تسببت صورة اللاعب أحمد رفعت من داخل المستشفى في حالة من الجدل والغضب، حيث تعرضت للعديد من الانتقادات خاصة من قبل أسرته. بعدما تم تسريب الصور التي تظهر رفعت وهو يغادر المستشفى.

غضب بسبب صورة أحمد رفعت

أثارت هذه الصورة غضب واستياء الأسرة وزاد من حدة الجدل المحيط بهذا الأمر، وفي محاولة لتوضيح الوضع، أصدرت وزارة الشباب والرياضة بيانًا لشرح الظروف المحيطة بالصور المسربة.

الرئيس السيسي: الأوضاع الإقليمية والدولية تفرض علينا مواجهة تحديات صمدنا أمامها بفضل الشعب محافظة الجيزة تزيل 20 حالة تعد بالبناء المخالف على الأراضي الزراعية

وأكدت الوزارة أن الصور تم نشرها خلال زيارة الوزير الدكتور أشرف صبحي للاعب أحمد رفعت، وهو ما أثار الغضب والاستياء.

موقف أسرة أحمد رفعت

هيثم عرابي، المدير التنفيذي لنادي مودرن فيوتشر، أعرب عن استيائه من نشر الصور، حيث أكد أن أسرة اللاعب كانت ترفض نشر أي صور له في الوقت الحالي. و

أشار عرابي إلى أن محمد مصيلحي، رئيس نادي الإتحاد السكندري، ومحمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، رفضوا التصوير مع اللاعب خلال زيارتهما له، تعبيرًا عن احترامهم له ولأسرته.

تعددت التعليقات على هذا الحادث، ومن بينها أهمية الحفاظ على خصوصية الأشخاص المشهورين واحترام رغباتهم وأسرهم فيما يتعلق بالنشر والتواصل الاجتماعي. وقال تعليق آخر: “يجب أن يتعامل الجمهور ووسائل الإعلام بحذر واحترام تلك الخصوصية”.

أفاد مدير تنفيذي نادي مودرن فيوتشر بأنه تعرضت شخصية معروفة سابقاً لمحاولة دخول مصور معها أثناء زيارتها للاعب أحمد رفعت. وأشار إلى أن إخوة اللاعب رفضوا هذا الأمر ومنعوا المصور من الدخول. وأكد أن الأسرة تعيش حالة سيئة جداً بسبب تسريب الصور.

موقف وزارة الرياضة

أصدرت وزارة الرياضة بيانًا يفيد بأنه تم تصوير اللاعب أحمد رفعت وهو يغادر المستشفى بعد تلقيه العلاج اللازم لإصابة تعرض لها خلال مباراة كرة القدم.

 وأوضحت الوزارة أن الهدف من نشر الصور كان لطمأنة الجماهير المصرية بعد فترة من القلق والاهتمام بحالة اللاعب، ولتوضيح التطورات التي حدثت في حالته واستقرارها. تأتي هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة للتواصل مع الجماهير وتقديم المعلومات اللازمة لهم حول حالة الرياضيين المشهورين وتفاصيل علاجهم وتعافيهم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد رفعت الاتحاد السكندري التواصل الاجتماعي الدكتور أشرف صبحي الشباب والرياضة أحمد رفعت

إقرأ أيضاً:

أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟

لماذا تُستهدف مصر؟ ولماذا الآن بالذات؟ سؤال يتكرر كلما ارتفعت حدة الحملات ضد الدولة المصرية، وكلما بدا واضحًا أن هناك من لا يريد لمصر أن تنهض أو تستعيد دورها التاريخي والمركزي في المنطقة. وفي الحقيقة، فإن استهداف مصر لم يكن يومًا جديدًا، لكنه يشتد حين تتقدم الدولة خطوة للأمام، ويتراجع حين تتعثر أو تتباطأ. واللحظة التي نعيشها الآن هي لحظة صعود مصري حقيقي، لا على مستوى البنية التحتية فقط، بل على مستوى الإرادة الوطنية والقرار السياسي المستقل، وفي لحظات كهذه، تظهر الأيادي التي تعبث، والأصوات التي تهاجم، والحملات التي تتخفى وراء شعارات زائفة.

مصر اليوم تسترد دورها  بثبات. تخرج من دوائر الفوضى والانقسام، وتتجه نحو البناء والانضباط. مدن جديدة ترتفع من الرمال، شبكات طرق وموانئ وشرايين طاقة تقطع الصحراء، وجيش يُعاد بناؤه وتحديثه، واقتصاد يحاول أن يفك أسره من سنوات طويلة من التبعية والعجز. هذه التحركات تزعج كثيرين، داخليًا وخارجيًا. لأن مصر حين تبني وتنهض، لا تفعل ذلك بمعزل عن محيطها، بل تهدد تلقائيًا مشاريع الآخرين، وتعيد ترتيب أولويات الإقليم، وتفرض على اللاعبين الكبار أن يعيدوا حساباتهم.

وفي التوقيت نفسه، تعيش المنطقة واحدة من أكثر مراحلها اضطرابًا وإعادة التشكيل. الحدود لا تزال مرسومة بالدم، والقضايا العالقة تُدفع قسرًا نحو نهايات يراد لها أن تكون أمرًا واقعًا. ومن بين كل دول المنطقة، تبدو مصر وحدها الدولة التي استطاعت أن تحافظ على كيانها، ومؤسساتها، وجيشها، بل وتعيد صياغة علاقتها بشعبها في اتجاه جديد. ولذلك، لا غرابة أن تكون على رأس قائمة الدول المستهدفة، لأن وجود مصر قوية ومستقرة يعني بالضرورة أن مشاريع التوسع والهيمنة لا يمكن تمريرها، وأن فكرة “الفراغ العربي” لم تعد قائمة.

