NDC ليس مجرد تمرين تقني، بل نقطة انطلاق نحو بناء عقد اجتماعي جديد يأخذ بعين الاعتبار التحديات المناخية والفرص الإنمائية.. داعياً جميع الشركاء المحليين والدوليين إلى مواصلة الدعم الفني والمؤسسي لليمن في هذه المرحلة المفصلية.

من جانبه، اوضح مدير برنامج برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-Habitat في اليمن مسلم القاسمي، بأهمية الورشة والمخرجات المتوقعة منها أبرزها تأسيس لجنة للتنمية منخفضة الانبعاثات واشراك القطاع الخاص في العمل المناخي وإعداد وقيقة المساهمة المحددة وطنياً NDC وتقييم احتياجات الجاهزية المؤسسية ذات الصلة بتغير المناخ.

مقالات مشابهة

  • تعز اليمنية.. أكثر مدن العالم شحة في المياه والحصار يفاقم الأزمة
  • العليمي يعترف بإفلاس حكومة عدن ويعلن خصخصة الخدمات وسط أزمة مالية خانقة 
  • المياه الوطنية توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • “المياه الوطنية” توزّع أكثر من 22 مليون م3 خلال الموسم الأول لحج 1446 بالمدينة المنورة
  • وزير المياه والبيئة يفتتح الورشة الوطنية لدعم التنمية منخفضة الانبعاثات وتحديث المساهمة المحددة وطنياً (NDC)
  • أزمة مياه تخنق أهالي تعز.. وسلطة تعز تقيل مدير المؤسسة
  • ندوة علمية بتعز تناقش أزمة المياه والحلول المستدامة
  • المياه النيابية: العراق يتعرض إلى شحة مياه بسبب إيران وتركيا والسوداني ” ملتهي بولايته الثانية”
  • أزمة مالية تضرب أربيل: سياسات تثير غضب الشارع الكردي
  • انتظام حركة ضيوف الرحمن في صحن المطاف