تحذير خطير من عدو غير متوقع لروسيا.. ورقة سرية تكشف ما يدور في خبايا المخابرات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حذر جهاز الأمن الفيدرالي من أن الصين تشكل تهديدا خطيرا للأمن الروسي.
وقال كبار الضباط إن بكين تحاول بشكل متزايد تجنيد جواسيس روس، والحصول على تقنيات عسكرية حساسة، أحيانا عن طريق استدراج خبراء معارضين لموسكو.
2 درجة ريختر يضرب المحيط الهندي
وذكر ضباط الاستخبارات الروس أن الصين تتجسس على عمليات الجيش الروسي في أوكرانيا، للتعرف على الأسلحة المستخدمة في الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات.
وحذر الضباط من أن عملاء الاستخبارات الصينية يمارسون أعمال تجسس في القطب الشمالي، عبر غطاء من شركات التعدين ومراكز البحوث الجامعية.
جاءت هذه التهديدات في وثيقة تخطيط داخلية سرية من 8 صفحات، أصدرها جهاز الأمن الفيدرالي وحصلت عليها "نيويورك تايمز"، تحدد أولويات التصدي لـ"التجسس الصيني".
وقالت الصحيفة إن الوثيقة غير مؤرخة، ما يرجح أنها مسودة، لكن يبدو من سياقها وكأنها كتبت أواخر عام 2023 أو أوائل عام 2024.
وذكرت الوثيقة الروسية: "معركة استخباراتية متوترة ومتطورة بشكل ديناميكي"، تدور في الخفاء بين الدولتين الصديقتين ظاهريا.
حول ذلك، قال أندريه سولداتوف، وهو خبير في شئون أجهزة الاستخبارات الروسية يعيش في المنفى في بريطانيا، وراجع الوثيقة بناءً على طلب "نيويورك تايمز": "لديك القيادة السياسية، وهؤلاء الرجال جميعا يؤيدون التقارب مع الصين، لكن في المقابل هناك أجهزة الاستخبارات والأمن، وهم متشككون للغاية".
ونوهت "نيويورك تايمز" إلى أنها أطلعت 6 وكالات استخبارات غربية على الوثيقة، وقد أكدت جميعها صحتها.
لكن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف رفض التعليق على الوثيقة، كما لم تعلق وزارة الخارجية الصينية وهو ما يقول إن التقارب الظاهري وإن صداقة روسيا والصين في "العصر الذهبي" إلا العكس لا يمكن إنكاره أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صحيفة نيويورك تايمز جهاز الأمن الفيدرالي الصين تهديد خطير أمن الروسي كبار الضباط نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
برقية سرية تكشف خطة تنفيذ حظر السفر
صراحة نيوز -كشفت برقية دبلوماسية أمريكية، وقعها وزير الخارجية ماركو روبيو، عن تفاصيل التوجيهات الرسمية التي عمّمتها وزارة الخارجية على سفاراتها حول آلية تنفيذ قرار حظر السفر الجديد، الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والمقرر دخوله حيّز التنفيذ في التاسع من يونيو الجاري.
وتضمنت البرقية، المصنفة “سرية”، تعليمات واضحة للمسؤولين القنصليين بضرورة مواصلة استقبال ومعالجة طلبات التأشيرات من رعايا الدول المشمولة بالحظر حتى موعد سريان القرار، بما يشمل الموافقات المؤهلة وطباعة التأشيرات.
وبعد بدء سريان الحظر، سيتم رفض تأشيرات المتقدمين من الدول الـ19 المدرجة، ما لم يستوفوا شروط الاستثناء المنصوص عليها، كما سيتم إلغاء التأشيرات غير المسلّمة لأصحابها ما لم تثبت أحقيتهم بالإعفاء.
وتشمل قائمة الاستثناءات: حاملي الجنسية المزدوجة ممن يتقدمون بجواز سفر من دولة غير مشمولة بالحظر، والدبلوماسيين، وموظفي المنظمات الدولية، وأعضاء حلف الناتو، وبعض الرياضيين، إلى جانب تأشيرات الهجرة العائلية التي ترفق بإثباتات واضحة كالسجلات الطبية أو اختبارات الحمض النووي، فضلًا عن حالات التبني، وطلبات الهجرة الخاصة بموظفي الحكومة الأمريكية أو المتعاونين معها، وأفراد الأقليات المضطهدة في إيران.
كما تضمنت التوجيهات إشارة إلى أن تفاصيل معايير “استثناء المصلحة الوطنية” ستُعلن لاحقًا، لتحديد الفئات التي يمكنها تجاوز الحظر بموجب ضرورات الأمن القومي أو السياسة الخارجية الأمريكية.