التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية .. انتبهي من هذه العلامات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
الدورة الشهرية جزء طبيعي وصحي للسيدات، تحدث عندما تتسبب التغيرات الهرمونية، وخاصةً في هرموني الإستروجين والبروجسترون، في تراكم بطانة الرحم وتساقطها، مما يؤدي إلى نزيف الحيض، كما تُشير هذه العملية الطبيعية إلى عدم حدوث الحمل.
. والسن المطلوب
ومن المثير للاهتمام أن هذه التقلبات الهرمونية لا تؤثر فقط على الجهاز التناسلي، بل قد تؤثر أيضًا على صحة الفم، ومن الآثار الأقل شهرة التهاب اللثة المصاحب للدورة الشهرية، وهي حالة تصبح فيها اللثة حمراء ومتورمة وأكثر عرضة للنزيف، خاصةً قبل الدورة الشهرية أو خلالها إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا الموضوع.
وفقا لموقع only my health نُشرت دراسة في مجلة صحة الفم الدولية وجدت أن التهاب اللثة كان أكثر شيوعًا في مرحلة ما قبل الحيض، حيث أثر على 24.5٪ على الرغم مننظافة الفم الجيدةخلال فترة الحيض، أصيبت 4.7% من النساء بالتهاب اللثة، ولم تظهر أي أعراض عليهن بعد الدورة الشهرية.
هذا يشير إلى أن التغيرات الهرمونية قبل الحيض قد تُسبب التهاب اللثة، حتى مع العناية المناسبة بالأسنان.
في حديثها مع فريق OnlyMyHealth، وصفت الدكتورة شايلي شارما، استشارية أمراض النساء والمديرة المساعدة في مستشفى Cloudnine في فريد آباد التهاب اللثة المصاحب للحيض بأنه شكل مؤقت من التهاب اللثة يحدث لدى بعض النساء بسبب التغيرات الهرمونية أثناء دورتهن الشهرية.
وهو يتميز باللثة الحمراء والمتورمة، وأحياناً النازفة، ويحدث عادة قبل بداية الدورة الشهرية مباشرة
وفقًا للدكتورة شارما، مع أن هذه الحالة لا تُصيب جميع النساء، إلا أنها شائعة، خاصةً لدى النساء الأكثر حساسية للتقلبات الهرمونية عادةً ما تزول هذه الحالة تلقائيًا مع بدء الدورة الشهرية.
علامات التهاب اللثة أثناء الدورة الشهريةينبغي على النساء مراقبة أي علامات مثل تورم اللثة، واحمرارها، وألمها، ونزيفها أثناء تنظيف الأسنان بالفرشاة أو خيط الأسنان، والشعور العام بعدم الراحة أو التهيج في اللثة. تظهر هذه الأعراض عادةً قبل أيام قليلة من الدورة الشهرية وتختفي مع بدايتها.
إذا استمرت الأعراض بعد انتهاء الدورة الشهرية أو أصبحت شديدة، فقد يشير ذلك إلى حالة لثوية أكثر خطورة، ويجب تقييمها من قبل طبيب أسنان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدورة الشهرية اللثة إلتهاب اللثة الدورة الشهریة التهاب اللثة
إقرأ أيضاً:
التهاب الزائدة الدودية عند الأطفال.. أعراضه ومخاطره وطرق التعامل معه
على الرغم من أن التهاب الزائدة الدودية يُعد أكثر شيوعًا بين المراهقين والبالغين، إلا أن الأطفال، حتى الرضع، قد يُصابون به، مما يستدعي وعيًا كاملًا من الأهل تجاه الأعراض والمضاعفات المحتملة، وسرعة التصرف في الوقت المناسب، وذلك وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth
التهاب الزائدة الدودية هو حالة طبية تحدث نتيجة انسداد الزائدة (وهي كيس صغير متصل بالأمعاء الغليظة)، وغالبًا ما يحدث الانسداد بسبب تراكم البراز أو وجود جسم غريب، هذا الانسداد يؤدي إلى التهاب وتورم وألم شديد، وإذا لم يُعالَج، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة وانتشار العدوى داخل البطن، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة.
هل يصيب التهاب الزائدة الأطفال؟يمكن أن يصيب التهاب الزائدة الدودية الأطفال في أي عمر، حتى في سن مبكرة جدًا، وتشير الإحصاءات في الولايات المتحدة إلى أن حوالي 70 ألف طفل يُصابون بهذه الحالة سنويًا، ومعظم الحالات تحدث بين سن 10 إلى 18 عامًا، ويُعد التهاب الزائدة أحد الأسباب الرئيسية للجراحة الطارئة في مرحلة الطفولة.
الأعراض التي يجب على الآباء الانتباه لهايصعب على الأطفال الصغار أحيانًا التعبير عن الألم بدقة، لذلك من المهم الانتباه إلى الأعراض التالية:
في أسفل البطن الأيمن، يبدأ غالبًا حول السرة ثم ينتقل إلى الجهة اليمنى.الغثيان أو التقيؤانخفاض الشهيةالحمى والقشعريرةالإمساك أو الإسهالتورم البطن (خاصة عند الأطفال الصغار)صعوبة في المشي أو الألم عند القفز أو السعالالتهيج والقلق المستمرالمضاعفات والمخاطرإذا لم يُشخَّص التهاب الزائدة ويُعالَج في الوقت المناسب، فقد يؤدي إلى تمزق الزائدة خلال 24 ساعة، خاصة عند الأطفال دون سن الخامسة، هذا التمزق يؤدي إلى:
التهاب الصفاقعدوى بكتيرية خطيرة في تجويف البطن.
تعفن الدموهي عدوى قد تنتشر في مجرى الدم، وتُعد مهددة للحياة.
عوامل الخطر المحتملةرغم غياب عوامل خطر مؤكدة يمكن الوقاية منها، إلا أن هناك بعض العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة:
وجود تاريخ عائلي للإصابة بالزائدة.الإصابة بالتليف الكيسي، وهو مرض وراثي يؤثر على وظائف أعضاء متعددة.طرق التشخيص والعلاجعند الاشتباه في التهاب الزائدة الدودية، يقوم الطبيب بالآتي:
الفحص السريري ومراجعة الأعراض.طلب فحوصات مثل: الأشعة السينية، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي المحوسب (CT)، تحاليل الدم والبول.في الحالات المبكرة أو البسيطة، قد يُعالج الطفل بالمضادات الحيوية فقط، أما في الحالات المتقدمة، فيُعد استئصال الزائدة الدودية جراحيًا هو الحل الأنسب.