في الأزارق..شاب يقتل ضيفه ويدفنه بحوش المنزل
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
وبحسب وسائل اعلام فإن الجاني يُدعى هشام أحمد عبيد، وقد أقدم على قتل صديقه، وهو أحد أبناء قبيلة الصبيحة، والذي كان يستضيفه في منزله بالمديرية.
وتشير المصادر إلى أن الضحية كان زميلًا للجاني في أحد الألوية العسكرية التابعة للمرتزقة بجبهة كرش، وقد وصل إلى الأزارق ضيفًا لديه قبل أيام من وقوع الجريمة.
وكُشف عن الجريمة بعد مرور خمسة أيام، حين لاحظ سكان المنطقة انتشار رائحة كريهة لجثة متحللة، ليُعثر لاحقًا على جثة الضحية مدفونة قرب منزل الجاني.
ووفقًا للمصادر الاعلامية فإن الدافع وراء الجريمة يعود إلى الطمع، حيث أقدم الجاني على قتل ضيفه بهدف الاستيلاء على سلاحه الشخصي (بندقية) ودراجته النارية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
ابن عميد شهير بنظام الأسد يقتل أمه
رام الله - دنيا الوطن
بعد أيام من حرق ضريحه، تداولت وسائل إعلام سورية محلية خبراً يؤكد مقتل هند زهر الدين زوجة العميد السابق بنظام الرئيس السوري بشار الأسد عصام زهر الدين.
وأضافت المعلومات أن المغدورة قتلت على يد ابنها يعرب إثر خلاف عائلي.
كما ذكرت عن أقرباء أن الجريمة وقعت لأسباب شخصية.
جاء هذا بعد أيام من تداول صفحات محلية في فيسبوك أيضا، صوراً ومقاطع فيديو تظهر ما قالوا إنه لحظة حرق ضريح العميد في جيش النظام السوري السابق عصام زهر الدين، في محافظة السويداء جنوبي البلاد.
وأظهرت المقاطع حينها ألسنة لهب تتصاعد من بناء حجري يعتقد أنه ضريح زهر الدين، مرفقة بتعليقات تصفه بـ"المجرم".
كذلك تذكر المعلقون مقولة زهر الدين الشهيرة "نصيحة من هالذقن لا ترجعوا"، في إشارة إلى تصريحه الذي دعا فيه اللاجئين السوريين لعدم العودة إلى البلاد، خلال مقابلة بثتها قناة "الإخبارية السورية" قبيل مقتله العام 2017.
ورغم غياب أي تعليق رسمي من السلطات الرسمية، أو من عائلة زهر الدين، إلا أن الروايات تضاربت بشأن الجهة التي تقف وراء الحادثة، كما لم يصدر أي بيان يؤكد أو ينفي جريمة قتل الزوجة على يد ابنها.
يذكر أن زهر الدين، كان ضابطاً في الحرس الجمهوري السوري، ولد في محافظة السويداء العام 1961، وبرز اسمه خلال الحرب السورية، خصوصاً خلال قيادته للعمليات العسكرية ضد المعارضة في مدينة حمص، ثم في محافظة دير الزور، حيث لعب دوراً محورياً في حصار المدينة.
وأثار ظهوره المتكرر في الإعلام الرسمي السوري، بزيه العسكري محاطاً بجثث معارضين، انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوقية اتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وتوفي زهر الدين في 18 تشرين الأول/أكتوبر2017 في منطقة حويجة صكر في دير الزور، وقالت الرواية الرسمية إنه قتل نتيجة انفجار لغم زرعه داعش، لكن المعارضة قالت إن مقتله جاء نتيجة تصفية داخلية على خلفية خلافات بين قادة بارزين في النظام.