زعم عضو المجلس البلدي مصراتة السابق، سليمان بن صالح، أن الدبيبة وفر الأمان والكهرباء والمرتبات في وقتها والشوارع النظيفة.

وقال بن صالح، عبر حسابه على “فيسبوك”، “أقولها كلمة صدق بدون تحيز، واستحضار للذاكرة بدون اصطفاف، ولكي لا أشطط فإني سأتحدث عما عشته وعما رأته عيناي هنا في مدينة مصراتة”.

وتابع؛ “من بعد ثورة فبراير ومروراً بحكم الكيب ثم زيدان ثم الحاسي ثم الغويل ثم السراج لم نشعر نحن المواطنون خلال هذه المدة بأن شيئاً ما صار أفضل من ذي قبل على الإطلاق، بل إن الأسوأ هو الذي كان يحدث وتقريباً كل يوم، عشنا تحت رحمة المليشيات وقطاع الطرق وانعدام الأمن وضياع هيبة الدولة بشكل كامل”.

وأردف “عشنا الإهمال في كل شيء، بداية من الخدمات الصحية والتعليمية وانتهاءً بعدم توفير حاجة المواطن للاستقرار والاطمئنان للمستقبل، عشنا انقطاع الكهرباء بشكل يومي ولساعات طويلة، وعشنا الطوابير على الوقود التي قد يصل طول احدها إلى كيلومترات”.

وأكمل؛ “عشنا عدة حروب ذهب ضحيتها آلاف الليبيين ودُمرت فيها الممتلكات ونُهبت فيها الأرزاق، عشنا الطوابير على المصارف للحصول مبلغ زهيد من المال كل شهر، عشنا مع أكوام القمامة التي تجدها أمامك في كل مكان من المدينة”.

وأشار إلى أن ليبيا كانت “بيئة غير صالحة للعمل المنضم، ولا يمكن تحقيق أي إنجاز فيها، لذلك قد نجد العذر لمن تولى منصب رئيس حكومة في السابق أن لا يحقق أي إنجاز لأن سدنة الفوضى وعباد معبد المصلحة الشخصية هم المسيطرون على كل مفاصل الدولة”.

وتابع؛ “أما في عهد رئيس الحكومة الحالي ورغم الظروف القاهرة التي تمر بها البلاد فتجعل الحليم يغضب والناجح يفشل والنزيه يهرب والصادق ينسحب والوطني يغادر، إلا أننا أستطعنا نحن الليبيين أن نلمس الفرق الكبير في مستويات حياتنا بين ما كان وما هو كائن”، بحسب كلامه.

وأشار إلى أنه “في هذا العيد مثلاً، وفي هذا الصيف لم تنقطع الكهرباء دقيقة واحدة، ولم تنقطع المياه، ونزلت المرتبات في وقتها، ونزلت مخصصات الدعم الأسري، وشركات النظافة تجوب الشوارع والأزقة لتلتقط أصغر كيس للقمامة، وأعتنت بالجرادين والمساحات الخضراء داخل المدينة، وشعرنا بالأمن طول ساعات النهار والليل، واختفت عصابات الحرابة وعصابات السرقة، والشوارع نظيفة مضاءة ليلا، بالإضافة لما نشاهده من أعمال في البنية التحتية في العديد من المناطق”.

وعقب؛ “كل هذا يُحسب لشخص رئيس الحكومة الذي لم يجد مجالاً للعمل دون أن تكون هناك منغصات ومطبات وعراقيل توضع في طريقه باستمرار”.

وقال “أنا لا أقول أن رئيس الحكومة هو عمر بن الخطاب، ولكنه أيضاً ليس أسامة حماد وليس فائز السراج”، على حد زعمه.

وختم موضحًا؛ “ولذلك فأنا أشكره على كل ما تحقق من إنجاز لصالح الوطن والمواطن مع دعائي بأن يجعل الله لهذا الوطن مخرجاً مما يعانيه من انقسامات ومشاكل، وأن يأخذ الله على يد كل من أراد ويريد لهذا الوطن شراً”.

