أكد جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن إشارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للحوار الوطني واستكماله المرحلة المقبلة خلال خطابه عقب حلف اليمين الدستورية، هو انحياز كامل للشعب المصري، كما أنه يمثل طاقة دفع قوية لكافة القائمين على الحوار من أجل استكمال العمل بشكل أفضل.

استكمال مسار الإصلاح المجتمعي والسياسي 

ولفت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن التأكيد على استكمال الحوار يؤكد أن الدولة المصرية أمام استكمال حقيقي لمسيرة الاصلاح المجتمعي والسياسي، وأن الرئيس السيسي يمتلك رؤية واقعية وحقيقية ستحدث نقلة حقيقية في المجال السياسي خلال السنوات القليلة المقبلة، وسيتم البناء على ما تحقق من الحوار، لكونه مظلة لكافة فئات المجتمع المصري.

تجهيزات المرحلة القادمة من الحوار الوطني

وأكد أن الإشارة للحوار الوطني في كلمة الرئيس السيسي، هي قوة دافعة لكافة القائمين على الحوار، وسنشهد المزيد من الخطوات الهامة خلال الأيام المقبلة بسبب هذه الدفعة التي جاءت من الرئيس السيسي، ومن أهم الخطوات التي ستتم في المرحلة القادمة، هي رفع كافة التوصيات الاقتصادية التي خرجت من المرحلة الثانية للحوار الوطني إلى الرئيس السيسي، لاتخاذ اللازم حولها من قرارات وتوجيهات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني جلسات الحوار الوطني جمال الكشكي حفل التنصيب الرئیس السیسی الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استأنف مجلس أمناء الحوار الوطني أمس السبت الموافق 1 يونيو 2024 ، اجتماعاً استمر قرابة العشر ساعات، لمناقشة عدد من الموضوعات الطارئة الداخلية والخارجية، ذات الأولوية لدى المواطن المصري، وذلك بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد.

كان على رأس الموضوعات، التي تناولها الاجتماع، القضية الفلسطينية وتأثيرها على الداخل المصري، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإدراج موضوعات الأمن القومي والسياسة الخارجية ضمن مناقشات الحوار الوطني، وذلك نظراً للأوضاع الخطيرة التي خلقها العدوان الإسرائيلي الدموي على قطاع غزة، بحيث يتوصل إلى مقترحات تدعم مواقف مصر الثابتة والمستمرة في مواجهته، وحماية أمنها القومي وسيادتها على أراضيها، وفي دعمها القضية الفلسطينية والوقوف بحزم ضد أي محاولة لتصفيتها.

وفي هذا الشأن أكد مجلس الأمناء بالإجماع دعم ومساندة الموقف المصري، الذي تميز بالصلابة والجدية؛ حيث أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً على أن القضية الفلسطينية تعتبر قضية القضايا، وهى التي تحفظ للإقليم استقراره، ولا حل لها سوى بالاعتراف بالدولة الفلسطينية. رافضاً التهجير وتصفية القضية، وأي مساس بالأمن القومي المصري وسيادة مصر الكاملة على أراضيها. 

وأكد المجلس على أهمية وضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية ومواقفها المبدئية والعملية الثابتة والحاسمة في ظل الأوضاع الدقيقة الراهنة.

وفي ضوء الموقف المصري القوي والفعال برفض تصفية القضية الفلسطينية والحفاظ علي الحدود المصرية ودعم نضال الشعب الفلسطيني، فإن مجلس الأمناء يلتمس من الجهات القضائية المختصة إصدار قراراتها وفي حدود القانون، بالإفراج عن المحبوسين احتياطياً نتيجة انخراطهم في بعض الأنشطة التي تتعلق بدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدين على أن هذا القرار سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة في حماية الأمن القومي بمفهومه الشامل؛ ومشددين على ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم في تلك اللحظات الدقيقة التي تمر بها مصر. 

وسوف يقوم ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية والأستاذ نجاد البرعي عضو المجلس والمحامي، برفع هذا الالتماس إلى الجهات القضائية المختصة، مرفقًا به قائمة بأسماء هؤلاء المتهمين.

ورحب مجلس أمناء الحوار الوطني، بإحالة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لقضية التحول من الدعم العيني إلى النقدي للحوار الوطني لمناقشتها. وإذ يعلن مجلس أمناء الحوار الوطني عن تصدي الحوار عبر آلياته المعتمدة منذ بدءه، لقضية الدعم وما هو مطروح من الحكومة حول إمكانية تحويله من عيني إلى نقدي، فهو يؤكد أنه لم يبلور بعد رأياً في هذا الموضوع، في انتظار ما سوف تنتهي إليه آليات الحوار من خلاصات وتوصيات.

واستعرض أعضاء اللجنة المشتركة لمتابعة آليات تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، في اجتماع مجلس الأمناء ما دار في اجتماعاتها برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء. وبعد أن أحيط المجلس علماً بما دار في تلك الاجتماعات، دعا مجلس الأمناء إلى سرعة عقد مزيداً من اجتماعات اللجنة المشتركة بين الحكومة والحوار الوطني من خلال الاجتماع المباشر بين اللجنة والوزراء المعنيين وفي مقدمتهم وزيريّ التموين والصحة لتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من الحوار.

وفي الختام استعرض مجلس الأمناء حصراً بالموضوعات المتبقية على جداول أعمال محاور الحوار الثلاثة ولجانه التسعة عشر، والتي لم تناقش حتى الآن أو نوقشت جزئياً، وقرر النظر في جدولتها في جلسات عامة ومتخصصة خلال الفترة المقبلة.   

مقالات مشابهة

  • تعليق الحوار الوطني على تطوير الثانوية العامة
  • رئيس أمانة الحوار الوطني: يجب على طالب الثانوي اختيار المواد المتفقة مع توجهاته
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يستأنف اجتماعاته لمناقشة 3 قضايا ذات أولوية
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يؤكد ضرورة استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية
  • اليوم ..مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة مغلقة لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة
  • الحوار الوطني ينشر لقطات من اجتماع مجلس الأمناء اليوم
  • الأمانة الفنية للحوار الوطني تنشر صورا لاستعدادات اجتماع مجلس الأمناء
  • صور.. استعدادات مجلس أمناء الحوار الوطني لجلسة مناقشة خطة المرحلة المقبلة
  • "الحوار الوطني" يتأهب لاجتماع مجلس الأمناء لبحث الموضوعات القومية وتطورات الأوضاع بغزة.. صور
  • بعد قليل.. مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد جلسة مغلقة لمناقشة خطة المرحلة المقبلة