ثم جاء المشهد الفلسطيني ليزيد الأمور تعقيدًا. فمع تفجر الحرب في غزة، وارتكاب إسرائيل لمذابح غير مسبوقة، عادت القضية الفلسطينية إلى صدر المشهد العربي والدولي. ومصر، بطبيعتها الجغرافية ودورها السياسي، لا يمكنها أن تقف على الهامش. لكنها أيضًا لا يمكن أن تنزلق إلى فخاخ تم رسمها بعناية. مصر رفضت أن تكون جزءًا من مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. رفضت أن تُستخدم معبرًا لقتل القضية الفلسطينية تحت عنوان “المساعدة الإنسانية”. وتمسكت بموقفها الثابت: لا لتصفية القضية، لا لتغيير الطبيعة الديموغرافية لغزة، ولا لمشاريع الوطن البديل. هذه المواقف لم تعجب كثيرين، وبدأت حملة ممنهجة لتشويه صورة مصر، واتهامها زورًا بالتقصير أو التواطؤ، بينما الحقيقة أن مصر وحدها التي تتعامل مع الموقف بحسابات دقيقة ومسؤولية تاريخية.

لكن في زمن الحروب الجديدة، لم يعد العدو يطرق الأبواب بالدبابات، بل يدخل من نوافذ الإعلام، ومواقع التواصل، والمحتوى المموَّل. تُصنع حملات التشويه ببراعة، وتُزرع الشائعات باحتراف، ويُصوَّر كل تقدم على أنه فشل، وكل إنجاز على أنه وهم. يُستهدف وعي المواطن، ويُدفع الناس دفعًا إلى الشك واليأس والانسحاب من المشهد. كل هذا يحدث لأن مصر بدأت تقول “لا”، وتخط طريقها وفقًا لأولوياتها، لا وفقًا لأوامر تأتي من الخارج.

تتعقد المشهد أكثر إذا وضعنا ذلك في سياق عالمي مشحون. فالعالم كله يعيش حالة من الفوضى غير المعلنة. القوى الكبرى تتصارع من خلف الستار، الأزمات الاقتصادية تطحن الجميع، وسباق السيطرة على الموارد والمواقع الإستراتيجية بلغ ذروته. في وسط هذا الجنون، تظل مصر قطعة أساسية في لوحة الشطرنج الدولية. دولة بحجمها وسكانها وموقعها لا يمكن تجاهلها، لكنها أيضًا لا يمكن السماح لها بأن تكون مستقلة بالكامل دون ثمن. ومن هنا، يأتي الضغط، تارة من مؤسسات مالية، وتارة من تقارير دولية، وتارة من “ناشطين” و”صحفيين” و”حقوقيين” يظهرون فجأة كلما قررت الدولة أن تمضي في مسارها دون استئذان.

إذًا، لماذا مصر الآن؟ لأن مصر ترفض الانحناء. لأنها تُعيد تعريف دورها في محيطها العربي والإفريقي. لأنها تقود مبادرات تنموية حقيقية وليست شعارات. لأنها توازن بين علاقاتها شرقًا وغربًا دون أن تُستَتبَع. لأنها تتحدث عن الصناعة والزراعة والموانئ والمناطق اللوجستية، لا عن الفوضى والحروب. لأن مصر ببساطة تختار أن تكون دولة ذات سيادة، تدير شؤونها من داخلها لا من سفارات أو عواصم أجنبية.

إن من يهاجمون مصر اليوم لا يفعلون ذلك حبًا في الشعوب، ولا دفاعًا عن حقوق الإنسان، بل لأنهم يدركون أن عودة مصر إلى مكانها الطبيعي تعني أن اللعبة ستتغير، وأن شعوبًا أخرى ستطالب بما طالبت به مصر: بالكرامة، والاستقلال، والتنمية، وبأن تكون شريكًا لا تابعًا. لهذا، تُستهدف مصر. ولأنها تختار النهوض الآن، يُفتح عليها النار الآن.

ورغم كل هذا، فإن الشعب المصري الذي عبر محنًا لا تُحصى، يظل هو الرهان الحقيقي. لأنه يمتلك حسًا تاريخيًا يعرف متى تكون الحرب حربًا على الوطن، ومتى تكون الأزمات مفتعلة، ومتى تكون الأكاذيب أكبر من أن تُصدق. الشعب المصري لا يخون تاريخه، ولا يبيع بلده، ولا يترك دولته وحيدة في وجه العاصفة. ولهذا، فإن مصر ستظل، رغم كل شيء، قادرة على الصمود، لأنها لم تقرر فقط أن تبقى… بل قررت أن تتقدم، وهذا هو السبب الحقيقي وراء استهدافها.

طباعة شارك الدولة المصرية المشهد الفلسطيني غزة إسرائيل

مقالات مشابهة

  • شوبير يكشف سبب غياب لاعب الأهلي كريم فؤاد عن التمرين
  • رحيل لاعب جديد عن الأهلي بعد قرار الفيفا.. من هو؟
  • “الموارد البشرية”: أدوات رقابية ذكية رفعت نسب الامتثال إلى 94% وخفض معدل البطالة
  • لماذا يرفض أليو ديانج تجديد تعاقده مع الأهلي؟.. وحقيقة عرض بيراميدز
  • تامر هجرس ينشر صورة جديدة أثناء وجوده على شاطئ البحر ..شاهد
  • قلبى ليك للأبد.. هاجر أحمد تحتفل بعيد زواجها الرابع| صور
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • أحمد عبد القادر يخرج عن صمته ويرد على أنباء طلب فسخ عقده مع الأهلي
  • المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية خلال دورة تدريبية في وزارة التنمية الإدارية
  • تامر هجرس يشارك متابعيه صورة أثناء عطلته الصيفية.. شاهد