الوسومبن صالح

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: بن صالح بن صالح

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد جاهزية الحكومة في خططها لإعادة إعمار قطاع غزة

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، جاهزية الحكومة في خططها لإعادة إعمار قطاع غزة، واستمرار المداولات مع الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية لتحقيق ذلك، رغم صعوبة المهمة والبيئة المعقدة، والتصميم بقيادة الرئيس محمود عباس على تحمل المسؤوليات تجاه أهلنا في قطاع غزة.


وقال رئيس الوزراء الفلسطيني، خلال ورشة عمل اليوم /الأربعاء/، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"،: سنخرج من نكبة غزة إلى الدولة المستقلة وعاصمتها القدس تحت قيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبجهود المؤسسات الوطنية المخلصة، وإعلان نيويورك، واعتراف 159 دولة بنا حتى الآن، هو خير دليل على الانجاز على هذا الطريق، فنحن نريد الدولة مستقلة، خالية من الحروب، خالية من الاحتلال والاستيطان".


وشدد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن الوضع الاقتصادي المالي الصعب والبطالة العالية سببها الأول هو الاحتلال، وزوال الاحتلال أمر أساسي من أجل تغيير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة ستقوم بالمطلوب باتجاه إعادة إطلاق الاقتصاد الوطني، وتطوير عمل المؤسسات، وإنفاذ القانون والعدل.


ونقل رئيس الوزراء الفلسطيني تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس والشكر على ما يقدم لخدمة أبناء الشعب الفلسطيني، خاصة في هذه الظروف المصيرية، موجها كلمته لأبناء الشعب الفلسطيني أنه قُدّر لنا أن نكون في هذا الموقف الصعب مرّات ومرّات، لكن شعبنا القوي المثابر أثبت في كل مرة أنه قادر على التغلب عليها.


وتوجه مصطفى برسالة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أنه لن يتم تركهم وحدهم في هذه المحنة، موضحا أن المطلوب هو أكثر من وقف إطلاق النار، بل يشمل كافة مناحي الحياة، والضمانة تبدأ بالعودة الكاملة للشرعية الوطنية، مشيرا إلى أن المؤسسات المدنية والأمنية الوطنية هي القادرة على أن تقود عملية التعافي وإعادة البناء وتوحيد المؤسسات والتمهيد لقيام الدولة المستقلة في غزة والضفة والقدس.

طباعة شارك رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى إعادة إعمار قطاع غزة الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية صعوبة المهمة والبيئة المعقدة الرئيس محمود عباس قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • «الاتحاد للماء والكهرباء» و«الفجيرة لنظم المعلومات الجغرافية» يوقعان مذكرة تفاهم
  • رئيس الوزراء: المبادرات تعكس حرص الحكومة على تحسين مستوى المعيشة
  • رئيس الوزراء: شهادة الرئيس الأمريكي بمعدلات الأمان في مصر دعاية كبيرة جدا
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يؤكد جاهزية الحكومة في خططها لإعادة إعمار قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: الحكومة جاهزة لإعادة إعمار قطاع غزة
  • رسالة من رئيس فيفا إلى رونالدو بعد تحقيقه رقماً قياسياً.. هذا ما جاء فيها
  • «الحكومة الذاتية».. إنجاز محوري بمسيرة أبوظبي في الذكاء الاصطناعي
  • إبراهيم رضا: من لم يشكر القيادة التي حفظت الوطن لم يشكر الله
  • هذا ما تعهد به إنفانتينو رئيس الفيفا لغزة وكرة القدم فيها
  • عمرو الجزار يكشف كواليس فشل انتقاله إلى الأهلي: “الصفقة توقفت في اللحظات الأخيرة.. وكل خطوة بتيجي في وقتها”