الإيطاليون يصوتون على 5 استفتاءات تتعلق بتسريع التجنيس وقوانين العمل
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
يصوت الإيطاليون اليوم الأحد وغدا الاثنين على سلسلة من الاستفتاءات حول إصلاحات قوانين العمل وتسريع عملية التجنيس.
وفتحت مراكز الاقتراع اليوم الأحد في الساعة 07:00 صباحا (05:00 بتوقيت غرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج بعد إغلاق مراكز الاقتراع غدا الاثنين في الساعة الثالثة مساء.
وتتناول معظم الإجراءات قانون العمل، بما في ذلك حماية أفضل ضد الفصل التعسفي، وزيادة مكافآت نهاية الخدمة، وتحويل العقود محددة المدة إلى عقود دائمة، والمسؤولية في حالات حوادث مكان العمل.
ويتعلق الاستفتاء الخامس بتسريع عملية التجنيس، مما يسمح بالحصول على الجنسية بعد 5 سنوات من الإقامة في إيطاليا للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي، في حين يتعين عليهم حاليا الانتظار لمدة 10 سنوات على الأقل لتقديم الطلب.
ويحق لأكثر من 51 مليون شخص التصويت في الاستفتاءات، ومع ذلك، فإن نتائج مثل هذه الاستفتاءات تكون ملزمة فقط إذا شارك فيها ما لا يقل عن نصف جميع الناخبين المؤهلين.
وقد فشل العديد من الاستفتاءات الـ78 التي أجريت في إيطاليا حتى الآن بسبب انخفاض نسبة المشاركة.
موقف القوى السياسيةوتنبع الاستفتاءات من مبادرات النقابات العمالية والمعارضة اليسارية، بينما نصح الائتلاف اليميني في روما، بقيادة رئيسة الوزراء جورجا ميلوني، أنصاره بعدم المشاركة.
إعلانوتقود ميلوني، زعيمة أكبر حزب حاكم، وهو حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف، ائتلافا من 3 أحزاب يمينية ومحافظة منذ أواخر عام 2022.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
فرنسا: استطلاع يظهر تصدر التجمع الوطني اليميني نوايا التصويت
كشفت نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة "إيلاب" عن تغيّرات جذرية في المشهد السياسي الفرنسي، بعد مرور نحو عام على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون، بحل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة في يوليو الماضي.
ووفقًا للاستطلاع، فإن حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف يتصدر الآن نوايا التصويت بفارق واضح عن منافسيه، في حال تنظيم انتخابات تشريعية جديدة؛ إذ أظهرت النتائج التي نُشرت اليوم، أنه سيحصل على ما بين 32.5% و33% من الأصوات، مقارنة بـ24.7% خلال انتخابات 2024، ما يمثل قفزة نوعية في شعبيته، بينما تراجع التحالف اليساري "الجبهة الشعبية الجديدة" إلى 21% من نوايا التصويت، بعدما كان قد تصدّر نتائج انتخابات العام الماضي بـ31.2%.
أما ائتلاف "معاً" الرئاسي (Ensemble)، فقد سجل تراجعًا كبيرًا إلى 15.5% فقط، مقارنة بـ27.5% العام الماضي.
أخبار ذات صلةوأشار الاستطلاع إلى أن 42% من الفرنسيين يعتبرون أن "التجمع الوطني" هو الطرف السياسي الذي خرج أكثر تعزيزًا من حل الجمعية الوطنية، وهو ارتفاع بـ8 نقاط خلال ستة أشهر، ما يعكس تحولًا في المزاج السياسي العام في البلاد.
في المقابل، يرى 10% فقط أن الجبهة الشعبية الجديدة كانت الرابح الأكبر من تلك المرحلة، بينما اعتبر 5% فقط أن المعسكر الرئاسي أو حزب الجمهوريين (LR) عزز موقعه.