ياسر العطا: يدافع عن المقاومة الشعبية، ويقول انها شق تقاتل في الميدان مع الجيش
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
وجه عضو مجلس السيادة، مساعد القائد العام للجيش، الفريق أول ياسر العطا، رسائل نارية في عدة اتجاهات، وقال إنّ مؤسسات الدولة مُكبلة، ويجب ذهاب كل من يُكبِّل أجهزة الدولة غير مأسوف عليه (الدولة مكبلة بوجود الجنجويد والقحاتة، وبنك السودان داخله جنجويد وأصبح بنك آل دقلو المركزي، والقضاء والنيابة العامة بها جنجويد، وموجودون كذلك في وزارة الثقافة والإعلام، هناك أجهزة جديدة تتبع للتلفزيون لازالت في كراتينها، ماذا يفعل وزير الإعلام؟).
وشدد العطا، على عدم الالتفات لما يقال حول المقاومة الشعبية “كلها كلمات تذروها الرياح وأي عمل يصحح أثناء العمل”. طالباً من كل الفاعلين في السودان الاصطفاف والانتظام في المقاومة الشعبية، مؤكداً على ضرورة التأسيس للمقاومة الشعبية المنتخبة في الأحياء.
وأضاف: “المقاومة الشعبية، شق يقاتل في الميدان مع الجيش، وشق يؤمن الأحياء ويساهم في المهام المدنية في كل الجوانب، والمقاومة الشعبية المستقلة في كل الأحياء”.
وزاد: (ما يلخمونا بفلول وكيزان أنا كل شيء شيوعي ومقاومة وغاضبون وجن أحمر ذاتو.. نحن لا نسأل من يقاتل معنا عن قبيلته أو لونه السياسي، والمقاومة الشعبية تعمل بكل انضباط تحت قادة المتحركات.. ستمضي المسيرة رغم العراقيل والألغام ومهما كانت التحديات ولو كانت جبالاً).
ومضى في القول: (كيزان يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب غاضبون يقاتلوا معانا فوق راسنا شباب المقاومة يقاتلوا معانا وفوق راسنا.. شباب المقاومة من أبناء ام درمان حرروا معنا أم درمان.. المقاومة الشعبية لديها ستة كتائب تقاتل الآن، تلاتة كتائب من أبناء النوبة بأم درمان تقاتل ضمن صفوف المقاومة الشعبية بالعاصمة، وكتيبة من المقاومة الشعبية من أبناء دارفور بأم درمان تقاتل ضمن المقاومة الشعبية بالعاصمة).
ووجّه دعوته لكل الفاعلين، بدعم المقاومة الشعبية (لا بُدّ من أن تُشكّل اللجان والأخطاء يتم تصحيحها أثناء سير التجارب، لأنّ الهدف واحدٌ، لا بُدّ من التأسيس للمقاومة الشعبية بالأحياء، فهناك جزءٌ مختصٌ بالقتال بالتنسيق مع القوات المسلحة وحماية الأحياء بالتنسيق مع الشرطة، ولا بُدّ أن تهتم اللجان بالجوانب الإنسانية والخدمية ومهمة أخرى للجان تختص بحماية الشعب من العَمَالَة والارتزاق.. ولا بُدّ أن تنهض اللجان بالمناشط الرياضية والثقافية والفنية).
جاء ذلك خلال الإفطار الذي أقامه العطا لأعضاء حكومة ولاية الخرطوم بحضور والي الخرطوم، أحمد عثمان حمزة والطرق الصوفية والكنائس والادارة الأهلية والشعراء والفنانين والإعلام والرياضيين.
وقدّم العطا، رؤيته لعمل لجان الأحياء بأن تقوم بانتخاب لجان المحليات لمساعدة المديرين التنفيذيين، ولجان المحليات تختار مجالس الولايات للعمل مع الولاة، وألمح إلى عودة المعتمدين لقيادة العمل السياسي وكل مجالس الولايات تنتخب مجلساً قومياً لإعادة صياغة مجلس السيادة.
ولفت العطا أنّ هناك مطلوبات لا بُدّ من مناقشتها مع رئيس مجلس السيادة كالوثيقة الدستورية (أين هي الآن؟).
وقال إنّ دستور 2005 هو الخيار لأنّه اشتركت فيه كل القوى السياسية (وإذا أدخل عليه الكيزان بعض المواد لماذا لا يتم حذفها؟ أنا لا اعترف بالوثيقة الدستورية.. إين قانون جهاز المخابرات العامة الذي ظل داخل الأضابير، لماذا يتم تكبيل وزارة الإعلام، فالدولة ليست ملكاً لأحد ليتحكم فيها.. مافي دولة بتمشي بالمُجاملات).
أم درمان: السوداني
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: المقاومة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
المحافظ بن ياسر: المهرة كانت وستظل نموذجا للهدوء والاستقرار بفضل تلاحم أبنائها
أكد محافظ المهرة محمد علي ياسر أن المحافظة كانت وستظل نموذجًا للهدوء والاستقرار بفضل تلاحم أبنائها وتماسك نسيجها الاجتماعي، ووعي المجتمع بأهمية صون الأمن وعدم الانجرار خلف أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وشدد بن ياسر -خلال لقائه قائد قوات الأمن الخاصة الجنوبية، وقائد محور الغيضة محسن مرصع، وأعضاء هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي- على دعم قيادة السلطة المحلية لكافة الجهود التي تُسهم في تعزيز الاستقرار وحماية مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان استمرار حالة الأمن التي تنعم بها المحافظة. وفق المكتب الإعلامي للمحافظة.
بدروه أكد الحاضرون أهمية توحيد الصفوف وتعزيز التنسيق المشترك بين مختلف الجهات الأمنية والسياسية، بما يحفظ خصوصية المهرة ويصون مصالح أبنائها، مجددين رفضهم لأي محاولات تستهدف العبث بأمن المحافظة أو جرّها إلى صراعات أو أجندات لا تخدم المصلحة العامة.
وفجر اليوم الأحد، دفع المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إمارتيا، بتعزيزات عسكرية وآليات إلى محافظة المهرة، في الوقت الذي أخلت قوات درع الوطن التي انتشرت مؤخرا مواقعها العسكرية في المحافظة
وذكرت سائل إعلام تابعة للانتقالي أن دفع التعزيزات لفصائل المجلس لمحافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان يأتي في سياق تعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وفي سياق موازٍ أخلت قوات درع الوطن في الوقت ذاته عددًا من المواقع التي كانت قد انتشرت فيها خلال الأيام الماضية بالمهرة.
وحسب مصادر مطلعة فإن القوات باشرت الانسحاب بصورة مفاجئة ومنظمة من عدة نقاط في مديريات مختلفة، دون صدور أي إعلان رسمي يوضح أسباب هذا التحرك أو خلفياته.
وتأتي عملية الإخلاء بالتزامن مع تحركات عسكرية لانتشار وحدات من قوات المجلس الانتقالي الجنوبي القادمة من محافظة حضرموت، والتي تسلّمت عددًا من المواقع الشاغرة عقب انسحاب قوات درع الوطن.