الخارجية البريطانية تستدعى السفير الإسرائيلي في لندن بعد مقـ.تل عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
استدعت وزارة الخارجية البريطانية تسيبي هوتوفلي السفير الإسرائيلي في لندن على خلفية الغارة الاسرائيلية التي تسببت في مقـ.تل عدد من عمال الإغاثة الأجانب في قطاع غزة.
وقـ.تل الاحتلال 7 عاملي إغاثة من دول أوروبية، مستهدفا اياهم رغم علمه بما يقومون به وبهويتهم مفضلا قتـ.لهم عن تركهم يقدمون المساعدات.
وزعم نتنياهو، في هذا السياق، أن قتـ.
لهم من قبيل الخطأ غير المقصود خلال العمليات الحربية.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة يونيسف الأممية إنهم مصدومون لمقـ تل فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة، مؤكدين ضرورة حماية عمال الإغاثة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة إنهم غاضبون بشدة لمقتل عمال المطبخ المركزي العالمي في غزة وأن مهاجمة عمال الإغاثة انتهاك للقانون الإنساني الدولي.
ودعت رئيسة البرلمان الأوروبي روبيرتا ميستولا، لإجراء تحقيق كامل في مقتل فريق المطبخ المركزي العالمي في غزة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخارجية البريطانية عمال الإغاثة في غزة مقتل عمال الإغاثة السفير الإسرائيلي في بريطانيا غزة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يشارك في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال
البلاد (الدوحة)
شارك نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي اليوم، في اجتماع فريق الاتصال لمنظمة التعاون الإسلامي المعني بالصومال، المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة. وألقى نائب وزير الخارجية كلمة أكد فيها أهمية السعي لحشد المزيد من الدعم الدولي لإرساء دعائم الأمن والتنمية والاستقرار للشعب الصومالي، بما في ذلك المشاريع التي تدعم البنية التحتية والإنتاج على المدى الطويل، وفق مصالح حكومة الصومال، ومن خلال تنمية الاكتشافات التي تمت مؤخراً في الثروة الطبيعية التي تمثّل فرصة تاريخية للصومال والمنطقة. وقال: إن المملكة تواصل تقديم الدعم الإغاثي والإنساني عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بما يعكس التزامها الدائم لمساندة الأشقاء في الصومال وتعزيز جهودها الإغاثية والتنموية التي تُسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية. وجدد ترحيب المملكة بالمصالحة التي تمت بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا التي عقدت في جمهورية تركيا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تعد الأولى نحو بداية جديدة قائمة على السلام بين البلدين، وأن هذا الاتفاق يعكس رغبة صادقة في تجاوز التوترات وبناء مستقبل يعمّه الأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعبي البلدين وللمنظمة بأسرها. وأكد الخريجي إدانة المملكة بشدة للاعتداءات التي تهدف إلى تقويض الاستقرار وزعزعة الوحدة الوطنية، مؤكدةً أهمية تكثيف الجهود الجماعية لمكافحة ومنع التطرف بكافة أشكاله، التي لاتهدد أمن الدول فحسب، بل تقوّض أسس التعايش والتنمية المستدامة. وذكر أن المملكة تُشيد بحصول جمهورية الصومال الفيدرالية الشقيقة على العضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي لمدة عامين خلال الفترة 2025-2026، مشيراً إلى أن هذا الحدث يمثّل خطوة دبلوماسية هامة في مسيرة الصومال، وتعكس ثقة المجتمع الدولي بدورها المتنامي في تعزيز السلم والأمن الدوليين.