يحفز على إعمال الفكر|الرئيس التونسي: التعليم من قطاعات السيادة ولا مستقبل بدونه
تاريخ النشر: 3rd, April 2024 GMT
أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أمس /الثلاثاء/ أن قطاع التربية والتعليم هو من قطاعات السيادة، مشددا على أنه لا مستقبل لأي شعب بدون تعليم تتوفر فيه للجميع على قدم المساواة كل شروط التعلم والتحفيز المستمر على أعمال الفكر في كل مجال.
وجاءت تصريحات الرئيس التونسي خلال استقباله بقصر قرطاج وزيرة التربية الجديدة سلوي العباسي، حيث أوضح أن إدراج المجلس الأعلى للتربية والتعليم في نص دستور 25 يوليو 2022 ينبع من الشعور العميق بالمكانة التي يجب أن يحتلها قطاع التربية والتعليم.
وأكد الرئيس التونسي أن التربية والتعليم رسالة، وطلبة العلم أمانة، وعلى الجميع أداء الرسالة مع الوعي المستمر بنبلها.
وكان الرئيس التونسي قد شهد في وقت سابق اليوم مراسم أداء اليمين الدستورية لوزيرة التربية الجديدة سلوى العباسي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
صوت مصر: توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية خطوة إستراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي
ثمّن الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، المتابعة الحثيثة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمشروعات "جهاز مستقبل مصر"، لما تعكسه من وعي عميق بالتغيرات الاقتصادية والاضطرابات التي يشهدها العالم، وحرص متواصل على تأمين احتياجات المواطنين من السلع الاستراتيجية وضمان الأمن الغذائي الوطني.
وقال سليمان في بيان له، إن تأكيد الرئيس على ضرورة الحفاظ على أرصدة كافية من السلع الأساسية يعكس إدراك الدولة لخطورة تقلبات الأسواق العالمية، ويؤكد أن الحكومة تسير على نهج تخطيطي استباقي يهدف إلى حماية المواطن من أية أزمات مفاجئة قد تمس حياته المعيشية، خاصة في ظل ما يشهده العالم من أزمات ناتجة عن النزاعات الجيوسياسية والتغير المناخي.
وأكد رئيس حزب صوت مصر، أن توجيهات الرئيس بالتوسع في الرقعة الزراعية تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز الإنتاج المحلي من المحاصيل الأساسية، وتقليل الاعتماد على الخارج، ما يضع مصر في موقع أكثر أمانًا واستقرارًا فيما يتعلق بأمنها الغذائي والمائي، مشيرا إلى أن مشروع "مستقبل مصر" ليس مجرد مشروع زراعي، بل هو نموذج للتنمية المستدامة يُسهم في خلق فرص العمل وتحقيق تنمية حقيقية في مناطق جديدة وواعدة، مؤكدا أن القيادة السياسية تسير برؤية وطنية شاملة تعلي من قيمة المواطن المصري، وتضع أمنه الغذائي والاجتماعي في مقدمة الأولويات، ما يعكس منهجًا علميًا واستراتيجيًا لبناء مستقبل آمن ومستقر.