سلطنة عُمان توقع مذكرة لتعزيز التعاون السياحي مع سيرلانكا
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان ممثلة في وزارة التراث والسياحة،اليوم مذكرة تفاهم في المجال السياحي مع وزارة السياحة والأراضي السيرلانكية وذلك في العاصمة كولومبو.
وقّع الاتفاقية من الجانب العُماني سعادة السفير أحمد بن علي الراشدي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية سيرلانكا الديمقراطية الاشتراكية والغير مقيم لدى جمهورية المالديف، كما وقّعها من الجانب السيرلانكي معالي هارن فريناندو وزير السياحة والأراضي بجمهورية سيرلانكا.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة تنمية التعاون في المجال السياحي بين البلدين، وإدراكًا من الجانبين لأهمية القطاع السياحي كعنصر فعال في تعزيز التنمية الاقتصادية.
وتهدف إلى تكثيف التبادل السياحي وتفعيل المشاركة في الفعاليات السياحية المختلفة، وتنسيق الجهود بين الجهات المختصة في البلدين لتسهيل الإجراءات الخاصة بالسفر طبقًا للقوانين واللوائح السارية في كلا البلدين، وتدعيم التعاون في مختلف المجالات ذات الصلة بالسياحة كالاستثمارات وإدارة المنشآت السياحية وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة بشكل فاعل في عملية التطوير السياحي، وتنسيق الحملات التسويقية والترويجية وتشجيع تنظيم رحلات سياحية بين البلدين، وتبادل الخبرات السياحية والمعرفة الفنية في مجالات التدريب والتأهيل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات الجيوسياسية.. دعم القطاع السياحي سبب رئيسي في حجم الإقبال على مصر
أكد عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية حسام هزاع، أن الإقبال الكبير على مصر خلال الفترة الأخيرة يعود إلى الجهود المبذولة لدعم القطاع السياحي عبر العديد من الإجراءات منها المحافظة على الأمن والأمان والاستقرار على رغم جميع الظروف الجيوسياسية في المنطقة.
وقال هزاع في تصريح «إن الدولة تدعم القطاع السياحي بشكل كبير عبر عدة عوامل من أهمها المحافظة على مكانة مصر كوجهة آمنة وجاذبة للسياح على رغم جميع الأزمات الجيوسياسية في المنطقة».
وأشار إلى أن الحملات الإعلامية والتسويق السياحي في المعارض الدولية أسهمت في زيادة أعداد السائحين القادمين إلى مصر فضلا عن جهود تعزيز الاعتماد على أسواق مختلفة وعديدة لجذب السياح من الخارج عقب الحرب الروسية الأوكرانية خاصة من دول أمريكا اللاتينية والصين والهند.
وأوضح هزاع أن خطط التوسعات بالمطارات المصرية ورقمنة الخدمات السياحية وتبسيط إجراءات الدخول والخروج ساهمت أيضا في تحسين تجربة السائح منذ لحظة وصوله وحتى مغادرته البلاد.
ويأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه وزير السياحة والآثار شريف فتحي عن ارتفاع إيرادات القطاع السياحي بنسبة 22% على أساس سنوي لتصل إلى 8 مليارات دولار في إنجاز يعكس قدرة مصر على تحويل تنوعها الثقافي والبيئي إلى رافد اقتصادي قوي.
ويتميز المقصد السياحي المصري بتنوعه الفريد حيث يجمع بين السياحة الثقافية في مواقع مثل الأهرامات ومعابد الأقصر وأسوان والسياحة الشاطئية في الغردقة وشرم الشيخ بالإضافة إلى السياحة الرياضية والترفيهية وهذا التنوع جعل مصر وجهة جاذبة لمختلف شرائح السياح مما عزز من قدرتها على استقطاب أعداد متزايدة من الزوار.
اقرأ أيضاًأزمة انتخابات الغرف السياحية القادمة بين عوار القانون ونصوص اللائحة
قبل نتائج انتخابات الغرف السياحية.. ماذا ينتظر الأعضاء من المنتخبين الجدد؟
فتح باب اعتراضات المرشحين في انتخابات «الغرف السياحية».. الجمعة