11 شهيدا وعشرات المصابين في قصف إسرائيلي وإطلاق نار قرب مركز مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 11 فلسطينيا وإصابة العشرات، جراء قصف إسرائيلي وإطلاق نار استهدف عدة مناطق في قطاع غزة، من بينها محيط مركز لتوزيع المساعدات الإنسانية غربي مدينة رفح، فجر وصباح اليوم الأحد.
. والاحتلال يقر بمصرع 4 جنود
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن خمسة أشخاص، بينهم طفلتان، استشهدوا في قصف شنته طائرة مسيّرة إسرائيلية على خيام للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، فيما توفيت الطفلة ديما أبو موسى متأثرة بجراحها التي أصيبت بها في قصف سابق على المدينة نفسها.
وفي رفح، استشهدأربعة أشخاص وأصيب نحو 70 آخرين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز لتوزيع المساعدات غرب المدينة.
كما أُفيد باستشهاد مدني آخر وإصابة عدد من الأشخاص في حادث مشابه قرب "محور نتساريم" وسط القطاع.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد وصفت، يوم أمس، آلية توزيع المساعدات في القطاع بأنها "غير فعّالة وتشكل خطراً على حياة المدنيين"، مشيرة إلى أنها بمثابة "دعوة الناس إلى موتهم".
يُذكر أن حصيلة الشهداء منذ بداية حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 54,772، فيما بلغ عدد المصابين 125,834.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل إعلام فلسطينية قطاع غزة استشهاد 11 فلسطينيا المساعدات الإنسانية مدينة رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.