وزارة الصحة تنظم حملة للتوعية بأنماط الحياة الصحية
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع حملة توعوية متكاملة خلال شهر رمضان المبارك في مختلف إمارات الدولة تهدف إلى تعزيز وعي أفراد المجتمع بأنماط الحياة الصحية من خلال تقديم الاستشارات الصحية وتوزيع مواد تثقيفية لترسيخ مفاهيم الصحة والرفاهية.
كما تستهدف الحملة توعية الأفراد حول أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية خلال رمضان عبر ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء المتوازن عبر اتباع المحاور الرئيسية الثلاث “اختار اطبخ وتناول صح”، فضلاً عن التركيز على الأنماط الصحية الأخرى مثل أهمية النوم ومكافحة التدخين.
يشمل برنامج الحملة رسائل توعية عبر منصات التواصل الاجتماعي حول أهمية اتباع أنماط الحياة الصحية خلال شهر رمضان بالإضافة إلى أسئلة تفاعلية “فوازير رمضان” وتحدي 30 يوماً من النشاط البدني الذي يتضمن دخولاً مجانياً لأندية رياضية في مواقع مختلفة ضمن إمارات الدولة وأنشطة رياضية في الأندية الصحية والترفيهية وورش تثقيف صحي عن أهمية التخطيط قبل التسوق لدعم الخيارات الصحية في شهر رمضان المبارك بالإضافة إلى نظام غذائي لتوعية الأفراد بالعادات الغذائية الصحية والتركيز على شراء الخضار والفواكه وتقسيم الوجبات في رمضان مع تقديم البدائل الصحية مثل التقليل من الأطعمة المقلية واستبدالها بالأطعمة المخبوزة أو المشوية والتقليل من استخدام الملح في الطعام.
وقال سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة إن الوزارة تحرص في كل عام على إطلاق مبادرة توعية صحية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك لرفع مستوى الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع وتعزيز نمط الحياة الصحي لديهم وتمكينهم من الاختيار السليم للأطعمة الصحية أثناء تسوق المواد الغذائية وتسليط الضوء على أبرز الممارسات الصحية والغذائية الواجب اتباعها خلال الشهر الفضيل بهدف ترسيخ السلوكيات الصحية بما يسهم في الحد من انتشار أمراض القلب والسمنة والسكري وبالتالي تحسين نتائج المؤشرات الصحية الوطنية.
وأضاف أن إطلاق حملة صحية في شهر رمضان المبارك يكتسب أهمية بالنظر إلى أن نمط الحياة الغذائي والصحي يختلف عن باقي الأشهر مع سلوك تغذية مكثف بعد الإفطار ولذلك فإن مسؤوليتنا تتطلب تنفيذ حملات توعية بنمط الحياة الصحية برمضان من خلال إطلاق وتنفيذ البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة.
وأشار الرند إلى الدور الحيوي لإطلاق مبادرات توعية صحية خلال شهر رمضان، حيث إن هذا الشهر يشهد تغيرات ملحوظة في أنماط الحياة الغذائية والصحية مقارنة ببقية العام، مشيراً إلى تركيز الوزارة على تصميم حملات توعوية تتناغم مع هذه الخصوصية بهدف دعم وتعزيز الصحة العامة وجودة الحياة الصحية خلال الشهر الفضيل وما بعده من خلال تطبيق مجموعة من البرامج الوقائية والمجتمعية للنهوض بمعايير الحياة الصحية.
من جانبها ذكرت نوف خميس مديرة إدارة تعزيز الصحة في الوزارة أن شهر رمضان يوفر للمجتمع فرصة لاتباع أنماط حياة أكثر صحة من خلال التأكيد على أهمية الغذاء الصحي المتوازن والتشجيع على ممارسة النشاط البدني لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بالإضافة إلى التوقف عن التدخين وتعديل السلوكيات الغذائية غير الصحية.
ودعت أفراد المجتمع إلى التفاعل مع هذه الحملة التوعوية الصحية عبر منصات الوزارة في وسائل التواصل الإجتماعي للمساهمة في الوصول إلى أوسع الفئات المجتمعية وتحقيق أهداف الحملة الرامية إلى تعزيز جودة الحياة الصحية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة بغزة: 39 شهيدا و849 مصابا من منتظري المساعدات خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، عن استشهاد 39 فلسطينيا وإصابة 849 آخرين من منتظري المساعدات، نقلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي وقت سابق، أوضحت الوزارة في بيانها أن الحصيلة الإجمالية للعدوان الذي بدأ في السابع من أكتوبر 2023، ارتفعت إلى 60,430 شهيدا، أغلبهم من الأطفال والنساء، فيما بلغ عدد المصابين 148,722، وسط استمرار وجود عدد غير معلوم من الضحايا تحت الأنقاض، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بفعل القصف المتواصل وخطورة الأوضاع الميدانية.
وأشارت الوزارة إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية 98 شهيدا (بينهم 15 جثمانا انتشل من تحت الأنقاض)، بالإضافة إلى 1,079 إصابة، في تصعيد خطير أعقب خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار في 18 مارس الماضي، والذي أسفر منذ ذلك الحين عن 9,246 شهيدا و36,681 مصابًا.
وأكدت الوزارة أن إجمالي شهداء "لقمة العيش" ممن كانوا بانتظار المساعدات وجرى نقلهم إلى المستشفيات بلغ حتى الآن 1,422 شهيدًا و10,067 مصابا، في مشهد متكرر يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعاني منها السكان المحاصرون.
لفت البيان إلى أن الوضع الميداني والإنساني في القطاع لا يزال كارثيا، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية، واستمرار تعذر الوصول إلى العالقين تحت الأنقاض أو في مناطق القصف بفعل القيود الأمنية والانهيار المتواصل في الخدمات الحيوية.